ما هي الطبيعة الأخلاقية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


في حين أن مصطلح الطبيعية الأخلاقية في علم النفس له عدد من المعاني المختلفة، إلا أنه يستخدم بشكل متكرر لوصف النسخ الطبيعية للواقعية الأخلاقية، حيث أن الواقعيين الأخلاقيين يرون أن هناك حقائق وخصائص موضوعية ومستقلة عن العقل، ومنها يعتقد علماء الطبيعة الأخلاقية أن هذه الحقائق الأخلاقية الموضوعية المستقلة عن العقل هي حقائق طبيعية.

ما هي الطبيعة الأخلاقية في علم النفس

يمكن استخدام المذهب الطبيعي الأخلاقي كتسمية للآراء في الأخلاق المعيارية التي ترى أن الأشياء جيدة إذا كانت طبيعية، أو كتسمية لأي وجهة نظر في علم الظواهر ما وراء الطبيعية التي تتفق مع الطبيعة العامة، لكن الواقعية الأخلاقية الطبيعية هي موضوع الطبيعة الأخلاقية في علم النفس، حيث يرغب الكثير في دراسة المذهب الطبيعي الأخلاقي؛ لأنه يجمع بين مزايا الطبيعية والواقعية، لكن البعض الآخر جادل في أن الطبيعية الأخلاقية لا تحقق العدالة الكافية للأبعاد المركزية لممارستنا مع المفاهيم الأخلاقية.

هناك إحساس واسع بالطبيعة الأخلاقية في علم النفس حيث يكون عالم الطبيعة الأخلاقي هو الشخص الذي يعتقد أنه يمكن تقديم تفسير فلسفي ملائم للأخلاق بمصطلحات تتفق تمامًا مع الموقف الطبيعي في البحث النفسي بشكل عام، مع تطور العلم على مدى القرون العديدة الماضية بدا للكثيرين أن أنواع الحقائق التي يحقق فيها العلماء من خلال الأساليب التجريبية هي الأنواع الوحيدة من الحقائق الموجودة.

تشير الطبيعة الأخلاقية في علم النفس إلى أي نسخة من الواقعية الأخلاقية تتوافق مع هذه الطبيعية العامة، حيث أن الواقعية الأخلاقية هي الرأي القائل بوجود حقائق أخلاقية موضوعية ومستقلة عن العقل، بالنسبة إلى الطبيعي الأخلاقي هناك حقائق أخلاقية موضوعية، وهذه الحقائق هي حقائق تتعلق بالأشياء الطبيعية، ونحن نعرف عنها باستخدام الأساليب التجريبية.

تعارض الطبيعة الأخلاقية في علم النفس بهذا المعنى أولئك الذين يرفضون الظواهر ما وراء الطبيعية الشحيحة ويقفون على استعداد للسماح لمجال من الحقائق غير الطبيعية أو الخارقة للطبيعة بلعب دور أساسي في فهمنا للأخلاق، الطبيعة الأخلاقية في علم النفس يعارضها أيضًا مناهضين للواقعية، بما في ذلك منظري الخطأ والبنائيين، حيث يرى مناهضو الواقعية أنه إذا كانت هناك أي حقائق أخلاقية، فإن هذه الحقائق هي مجرد نتاج لمواقفنا الطارئة.

ما هي الأخلاق الطبيعية في الطبيعة الأخلاقية في علم النفس

تعبر الأخلاق الطبيعية عن اقتران من ثلاث ادعاءات تتمثل في الواقعية الأخلاقية بأن هناك حقائق أخلاقية موضوعية مستقلة عن العقل، والمذهب الطبيعي في الحقائق الأخلاقية الطبيعية، والمذهب الطبيعي المعرفي من حيث أننا نعلم أن الادعاءات الأخلاقية صحيحة بنفس الطريقة التي نعرفها عن الادعاءات في العلوم الطبيعية.

من بين هذه الادعاءات غالبًا ما يتم اعتبار المذهب الطبيعي هو الادعاء الأكثر مركزية في عقيدة الخلاق الطبيعية، وعادة ما يُنظر إلى الجدل بين علماء الطبيعة وغير الطبيعيين على أنه نقاش حول طبيعة الخصائص الأخلاقية، لكن المذهب الطبيعي ليس أطروحة خالية من المشاكل، حيث يدعي البعض أن الخصائص أو الحقائق الطبيعية هي تلك التي لها أسباب أو تفسيرية السلطة، بينما حاول آخرين تمييز الخصائص الطبيعية عن الخصائص غير الطبيعية بمصطلحات أخرى.

لكن صعوبة تعريف الأخلاق الطبيعية مقترنة غالبًا بتشكك عام في العالم ديفيد هيوم أو العالم إيمانويل كانط حول قدرة الفلاسفة على التحقيق بشكل هادف في أي أسئلة معرفية، جعلت العديد منهم حذرين من مناقشة الطبيعة المعرفية مباشرة، وفقًا لذلك يعرّف الكثيرون الأخلاق الطبيعية من خلال عدسة الطبيعية التحليلية أو المذهب الطبيعي المعرفي.

