اقرأ في هذا المقال
- ما هي مجالات الفروقات الفردية بين الطلاب؟
- ما هي الطرق التي يتعامل بها المعلم مع الفروقات الفردية بين الطلاب؟
- ما هي أسباب الفروق الفردية بين الطلاب؟
ما هي مجالات الفروقات الفردية بين الطلاب؟
تختلف الفروقات بين الطلاب على مجموعة أساسية من الأمور، وتتمثل هذه المجالات من خلال ما يلي:
ما هي الطرق التي يتعامل بها المعلم مع الفروقات الفردية بين الطلاب؟
- المعرفة الشخصية الفردية للطلاب: إن الخطوة الأولى التي يجب على المعلم التربوي اتباعها من أجل التعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب هي المعلومات المتعلقة بالخيارات والقدرات والاهتمامات والموقف الفردي، وفي هذا الصدد يمكن الحصول على المساعدة من أنواع مختلفة من الاختبارات والسجلات الشخصية والأسرة ومجموعة الأقران وما إلى ذلك.
- قيام المعلم على التعديل في المناهج الدراسية: يجب أن تكون المناهج الدراسية غنية بجميع أنواع المواد والأنشطة المشتركة للمناهج الدراسية من أجل مراعاة الاهتمامات والقدرات الفردية بين الطلاب.
- قيام المعلم على تعديل الطريقة المتبعة في العملية التدريسية: يملك المعلم التربوي الحرية في اعتماد أساليب التدريس المناسبة على أساس الفروق الفردية المتواجدة بين الطلاب، من أجل تلبية أنماط التعلم المختلفة.
- قيام المعلم على وضع برنامج خاص أو تعليم فردي: يمكن للمدرسة ترتيب بيئات صفية تعليمية خاصة لمجموعة معينة من الطلاب أو يمكن أيضًا اعتماد التدريب الفردي لمدة معينة.
- تجميع الطلاب: يمكن أيضًا للمعلم بالقيام على تجميع الطلاب مع بعضهم البعض على أساس الاختلافات الفردية نفسها من أجل القيام تعليمهم في مجموعة، حيث أن ذلك الأمر يؤدي إلى توفير الوقت والموارد، لذلك فإن لدى بعض الطلاب مفهوم إيجابي عن الذات بدلاً من تعزيز مستوى ثقتهم بأداء أفضل ضد أولئك الذين لديهم صورة ذاتية سلبية.
ما هي أسباب الفروق الفردية بين الطلاب؟
- أسباب وراثية “طبيعة”: يتمتع الطلاب بمواهب وقدرات وقدرات مختلفة توفرها وراثية، والتي تحدد مسار تقدم وتطور الفرد، ويتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:
1. تضع الوراثة قيودًا على نمو الطلاب وتطورهم في أبعاد مختلفة.
2. تساهم الوراثة في مستوى الذكاء والقدرات المحددة الأخرى.
- أسباب البيئة “التنشئة”: تلعب البيئة دورًا رئيسيًا في الاختلافات الفردية بين الطلاب، بحيث لا يوجد طالب منذ الولادة حتى الموت يحصل على نفس البيئة والظروف، وتحدث الفروق الفردية على أساس المحاكاة التي يتلقاها الطلاب من بيئتهم الداخلية والخارجية، وقد يشمل ذلك تكوين الأسرة ومجموعة الأقران والتماثيل الاقتصادية والتعليم وغيرها.
