ما هي خطوات تعلم مهارة الإصغاء في العملية التعليمية؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم مهارة الإصغاء؟

يقصد بمفهوم مهارة الإصغاء: أنّها عبارة عن الاستماع وإدراك ما يقوله الآخرين، وتنفيذه وتطبيقه، حيث أن مهارة الإصغاء من أهم المهارات التي يجب على المعلم والطالب على حد سواء التمتع بها وإتقانها؛ وذلك لأنّ كل منهما إذا استمع إلى معلومات ومعارف خاطئة، فإن ذلك سوف يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء والمشاكل، وسوف يضيع منها فرص متعددة نحو التقدم والتطور وتحسين الأداء.

ما هي خطوات تعلم مهارة الإصغاء في العملية التعليمية؟

إن إتقان مهارة الإصغاء ليس بالأمر الصعب، بل هي أمر ممتع وحماسي، وذلك إذا تم تعلمها بطرق وأساليب سليمة، ويجب على الطالب التقييد بهذه المهارة وممارستها خلال حياتية اليومية وفي المجال العملي والتعليمي، لما يؤدي ذلك من تحقيق النفع والفائدة، وهناك مجموعة عديدة من الطرق لتعلم مهارة الإصغاء، وتتمثل هذه الخطوات من خلال ما يلي:

  • القيام على تدوين ما تم سماعه على شكل نقاط أو ملاحظات: ذلك لأن الطالب يتلقى مجموعة كبيرة من المعارف والمعلومات ومن الصعب تعلمها مرة واحدة، وعلى ذلك يجب تدوين أهم المعارف والمعلومات التي استقبلها من المعلم وغيره.
  • العمل على تمرين العقل على مهارة الإصغاء: ذلك بعد تكوين وبناء فكرة حول المعلومات والأفكار التي يجب الاستماع اليها، وذلك بالجلوس مع المعلم التربوي وإدارة الحوار والمناقشة معه في ذلك، ومن ثم القيام على تدوين ما استنتج من الحوار، فإن ذلك سوف يساعدك على تمرين حاسة السمع والعقل على الإصغاء والتركيز، مما يسهل تعلم مهارة الإصغاء.
  • الاستماع لما لا يقال: ذلك من خلال استقراء ما لا يقال عن طريق تعابير الوجه ونبرة الصوت، ثم تدوين ما تم استنتاجه، وما مدى الشعور بمدى دقته وصحته، حيث أن هذا مرتبط بالذكاء العاطفي بشكل أساسي، فيجب على الطالب إتقانه من أجل تحسين مهارة الإصغاء لديه.
  • تجديد النظام اليومي: حيث أن اتباع الطالب روتين يومي، يؤدي إلى ضعف مهارة الإصغاء لديه، فمثلاً عليه تغيير مكان جلوسه كل فترة، التحاور مع أصدقاء جدد والإصغاء إليهم وغيرها.
  • الانفتاح: يتمثل ذلك بالإصغاء إلى شخص لم يستمع إليه الطالب من قبل، والإصغاء إلى كلامه من أجل تبادل المعلومات والمعارف بينهما.

شارك المقالة: