ما هي الهلوسة النومية؟

الهلوسة النومية: هي عبارة مواقف قد تكون بشكل مرئي أو لمسي أو سمعي، أو غيرها من الأمور الحسية التي في الغالب ما تكون غير طويلة، وتظهر في المرحلة الأولى من النوم أو عند النهوض.

أعراض الهلوسة النومية:

الفرد قد يسمع أصوات أو يشاهد صور غير متوفرة، إذ ينتاب المصاب شعور أن هذه الأشياء متوفرة فعلياً، مما قد يكون ذلك مزعج للفرد المصاب أولاً ولمن يحيط به ثانياً.

ما هي مسببات الهلوسة النومية:

تناول المخدرات:

يمكن أن تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.

شرب الكحول والمبالغة في تناولها:

شرب الكحول والمبالغة بذلك يمكن أن يؤدي إلى هذه المشكلة.

القلق والأرق:

قد يكونا هما السبب الأساسي، لهذا من الأفضل التواصل مع الطبيب المختص حول كيفية التعامل مع الأرق والقلق؛ لأنهما يمكن أن يتسببا في ظهور هذه المشكلة.

الخدار النومي:

إذ أن هذه المشكلة وأيضاً شلل النوم هما من أعراض الخدار.

اضطرابات وتقلبات مزاجية:

مثل الاضطراب ذو الوجهين، أو الاكتئاب يمكن أن تتسبب في ظهور هذه المشكلة.

الصرع:

من المحتمل أن تتسبب نوبات الصرع كذلك في حدوث هذه المشكلة، فإذا كان الصرع هو السبب قد تظهر المشكلة على هيئة أجزاء بصرية قصيرة.

تشخيص الهلوسة النومية:

قد يطلب الطبيب المعالج من الشخص المصاب اختبار للنوم، ويتم تركيب الأدوات على الرأس والجسد حتى يتم مراقبة ترددات الدماغ ونبضات القلب والتنفس خلال النوم، كما يسجل كيف تتحرك ذراع وساق الشخص.

يساهم هذا النوع من الدراسات في الكشف ما إذا كانت المشكلة تتعلق بأي نوع آخر من اضطرابات النوم.

قد يطلب المعالج من الشخص المصاب إجراء دراسة قيلولة خلال النهار إذا كان ينتابه الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار، حيث يقيس هذا الاختبار مدى سرعة نوم الفرد خلال النهار ونمط النوم الذي يحصل عليه عند القيلولة، إذ يمكن أن يكشف هذا الاختبار ما إذا كانت هذه المشكلة مرتبطة بالخدار.

علاج الهلوسة النومية:

1- التركيز على النوم لساعات كافية.

2- وجود مواعيد منتظمة للنوم، وينهض في الوقت ذاته بشكل يومي.

3- عدم عن شرب الكحول وتعاطي المواد المخدرة والدواء التي قد تسبب هذه المشكلة.

4- العلاج النفسي في حال كانت هذه المشكلة سببها القلق.

5- هذه المشكلة غير ضارة في معظم الأوقات، ولكن ينبغي زيارة طبيب مختص إذا كانت تسبب للشخص المصاب القلق أو تعطل حياته.