مفهوم المهارات في التدريس التربوي:
يقصد بالمهارات: هي أفعال يفعلها الطلاب، حيث يتقن الطلاب مهارات الرياضيات بنفس الطريقة التي يتقنون بها المهارات الموسيقية أو المهارات الرياضية.
وأنّها ممارسة الإجراءات والخطوات عمدا، بشكل صحيح وبشكل متكرر، حتى أنهم قد يذهبون إلى مكان خاص لممارسة المهارة.
ما هي أهم أهداف تدريس مهارات الرياضيات في التدريس التربوي؟
الهدف العلمي:
لا يمكن لأيّ طالب الاستغناء عن استخدام العملية الأساسية لمادة الرياضيات في الحياة اليومية، وأي طالب يجهل الرياضيات سيكون تحت رحمة الآخرين وسيسهل خداعه.
أنّ مهارات العد والطرح والضرب والقسمة، والوزن وما إلى ذلك سيكون لها قيمة عملية هائلة في الحياة، ويمكن توفير المعرفة والمهارة في هذه العمليات بطريقة فعالة ومنهجية فقط من خلال تدريس الرياضيات في المدارس، وغيرها من المجالات والتي تلبي احتياجات الطلاب ويمكن تنفيذها عن طريق استخدام الرياضيات.
ويعتمد على الرياضيات في غالبية المجالات من أجل عملها الناجح، ولقد أصبح الأساس لنظام الأعمال والتجارة في العالم بأكمله، إنّ جهل الطلاب بالرياضيات هو عقبة كأداء في طريق تقدم البلاد.
أنّ الطالب الذي يجهل الحساب غالبًا ما يفسد نفسه ويسبب خسارة وطنية من خلال إضاعة وقته وطاقته وأمواله، حيث أنّ غالبية متطلبات ومهام الحياة يدخل فيها مهارات الرياضيات الأساسية.
وستستمر الرياضيات في احتلال مكانة بارزة في حياة الطالب وفي جميع أنشطة الحياة مثل تنظيم حفلة أو قبوله في المدرسة، حيث إنّ الاعتبارات الرياضية هي الأهم في العقل البشري.
فيما يلي الأهداف العملية لتدريس الرياضيات.
- تمكين الطلاب من الحصول على أفكار واضحة حول مفهوم الرقم.
- إعطاء الطلاب فهمًا للأفكار والعمليات من حيث العدد والكمية اللازمة في الحياة اليومية.
- تمكين الطلاب من الحصول على فهم واضح للطريقة التي يتم بها تطبيق الرقم على جميع المقاييس ولكن بشكل خاص للمفاهيم المستخدمة بشكل متكرر مثل الطول والحجم والمساحة والوزن ودرجة الحرارة والسرعة وما إلى ذلك.
- تمكين الطلاب من إتقان العمليات الرئيسية وهي الجمع والطرح والضرب والقسمة.
- توفير الأساس للمهارات والعمليات الرياضية التي ستكون ضرورية للأغراض المهنية.
- تمكين الطلاب من اكتساب وتطوير المهارات والموقف الرياضي لتلبية متطلبات الحياة اليومية، والعمل الرياضي المستقبلي والعمل في مجالات المعرفة ذات الصلة.
- تمكين الطلاب من عمل تقديرات تقريبية مناسبة.
- تمكين الطلاب من فهم مفهوم الرسم النسبي والمقياس، قراءة وتفسير الرسوم البيانية والرسوم البيانية والجداول.
- لتمكين الفرد من تطبيق رياضياته على مجموعة واسعة من المشاكل التي تحدث في حياته اليومية.
الهدف التأديبي:
تنبع القيمة الأساسية للرياضيات من حقيقة أنّها تمارس القوة المنطقية أكثر وتتسلق من الذاكرة أقل من أيّ مواد مدرسية أخرى.
إنّه يؤدب العقل ويطور قوة التفكير، ويرى أن الرياضيات هي طريقة لتهدئة عادة التفكير في العقل، والطالب الذي درس الرياضيات قادر على استخدام قوته في التفكير بطريقة مستقلة، وحقائقها محددة ودقيقة، ويجب على المتعلم أن يجادل في صحة أو عدم صحة العبارة، والمنطق في العالم الرياضي له خصائص معالجة خاصة تجعله مناسبًا بشكل خاص لتدريب عقول الطلاب، ويمكن دراستها تحت النقاط التالية:
- خصائص البساطة: في هذا الموضوع يتقدم التدريس والتعلم بدرجات من البسيط إلى المعقد، وإنّه يعلم أنّ الحقائق المحددة يتم التعبير عنها دائمًا بلغة بسيطة وأنّ الحقائق المحددة يسهل فهمها دائمًا.
