ما هي أسباب الإصابة بالإعاقة البصرية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم ضعاف البصر

هم الأفراد الذين يعانون من صعوبات كبيرة في الرؤية البعيدة ولا يستطيعون رؤية الأشياء القريبة. ويعتمدون على حاسة اللمس والسمع للحصول على المعلومات.

ما هي أسباب الإصابة بالإعاقة البصرية

  • الجحوظ: هو بروز العين إلى الأمام وقد يكون البروز في عين واحدة أو في كلتا العينين. ويحدث الجحوظ إحادي الجانب نتيجة الأورام في الحاجب أو تكيّس أو فرط إفراز الغدة الدرقية، أمّا الحجوظ ثنائي الجانب ينتج عن صغر حجم الحاجب أو فرط في إفراز الغدة الدرقية. ويمكن تحديد طبيعة العلاج عن طريق عملية التشخيص والفحص؛ من أجل عدم تفاقم الأمر إلى الإصابة بالإعاقة البصرية.
  • الرمد: هو التهاب في المُلتحمة في عين واحدة أو العينين. وهناك العديد من أنواع الرمد فمنه ما هو بكتيري أو فيروسي أو تحسسي. ومن أعراض الرمد احمرار العين والاحساس بوجود رمل تحت الجفن والإفرازات والحكة والتصاق الجفنين في الصباح؛ بسبب الإفرازات من العين.
  • والرمد الصديدي ينتج عن الميكروبات تنتقل عن طريق الذباب ومُصافحة المُصابين واستعمال مناشفهم. ومن مضاعفات الرمد الصديدي مرض تقرّحات القرنية، أمّا الرمد الحبيبي ينتج عن فيروسات تبدأ أعراضه في الدماغ والإحساس بوجود حبات رمل في العين وحكة وحرقة في العين. ويمكن علاجه من خلال القطرات المُطهّرة والمزيلة للاحتقان من أجل عدم تفاقم الأمر إلى الإعاقة البصرية.
  • التراخوما: هو التهاب مزمن ومُعدي في المُلتحمة، يعود سببه إلى الفقر وقلة النظافة وعدم توافر العناية الصحية، حيث تنتقل العدوى عن طريق الأيدي والمناشف.
  • اضطرابات القرنية: تتعرَّض القرنية إلى عدة إصابات مثل الالتهابات العميقة التي تحدث بشكل مُفاجئ. ويحدث اختلاف في سُمك القرنية وتنتج كثافة بيضاء تحجب الرؤية، تؤدي في بعض الحالات إلى فقدان البصر. ويمكن علاجها عن طريق زراعة قرنية. أمّا الالتهابات السطحية تظهر أعراضها في الدماغ والتحسس واحتقان المُلتحمة والشعور بوجود أجسام غريبة في العين من الضوء. ويمكن علاجها حسب سبب الحدوث غالباً ما تستخدم القطرات والمراهم للعلاج.
  • القرنية المخروطية: حالة وراثية تنتشر فيها القرنية على شكل مخروطي، تؤدي إلى تشوش كبير في الرؤية وضعف مُتزايد في حدة البصر في العينين. ويُعَدّ هذا الاضطراب أكثر شيوعا لدى الإناث، حيث يجب علاجها من أجل عدم تفاقم الأمر للإعاقة البصرية.
  • القصور في الأنسجة: مرض تنكسي وراثي ينتج عن تشوهات في أجزاء مختلفة من العين وبروز أو شق في الحدقة، كذلك عدم نمو بعض الأجزاء المركزية أو المحيطة بالشبكية.
  • عمى الألوان: حالة وراثية لا يستطيع الشخص المُصاب تمييز الألوان؛ بسبب خلل في المخاريط لدى الشخص؛ ممّا يؤثر على حدة البصر فتضعفه إلى درجة كبيرة، أمّا مجال الرؤية فيكون في العادة عادياً.

ما هي الاتجاهات نحو ذوي الإعاقة البصرية

  • الأبعاد السيكولوجية الأخرى للإعاقة، أهمَّها: ردود فعل الوالدين والممارسات والمؤسسات والمدارس الخاصة التي تهتم بتربية المعوقين وتدريبهم.
  • انشغال الوالدين بالتعليمات الجسمية ومعالجتها، حيث ينجم عنها حرمان الإنسان المُعوّق من العلاجات الاجتماعية العادية من الآخرين وتطور السلوك غير الناضج وربما بعض الاضطراب أيضاً.
  • الاتجاهات نحو الأشخاص الذين يولدون مكفوفين، فهم لا يدركون أنهم يختلفون عن غيرهم إلا عندما يبدأ الناس بمعاملتهم بطريقة مُختلفة، أو عندما يقولون لهم أنهم لا يستطيعون عمل الأشياء؛ بسبب عدم قدرتهم على الرؤية.
  • بعض أنواع الاستجابات التي يصدرها المبصرين نحو المكفوفين؛ مثل حرمان من فرص الاعتماد على أنفسهم وعمل الأشياء عن أنفسهم والتعامل معهم بوصفهم ضعفاء.
  • تزويدهم بالحماية الزائدة والرعاية التي لا مبرر لها الاتجاهات نحو المكفوفين، تميل إلى السلبية وتعكس صوراً نمطية وسلبية وعدم الارتياح للتواصل الاجتماعي.
  • تفهّم حاجات المكفوفين وإزاله الحواجز الجسدية، كذلك محاولة تقديم البرامج التربوية والتدريبية القائمة على توقعات الإيجابية.

شارك المقالة: