تعتبر الذاكرة من المهارات التي يمكن العمل على تقدمها وتنميتها من خلال التوجيه السليم والجيد، فهي عبارة عن مستودع لحفظ المعلومات لدى الشخص المتعلم.
ما هي وظائف الاستذكار في عملية التعليم؟
تتمثل في الوظيفة الحسيّة حيث يتم العمل على استقبال المعلومات من الأعضاء الحسية عند الشخص المتعلم، وتعمل بالاحتفاظ بها لمدة قصيرة، حتى يتم حدوث عملية ذهنية واعية وتعمل على معالجة المعلومات في الذاكرة قصيرة الأجل، فإمّا أن تُنسى تلك المعلومات أو تحفظ وتخزين في الذاكرة طويلة الأجل.
ما هي أفضل طرق الاستذكار عند المتعلم؟
من أجل القدرة والتمكن على حفظ المعلومات والمعارف في الذاكرة، والتمكن من استعادتها في المواقف التي تحتاج إلى ذلك وعلى ذلك فإن العديد من العلماء والباحثين ياجأون إلى إعداد ووضع مجموعة عديدة من الطرق التي تساعد على تنمية وتقوية الذاكرة، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:
أولاً: القيام على ربط الموضوع الذي يقام على دراسته بالحوار كربط الشكل باسمه، حيث يؤدي إلى تسهيل عملية الحفظ.
ثانياً: معرفة وإدراك الموضوع الذي يتم قراءته بالعينين مع العقل والذهن، حيث إن هذه الطريقة يتم العمل على ربط الكلمة بموضعها في الكتاب المدرسي المقرر.
ثالثاً: العمل على إعادة ترتيب المادة بنظام وشكل معين.
رابعاً: القيام بالابتعاد عن المعاصي، وعدم الالتهاء وشغل الفكر بما لا يُفيد.
خامساً: التقييد والالتزام بمجموعة من البرامج مُعدة من أجل العمل على تقوية الذاكرة.
سادساً: العمل على استخدام برامج التذكر من خلال الملاحظة وذلك من خلال العمل على وضع وإعداد قاىمة تحتوي على مجموعة من الكلمات، ومن ثم النظر إليها لمدة من الزمن وبعد ذلك تغلق الورقة ويطلب المعلم على محاولة تذكر تلك الكلمات وتتم أيضاً هذه الطريقة في مراحل متقدمة على تذكر الكلمات بشكل مرتب كما كتبت في الورقة.
سابعاً: اللجوء إلى استعمال برامج التكرار؛ لأنّ التكرار يساعد على تذكر ما هو مطلوب.
ثامناً: القيام على المشاركة في النقاشات، وذلك يؤدي إلى سهولة تثبيت وترسيخ المعلومات والمعارف وبالتالي تسهل عملة تذكرها بشكل أسهل.
تاسعاً: اللجوء إلى استعمال التطبيق العملي، واستعمال الوسائل الحسية من أجل الحصول على الخبرات، ومن ثم تثبيتها في الذهن بشكل أكبر، حيث يكون ذلك باستعمال أكثر من حاسة.