ما هي فوبيا الزواحف؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي فوبيا الزواحف؟

رهاب الزواحف هو الهلع الذي يستحوذ على الشخص نحو الزواحف، وبالتحديد الثعابين والسحالي. وهو واحد من أنواع الفوبيا التي تسمى بالرهاب المحدد، وهو خوف غير منطقي من شيء معين يتطور عادةً في فترة الطفولة.

وفي هذا النوع من الرهاب المظاهر قد تختلف اختلاف كبير من شخص لآخر. ففي حين أن شخص ما قد يشعر بالخوف فقط عند لمس ثعبان كبير، قد يعاني شخص آخر مظاهر جسدية ووجدانية أكثر خطورة ولا يمكنه حتى مشاهدة صور الثعابين الصغيرة أو حتى تخيلها.

من المتعاد أن يكون الشخص متوتر أو غير مرتاح للتفاعل مع حيوانات غير مألوفة. إضافةً إلى ذلك، يوجد عدد من الخرافات المنتشرة المرعبة عن الثعابين والسحالي، فإذا لم يتعامل الشخص مع إحداها من قبل، فقد يشعر بالتوتر من أنها ستكون لزجة أو مثيرة للاشمئزاز.

أسباب فوبيا الزواحف:

يجد العديد من الباحثين أن هذا النوع من الرهاب هو رهاب تطوري؛ إذ يعتقد العلماء أن أسلافنا كانوا ينحازون إلى الخوف من الحيوانات التي يمكن أن تسبب الضرر. لهذا، فإن عدد كبير من الزواحف السامة في البيئة قد تتسبب في تطور هذه الفوبيا مع مرور الوقت.

أعراض فوبيا الزواحف:

بغض النظر عن أسباب هذه الحالة، فإنه عادةً ما يكون خوف متصاعد، إذ في البداية قد يبتعد الشخص المصاب عن حدائق الحيوان أو الغابات أو متاجر الحيوانات الأليفة التي تبيع الزواحف.

مظاهر هذا النوع من الرهاب متنوعة، ويعاني المصابون بها مظاهر جسدية وعاطفية مختلفة، منها:

1- زيادة التعرق.

2- البكاء أو الصراخ، عند مشاهدة أحد الزواحف أو التفكير فيها.

3- جفاف الفم.

4- ارتفاع معدل نبضات القلب.

5- ارتفاع سرعة التنفس أو ضيق في التنفس.

6- عدم استطاعة الشخص المصاب في السيطرة في الانفعالات وردة الفعل، على الرغم من اعترافi بأنها غير مناسبة للموقف.

7- الإحساس بالغثيان.

8- الدوخة أو الرغبة في الهروب.

9- قد يتسبب رؤية الزواحف بشكل مباشر أو الصور في الكتب أو على شاشة التلفزيون إلى نوبة ذعر كاملة.

10- سلوك التجنب هو علامة من علامات هذا النوع من الرهاب؛ إذ قد يتجنب المصاب الذهاب في رحلات المشي لمسافات طويلة، وقد يهتاب زيارة متجر الحيوانات الأليفة أو حديقة الحيوانات أو قد يرفض مشاهدة فيلم به زواحف.

11- الانسحاب الاجتماعي والاغتراب عن الواقع والاكتئاب.


شارك المقالة: