الاتصال التعليمي:
الاتصال التعليمي: هو عبارة عن عملية تبادل المعلومات والمعارف بين شخصين، ويقوم على عدة أسس أساسية وهي الشخص المرسل والشخص المستقبل والوسط الناقل وغيرها، حيث أنه كان موجوداً منذ الماضي، من أجل تلبية متطلبات وحاجات الشخص المتعلم.
أنواع الاتصال التعليمي؟
أولاً اتصال لفظي: يتمثل هذا من خلال نقل المعلومات والمعارف عن طريق الموجات الصوتية، وعلى ذلك يجب العمل على السيطرة والتحكم في نبرة ودرجة الصوت، وتكون ملائمة لنوع الرسالة وذلك من أجل إحداث أو إيصال التأثير المطلوب والمرغوب فيه.
ثانياً الاتصال غير اللفظي: هذا النوع من الاتصال يرتكز على لغة الجسد، ويستعمل مع الأشخاص ذو الإعاقة من الناحية السمعية.
ثالثاً الاتصال الذاتي: هذا النوع يمثل الأفكار في نفس وعقل الشخص المتعلم، وهو عبارة عن صوت الضمير الداخلي، ويمثل أيضاً الحوار الحاصل بين القلب والعقل.
رابعاً الاتصال الوجاهي أي بشكل مباشر: يحدث هذا النوع في الاتصال التعليمي بين تلميذين أو عدة تلاميذ، ويسمح المجال لتعرف الأشخاص على بعضهم بصورة اقرب، حيث يسمح بسهولة تعديل الرسالة والاعتذار من الشخص المستقبل في حال حدوث خطأ ما، وهو من الأنواع الأكثر فعالية وجودة.
خامساً الاتصال الجمعي: حيث تكون الرسالة من خلال هذا النوع موجهة بصورة جماعية لمجموعة من الأشخاص الذين يعرفهم الشخص المرسل، مثل النقاش الذي يحصل بين رفاق الدراسة.
سادساً الاتصال الجماهيري: يتمثل من خلال القيام على ارسال رسالة لمجموعة عديدة من المستقبلين معروفين إلى الشخص المرسل، حيث يقوم المرسل على إرسال رسالته عن طريق وسائل الإعلام المختلفة والمتعددة، حيت يتصف بالسرعة القصوى.
سابعاً الاتصال الوسطي: ويحدث هذا الاتصال بين شخصين أحدهما الشخص المرسل والآخر هو الشخص المستقبل، ويحصل ذلك من خلال الهاتف، وهذا النوع من الاتصال التعليمي يمثل نقطة وسط والتقاء بين الاتصال الوجاهي المباشر والاتصال التعليمي الجماهيري.
ثامناً الاتصال العام: يجسد هذا النوع من خلال الندوات، بحيث تكون الرسالة محددة بتخصص معين، حيث يركز الجمهور بشكل كبير بهذا الموضوع؛ لأنّه يعمل الشخص المرسل على إرسال المعارف والأفكار ويقوم الشخص المستقبل باستقبالها، ومن ثم يقومون على الإجابة على أسئلة واستفسارات الشخص المرسل.