بدلاً من ذلك قد نحدد الأخلاق الطبيعية بمصطلحات معرفية مثل تلك الحقائق التي لا يمكن التحقيق فيها إلا من خلال الأساليب التجريبية، وبالتالي إذا قبلنا المذهب الطبيعي المعرفي واعتبرنا أن الحقائق الأخلاقية طبيعية، فإن هذا يستلزم المذهب الطبيعي المعرفي في تلك الحقائق الأخلاقية هي أنواع الحقائق التي نتحرى عنها باستخدام الأساليب التجريبية.

قد يكون من المغري أن نقول إن الأخلاق الطبيعية ينبغي أن تتكون من اقتران المذهب المعرفي والتحليلي، لكن هذا الاقتراح سيكون غير مقبول حيث يوجد توتر قوي بين المذهب الطبيعي المعرفي والطبيعية التحليلية، إذا كانت المذهب الطبيعي التحليلي صحيحًا، فيجب أن يكون من الممكن على الأقل من حيث المبدأ والمرور بعملية تحليل مفاهيمي من شأنها أن تكشف عن الترادف بين الادعاءات والمزاعم الأخلاقية في العلوم الطبيعية.

المبادئ الأخلاقية الموضوعية في الطبيعة الأخلاقية في علم النفس

يمكن معرفة المبادئ الأخلاقية الموضوعية في الطبيعة الأخلاقية في علم النفس بشكل مسبق، وهذا بدوره يستلزم أن المبادئ الأخلاقية الجوهرية ليست معروفة بنفس الطريقة التي تعرف بها المبادئ العلمية، لذلك يبدو أن المذهب الطبيعي التحليلي يستلزم أن المذهب الطبيعي المعرفي خاطئ والعكس صحيح، حيث يُطلق على علماء الطبيعة الذين يقبلون المذهب الطبيعي التحليلي، بشكل مناسب بما فيه الكفاية، علماء الطبيعة التحليلية.

علماء الطبيعة الذين يرفضون المذهب الطبيعي التحليلي هم علماء طبيعة اصطناعية؛ لأنهم يعتقدون أن الادعاءات المتعلقة بالعلاقات بين الأخلاقي والطبيعي هي مزاعم تركيبية وليست تحليلية، هذا لا يعني أن علماء الطبيعة التحليلية لا يسمحون بأي مجال للتحقيق التجريبي في الأخلاق، بعيدًا عن ذلك على سبيل المثال إذا كان على عالم الطبيعة التحليلي أن يعتقد أن مصطلح جيد مرادف لمصطلح ممتع.

فإنهم يعتقدون أن الادعاء بأن المتعة جيدة هو ادعاء تحليلي، ويمكن التعرف عليه مسبقًا، لكن الادعاء من الجيد مساعدة الآخرين سيكون نوعًا من الادعاء القابل للتحقيق التجريبي؛ نظرًا لحقيقة أن من الجيد مساعدة الآخرين، وما إذا كانت المتعة ناتجة عن مساعدة الآخرين هو نوع من الادعاء الذي يمكن التحقيق فيه تجريبيًا.

لذا يجب أن يُفهم علماء الطبيعة التحليلية على أنهم يقولون ذلك البعض الادعاءات الأخلاقية على وجه الخصوص الادعاءات الأخلاقية التي تنص على العلاقات الوثيقة بين الخصائص الطبيعية والخصائص الأخلاقية مثل المتعة خير، يمكن معرفتها مسبقًا ويدعي علماء الطبيعة التحليلية أن جميع الادعاءات الأخلاقية هي ادعاءات تركيبية ويمكن معرفتها بالطرق التجريبية.

لماذا يكون عالم الطبيعة الأخلاقي في الطبيعة الأخلاقية في علم النفس

الطبيعة الأخلاقية في علم النفس هي وجهة نظر جذابة كشكل من أشكال الواقعية، فإنه يوفر إحساسًا قويًا بالموضوعية الأخلاقية والمعرفة الأخلاقية، مما يسمح للأقوال الأخلاقية أن تكون مناسبة للحقيقة بطرق مباشرة وأن يكون بعضها صحيحًا، وكشكل من أشكال المذهب الطبيعي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أفضل من الأشكال المنافسة للواقعية الأخلاقية.

يمكن أن تبدو الخصائص والحقائق الأخلاقية المفسرة بشكل واقعي في كثير من الأحيان غير متناسقة بشكل غير مستساغ، كما عبّر عنها بعض علماء النفس الأخلاقي يمكن أن يبدو الواقعي ملتزمًا بوجود كيانات أو خصائص بعيدة ويحرج من عدم وجود أي قصة معرفية معقولة عن كيفية الحصول على المعرفة بها.

وفي النهاية نستنتج أن:

1- الطبيعة الأخلاقية في علم النفس تتمثل في وصف النسخ الطبيعية للواقعية الأخلاقية.

2- تتعلق الطبيعة الأخلاقية بالواقعية الأخلاقية وخصائصها المستقلة عن العقل.


شارك المقالة: