يعبّر التدريب المهني عن الأنشطة والدورات التي تهتم بتوصيل المعلومات الصحيحة للموظف، بحيث تقوم على تحسين الأداء المهني للموظف، وتقوم على تقديم كل جديد له، وتقوم على تنمية أكثر المهارات والقدرات التي يحتاجها الفرد للتقدُّم والتطور في المسار المهني.
ما هي أساليب التدريب المهني؟
تقدّم الدورات والأنشطة المهنية التدريبية للموظفين بأكثر من طريقة وأكثر من أسلوب، بحيث تختلف حاجة كل موظف للتدريب المهني عن الموظف الآخر، وتتمثل أساليب التدريب المهني من خلال ما يلي:
- أسلوب المحاضرات: يتمثل هذا الأسلوب بتقديم المعلومات الخاصة بالمجالات المهنية المختلفة، بحيث يقوم بتقديمه فرد ذو خبرة يتميز بالقدرة على نقل هذه المعلومات بطريقة واضحة للعديد من الأفراد بهدف إكسابهم المعرفة والمعلومات التي تنقصهم في أداء العمل.
- أسلوب المناقشات: يتمثل هذا الأسلوب بمشاركة جميع الأفراد الذين بحاجة للتدريب المهني بطرح آرائهم حول موضوع التدريب المهني، ويقوم كل فرد بمناقشة حاجته للتدريب المهني، ويتم تقديم التدريب المهني بعد الانتهاء من هذه المناقشة.
- أسلوب دراسة الحالة: يتمثل هذا الأسلوب بقيام الفرد الذي يقوم بعملية التدريب المهني بالتطرُّق لأكثر من موقف وأكثر من عملية تدريب قام بها مع الأفراد وتكون ذات صلة بحاجة الأفراد للتدريب المهني، وبعد ذلك تقديم التدريب المهني المناسب المتصل بنفس الحاجة القديمة التي قدمها المدرب.
ما هو سبب الحاجة للتدريب المهني؟
كل موظف يختلف عن الآخر من حيث قدراته ومهاراته المهنية، لذلك فإنَّ الحاجة للتدريب المهني تختلف من موظف لآخر، وتتمثل الحاجة للتدريب المهني من خلال ما يلي:
- زيادة الإنتاجية للمؤسسة المهنية: جميع المؤسسات المهنية ذات هدف واحد ومشترك وهو زيادة الإنتاجية؛ لأنَّ الكثير من المؤسسات المهنية تكون منافسة لبعضها البعض في السوق المهني، فيقوم التدريب المهني على رفع الإنتاجية للموظفين من خلال تحسين وإكسابهم المهارات المهنية المختلفة.
- تحسين الجودة: أي تحسين الأداء المهني للموظفين، بحيث يكون التدريب المهني بمثابة تحسين وتطوير لطريقة إنجاز الموظف للمهام المهنية المختلفة.
- تعزيز الصحة المهنية: بحيث يكون التدريب المهني بمثابة تعليم الموظفين بشكل صحيح للتعامل مع المعدّات والأجهزة المهنية بأساليب آمنة، مما يحد من حوث إصابات العمل.
- مواكبة التطوّر التكنولوجي: بحيث يقوم التدريب المهني على تعليم العديد من الأفراد على طرق وأساليب يواكبون من خلالها التطوّر والتقدُّم التكنولوجي؛ لأنَّ العديد من الموظفين لا يعرفون عن التكنولوجيا شيء.
- الإدارة المهنية الناجحة: بحيث يكون التدريب المهني بمثابة العملية التي تساعد على التخطيط المهني الصحيح وتساعد على الرقابة المهنية.
