اقرأ في هذا المقال
- تعريف متلازمة كلاين ليفين؟
- ما هي أعراض متلازمة كلاين ليفين؟
- أسباب الإصابة بمتلازمة كلاين ليفين
- علاج متلازمة كلاين ليفين
- أمراض شبيهة بمتلازمة كلاين لفين
تعريف متلازمة كلاين ليفين؟
تسمى كذلك باسم متلازمة النوم المفرط الدوري، وهي اضطراب نادر يظهر عادةً على المراهقين الذكور وهو عبارة عن النوم المفرط قد يستمر إلى 20 ساعة في اليوم، وكذلك تناول الأكل المفرط، ويصاحبه تغيّر في التصرفات مثل تغيرات معرفية أو مزاجية، وتتسم هذه الحالة بظهوره لفترات، حيث يمكن أن تظهر علامات المرض فترة من الزمن، وتختفي لفترة وتعود لفترة أخرى.
ما هي أعراض متلازمة كلاين ليفين؟
1- قد تظهر علامات الإصابة على فترات تستمر الفترة من أسبوع إلى شهر، ومن علامات هذه الحالة، فقدان الطاقة والارتباك والإحساس بالكسل والهلاوس واللامبالاة ، وأسباب هذا الحالة غير واضحة، ولكن قد يكون بسبب عوامل وراثية أو خلل في جزء من الدماغ الذي يعمل على تنظيم الوظائف في الجسم، مثل النوم، أو الأكل، أو درجة الحرارة.
2- وعلامات هذه الحالة لا تظهر كل يوم، والمصابون بهذه الحالة لا تبرز عليهم أي مظاهر بين فترات حدوثها، ولكن عندما تظهر علامات هذا المتلازمة يمكن أن تستمر من أيام إلى أسابيع وحتى شهور، ولا يمكن التنبؤ بالدورة قبل حدوثها، فقد تظهر فجأة، وبعد انتهاء مدة الدورة يرجع المصاب لنشاطه الطبيعي من غير أي خلل وظيفي أو سلوكي، ولكن تكون ذاكرتهم ضعيفة بحيث أنهم لا يتذكرون ما حدث أثناء الفترة.
3- ومن العلامات الرئيسية هي الحاجة الملحة بالنوم إذ يشعر المصاب بالنعاس الشديد، وإثناء هذه الفترة يبقى المصاب في الفراش طوال الفترة وترافقة مشاكل في النهوض صباحاً، ومن العلامات الأخرى التي يمكن أن تظهر إثناء الفترة: الارتباك، الهلوسة، فرط الشهية، الدافع الجنسي المفرط، سلوكيات طفولية، تدني تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ.
أسباب الإصابة بمتلازمة كلاين ليفين:
1- السبب الأساسي لهذه الحالة غير واضح، ولكن أحياناً يمكن أن تتفاقم مظاهر هذه المتلازمة بسبب الإصابة بحالة مرضية معدية تؤثر على موقع المهاد أو نتيجة ضربة في الرأس.
2- أو نتيجة توفر تلف أو خلل في الدماغ أو في جزء منه والمسؤول عن تنظيم بعض الوظائف مثل: النوم والرغبة بالأكل ودرجة الحرارة.
3- وفي بعض الحالات يمكن أن تتفاقم الحالة ليكون شبية بالإنفونزا وهذا يكون نتيجة نقص في جهاز المناعة، حيث يبدأ جهاز المناعة بمهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم بسبب اضطرابات فيه، ومن الأسباب الأخرى التي من الممكن أن تسبب الإصابة بهذه المتلازمة هي العوامل الوراثية.
علاج متلازمة كلاين ليفين:
حالياً لا يوجد علاج بصورة نهائية لهذه الحالة، ويفضل أن يبقون المصابون بهذه المتلازمة في البيت خلال ظهور الفترة، ونتيجة تشارك هذه المتلازمة مع اضطرابات المزاج الأخرى، يمكن صرف بعض الأدوية التي تساعد في هذه الحالات، وقد تمنع من حدوث نوبات أو حلقات أخرى مستقبلًا، إلا أنّ هذه الحبوب المنشطة قد تؤثر سلبًا فإنها ترفع من التهيج ولن تحسن من الإدراك، كما يجب الانتباه والتفريق بين هذه المتلازمة والشعور المتكرر أو الدوري بالنعاس الشديد للفتيات في سن المراهقة قبل فترة الحيض، واعتلال الدماغ أو الإصابة بالاكتئاب المتكرر.
أمراض شبيهة بمتلازمة كلاين لفين:
تتشابه مظاهر الأمراض الآتية مع مظاهر هذه المتلازمة، وهذا يُؤكد على أهمية التشخيص الدقيق، وهذه الأمراض هي:
النوم القهري:
يُعد السبب الحقيقي وراء النوم القهري غير واضحًا، لكنه يُسبب مظاهر مثل مظاهر هذه المتلازمة؛ إذ يُعتبر النّوم لفترات طويلة خلال اليوم أولى أعراضه، بالإضافة إلى الضعف المفاجئ والمزمن بالعضلات، والشلل أثناء النوم، والنوم المتقطع أثناء الليل، وعدم قدرة المُصاب على مقاومة النوم خلال أي ظرف خلال اليوم، والهلوسات. تبدأ أعراض النوم القهري خلال الفترة العمرية ما بين عشر إلى عشرين عامًا.
مرض الاكتئاب:
يُرجع سبب الاكتئاب لتفاعل عوامل جينية وبيئية، من مثل: تاريخ العائلة المرضي، والتّغذية، ويُمكن أن يكون مرض الاكتئاب بحد ذاته علامه من علامات هذه المتلازمة، وتتضمن المظاهر ما يأتي: النّوم لفترات طويلة أو حرمان النّوم. تشويش العقل، وعدم الإمكانية على التركيز والتفكير مثل المعتاد، التهيج، انعدام الحماس. الشعور بالحزن، الانزعاج، فرط النوم مجهول السبب، يُعد من الأمراض العصبية المرتبطة بالنوم، ويظهر في مرحلة المراهقة والشباب، وتتفاقم مظاهره على شهور وأسابيع، وتتضمن عجز المُصاب عن النهوض أو البقاء مستيقظًا خلال النهار، ونومه في أوقات غير مناسبة، ممّا يُؤثر على أدائه لوظائفه اليومية.
أمراض أخرى:
وهي أمراض أعراضها لها علاقة بتغير نمط النوم، ومنها: انقطاع النوم التنفسي، مرض المثقيبات الإفريقي البشري، مرض الجمدة ومتلازمة تأخر طور النّوم.