يستخدم اختصاصي السمع جهاز(Audiometer) للقيام بفحص درجة السمع، فهو جهاز إلكتروني ينتج نغمات صافية على أكثر من تردد. ويمكن للفاحص أن يتحكَّم بالتردد وارتفاع الصوت من خلال أزرار مختلفة على الجهاز، حيث يستخدم الجهاز لفحص السمع لدى الأطفال أو الشخص المصاب؛ من أجل التأكد من عدم وجود مشكلات سمعية تؤدي إلى اضطرابات التواصل.
خطوات فحص السمع عن طريق النغمة الصافية لدى الأطفال ذوي اضطراب التواصل:
- يدخل الشخص أو الطفل المراد فحصه إلى غرفة معزولة عن الصوت تماماً؛ وذلك كي نعزله عن الأصوات الخارجية التي قد تؤثر على دقة الفحص.
- يضع المفحوص سماعة تثبت على كلتي الأذنين؛ لإيصال الأصوات مباشرة إلى الأذن الطفل أو الشخص المراد فحصه.
- يمسك المفحوص أو الطفل بذراع عليها زر؛ وذلك كي يقوم بالضغط عليه في كل مرة يسمع فيها صوتاً من سماعات الأذن.
- يتم تحديد عتبة السمع عند كل تردد من خلال هذا الفحص لدى الأطفال أو الشخص المراد فحصه، فتعرف عتبة السمع بأنها أخفض صوت يمكن للمفحوص سماعة، على الأقل 50% من عدد مرات تقديم الصوت له عبر جهاز قياس السمع، حيث يتم تقديم كل نغمة أو تردد أكثر من مرة للمفحوص.
- يقوم الاختصاصي بفحص الترددات من (250) إلى (8000) هيرتز، قد تم اختبار هذه الترددات بالذات؛ لأنها الأهم بالنسبة للكلام، حيث أن معظم الأصوات الكلامية لدى الأطفال أو الشخص المراد فحصه تقع بينها.
- يتم فحص كلتا الأذنين ولكن كل واحدة على حدة، فيطلب من المفحوص أو الطفل التركيز على سماع الأصوات الضغط على الزر عند سماع أي صوت حتى لو كان خافتاً.
- يبدأ الفاحص في العادة بتقديم صوت شدته 30 ديسبل، وإن لم يستجب المفحوص يرفع شدة الصوت بشكل تدريجي إلى أن يستجيب، فعندما يستجيب يبدأ بتخفيض الشدة ورفعها؛ للتأكيد من الدرجة التي يستجيب لها المفحوص، فلو حدثت الاستجابة من أول مرة يقوم بتخفيض الشدة حتى نصل إلى أقل درجة يستجيب لها المفحوص مرتين على الأقل فتكون هي عتبة السمع.
- يعيد الفاحص خطوات فحص السمع مرة أخرى عن طريق التوصيل العظمي؛ وذلك لتحديد نوع الضعف إن كان ضعفاً توصيلياً أو نوعاً آخر، ويتم هذا الفحص عن طريق وضع قطعة خاصة بالاهتزاز العظمي على عظمة الخشاء خلف الأذن المراد فحصها.
