اقرأ في هذا المقال
- ما هي أهمية العلاقات الإيجابية بين الطالب والمعلم؟
- ما هي التحديات التي تواجه العلاقات الإيجابية بين المعلم والطالب؟
ما هي أهمية العلاقات الإيجابية بين الطالب والمعلم؟
يوجد مجموعة متعددة ومتنوعة من أهمية العلاقات الإيجابية بين الطالب والمعلم في عملية التعليم، تتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:
- إنّ العلاقة بين الطالب والمعلم تؤدي دورًا كبيرًا في مسار النجاح التعليمي للطلاب ونموهم الاجتماعي، ويساعد إنشاء الطلاب علاقة إيجابية مع معلمهم على الشعور بمزيد من الراحة والأمان في بيئات الفصل الدراسي.
- مشاركة الطلاب بنشاط في البيئة الصفية وتحدي أنفسهم تعليميا، وتؤثر تلك العلاقة بين المعلمين والطلاب إلى التفاعل بشكل حماسي فينا بينهم، وحصول الطلاب على درجة عالية، وعلى هذا ينبغي على المعلم بناء علاقة قوية مع الطلاب وذلك من اليوم الأول في المدرسة.
- تعتبر العلاقة الإيجابية والحميمة بين الطلاب والمعلم التربوي بمثابة حجر الزاوية في عملية النضج الاجتماعي للطلاب، وإن تكوين علاقة إيجابية مع المعلم التربوي يسمح للطلاب بتعريف أنفسهم والتكيف مع بيئتهم وتنمية ذكائهم العاطفي والاجتماعي، حيث أن ذلك الأمر يتطلب شجاعة وتصميمًا من أجل مخاطبة المعلم على انفراد وإخبارهم بمدى أهمية الأداء الجيد في الفصل الدراسي بالنسبة لهم ويقدر المعلمون هذا التواصل.
- تصبح العلاقات الإيجابية مع المعلمين من عوامل تغيير قواعد التعلم للطلاب.
- تؤدي العلاقات الإيجابية إلى نمو وارتفاع مستوى الذكاء العاطفي، يزداد عندما يواجه الأفراد تحديات في الأداء والعمل بأفضل ما لديهم في وسط بيئة آمنة ومنظمة.
- إنّ وجود علاقة جيدة بين الطلاب معلميهم أمر بالغ الأهمية بالنسبة للطالب الذي يعاني في المدرسة من أجل نجاحه، حيث أن هذا العلاقة تؤدي إلى تحسين عملية تعلم وتعليم الطلاب.
ما هي التحديات التي تواجه العلاقات الإيجابية بين المعلم والطالب؟
- إن من أعظم المشكلات التي تواجه العلاقات بين المعلم والطلاب هي أن العديد من الطلاب لا يذهبون إلى المدرسة أو إلى البيئة الصفية، أي التغيب المزمن، أو التغيب لمدة خمسة عشر يومًا على الأقل في العام الدراسي، وهو أمر شائع بشكل متزايد بين الطلاب حيث يأتي بنتائج مثيرة للقلق، وخاصة في الصفوف الابتدائية، حيث أن التغيب المزمن يؤدي إلى ارتفاع مستوى معدلات التسرب من المدرسة الثانوية لاحقًا. وفي هذه الحالة اي عدم وجود الطالب في البيئة الصفية، فإن ذلك يؤدي إلى صعوبة بناء علاقات مع هؤلاء الطلاب أو يصبح ذلك الأمر شبه مستحيل.
- يمكن للطلاب الذين تعرضوا إلى العقاب من قبل بعض المعلمين أو الأشخاص الأكير منهم عمراً إلى حدوث تجارب سيئة وأن يواجهوا صعوبة في الثقة بالمعلمين، ويمكن أن ينطبق هذا أيضاً على الطلاب الذين عاملهم المعلم التربوي السابق بشكل غير عادل.
- عدم معرفة المعلم التربوي كل الأمور خلفية الطلاب وظروفهم، حيث أن الطلاب الذين يواجهون مشاكل في العائلة أو من الناحية الاقتصادية، فإن ذلك يؤدي إلى بناء علاقات سيئة مع المعلم التربوي.
- نظر بعض المعلمين الى الطلاب بتحيزات شخصية، والتصرف معهم بناء على ذلك، وفي بعض الحالات قد لا يتمكن هؤلاء الطلاب من الوصول إلى وسائل أو الدعم التعليمي الذي يحتاجونه من أجل النجاح وبناء العلاقات مع معلميهم.
- إن وجود الاضطرابات السلوكية أو التعليمية من الصعب على المعلمين والطلاب فهم بعضهم البعض، حيث أن ذلك يؤدي في بعض الأحيان إلى ابتعاد المعلم عنهم.
تؤدي العلاقات الإيجابية بين المعلم والطالب إلى التحصيل التعليمي:
- إنّ بناء المعلم التربوي علاقة مع الطلاب والقيادة بدور الموجه لهم هو وسيلة ممتازة لمكافحة التغيب المزمن عن المدرسة والبيئة الصفية، بحيث يكون الطلاب أكثر حماسًا لحضور الفصول الدراسية إذا كانوا يعرفون أن معلمهم يهتم بهم وسيساعدهم على النجاح، ومن خلال ذلك يؤدي إلى تحسين مشاركة الطلاب في البيئة الصفية التعليمية، وتؤدي هذه العلاقات أيضًا تحسين التحصيل الدراسي.
- يؤدي غياب الطلاب في المرحلة الابتدائية بدون عذر إلى انخفاض الدرجات، خاصة في المواد العلمية، فمن خلال تحفيز الطلاب على العمل الجاد وتفويت عدد أقل من الدروس، يمكن للعلاقات بين المعلم والطالب أن تمنع الطلاب المتخلفين من التخلف وسد الفجوة في التعليم، إنها واحدة من أطول الطرق التي يمكن للمعلم أن يؤثر بها على إنجازات الطلاب ونجاحهم.
- يمكن أن يؤدي الاتصال الشخصي من قبل المعلم مع الطلاب إلى زيادة الدافع الذاتي لديهم للتعلم، وعندما يشعر الطلاب بالاهتمام بعملهم من أجل إتقانه، فإنهم يطورون حب التعلم الذي سوف يفيدهم طوال حياتهم.