- خصائص الدقة: التفكير الدقيق والتفكير والحكم ضرورية لدراسة الرياضيات، ويتعلم الطلاب قيمة وتقدير الدقة ويتبنونها كمبدأ للحياة، ومن طبيعة الموضوع أنّه لا يمكن تعلمه من خلال غموض الأفكار والحجج، وتشكل الدقة جمال الرياضيات، ويتعلم التأثير والقيادة بالدقة.
- التأكيد النتائج: لا توجد إمكانية لاختلاف الرأي بين المعلم والطالب، ويمكن للمتعلم إزالة الصعوبات التي يواجهها بالجهد الذاتي والتأكد من إزالتها، وينمي الإيمان بالجهد الذاتي، وهو سر النجاح في الحياة.
- أصالة التفكير: تتطلب معظم الأعمال في الرياضيات التفكير الأصلي، وإنّ استنساخ أفكار الآخرين وحشرها لا يحظى بتقدير كبير، ويمكن للطالب الاعتماد بأمان على الذاكرة في المواد الأخرى ولكن في الرياضيات بدون التفكير الأصلي والتفكير الذكي لا يمكن أن يكون هناك تقدم مرض، وهذه الممارسة في الأصالة تمكن الموقف بثقة في حياته المستقبلية.
- التشابه مع تفكير الحياة: التفكير الواضح والدقيق مهم في الحياة اليومية كما هو الحال في الدراسة الرياضية، وقبل البدء في حل مشكلة ما يجب على الطالب أن يفهم المعنى بالكامل بشكل مشابه في الحياة اليومية أثناء القيام بمهمة ما، ويجب على الطالب أن يكون لديه قبضة قوية على الموقف، وستنتقل عادة التفكير هذه إلى مشكلة الحياة اليومية.
- التحقق من النتائج: وهذا يعطي شعورا بالإنجاز والثقة والسرور، ومن المحتمل أيضًا أن يؤدّي هذا التحقق من النتائج إلى غرس عادة النقد الذاتي والتقييم الذاتي.
- تركيز العقل: كل مشكلة في التعليم والحياة تتطلب التركيز، ولا يمكن تعلم الرياضيات بدون التركيز الصادق.
يهدف تدريس الرياضيات إلى تحقيق الأهداف التأديبية التالية:
- توفير الفرص التي تمكن الطلاب من ممارسة وتأديب الكليات العقلية.
- لمساعدة الطلاب في الاستخدام الذكي لقوة التفكير.
- تنمية القدرة على التخيل البناء والإبداع.
- تطوير الشخصية من خلال عادات منهجية ومنظمة.
- مساعدة الطلاب على أن يكون مبدعًا في التفكير.
- لمساعدة الطلاب على الاعتماد على الذات والاستقلال.
الهدف الثقافي:
.
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأهداف الثقافية والتي تتمثل هذه من خلال ما يلي:
- لتمكين الطلاب من تقدير الدور الذي لعبته الرياضيات في ثقافة الماضي والتي تستمر في لعبها في عالم الحاضر.
- تمكين الطلاب من تقدير الدور الذي تلعبه الرياضيات في الحفاظ على تقاليدنا الثقافية ونقلها.
- تمكينه من تقدير الفنون الثقافية المختلفة مثل الرسم والتصميم والرسم والشعر والموسيقى والنحت والعمارة.
- توفير المتعة والرضا الجمالي والفكري من خلال الأفكار الرياضية وإعطاء فرصة للتعبير الإبداعي.
- لمساعدة الطلاب على استكشاف المجالات الإبداعية مثل الفن والعمارة.
- توعية الطلاب بقوة وفضائل الثقافة التي ورثها.
- لتنمية الوعي الجمالي في الطلاب من الأشكال والأنماط الرياضية في الطبيعة وكذلك منتجات حضارتنا.
الهدف الاجتماعي:
الأهداف الاجتماعية الهامة لتدريس الرياضيات هي تتمثل هذه من خلال ما يلي:
- تنمية وعي الطلاب بالمبادئ والعمليات الرياضية التي ستمكن الفرد من فهم الحياة العامة والاجتماعية والاقتصادية لمجتمعه والمشاركة فيها.
- تمكين الطلاب من فهم كيفية استخدام أساليب الرياضيات مثل العلمية والحدسية والاستنتاجية والابتكارية للتحقيق والتفسير واتخاذ القرار في الشؤون الإنسانية.
- مساعدة الطلاب على اكتساب القيم الاجتماعية والأخلاقية لعيش حياة مثمرة في المجتمع.
- لمساعدة الطلاب في تشكيل القوانين الاجتماعية والنظام الاجتماعي اللازم للوئام الاجتماعي.
- تزويد الطلاب بالمعرفة العلمية والتكنولوجية اللازمة للتكيف مع المجتمع والحياة الاجتماعية المتغيرة بسرعة.
- لمساعدة الطلاب على تقدير كيفية مساهمة الرياضيات في فهمه للظواهر الطبيعية.
- لمساعدة الطلاب على تفسير الظواهر الاجتماعية والاقتصادية.