ما هي نظريات التعلم في مجال الإعاقة العقلية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التعلم

هو تغيّر في السلوك أو في الأداء يحدث تحت شروط الممارسة والخبرة والتكرار. وتبدو قيمة التعليم واضحة في السلوك الإنساني. ويجب معرفة أن 99% من أشكال السلوك مُكتسبة، في حين أن 1% من أشكال السلوك فطرية.

ما هي المهارات المكتسبة لدى الأطفال

  • مهارات العناية بالذات.
  • المهارات الأكاديمية.
  • المهارات المعرفية.
  • المهارات الفنية.
  • المهارات الرياضية.
  • المهارات الانفعالية.
  • مهارات السلام.

العوامل المؤثرة في عملية التعلم

  • النضج: هو ذلك الاستعداد العام لعملية التعلّم.
  • الممارسة والتكرار والخبرة: هو عدد المُحاولات والتكرارات اللازمة لعملية التعلّم.
  • قوانين التعلّم: هي تلك القوانين التي تحكم عملية التعلّم.
  • مبادئ التعلم: هو سير عملية التعلّم وفق مبادئ.

ما هي قوانين التعلم

  • قانون الأثر.
  • قانون الاستعداد.
  • قانون التدريب.
  • قوانين التعزيز الإيجابي والسلبي.
  • قوانين الأشراط الكلاسيكي والإجرائي.
  • قوانين المحو أو الانطفاء.
  • قوانين العقاب.

ما هي مبادئ اللازمة لنجاح عملية التعلم

  • الانتقال من المحسوس إلى المجرّد.
  • الانتقال من العام إلى الخاص.
  • الانتقال من الكل إلى الجزء.
  • نقل آثار التعلّم من موقف إلى آخر.
  • التدريب المُكثّف والتدريب الموزّع.

ما هي نظرية التعلم الاجتماعي

تعتبر هذه النظرية امتداداً للتعليم بالتقليد أو التعلّم بالنمذجة، حيث تركّز هذه النظرية على أهمية التفاعل الاجتماعي بين الفرد ومجتمعه، كما تعمل على تعزيز أو عقاب السلوك الصادر عن الفرد. وتركّز النظرية على السياق الاجتماعي ونتائج السلوك.

توظيف نظرية التعلم الاجتماعي في مجال الإعاقة العقلية

  • أن يعمل معلّم التربية الخاصة على توفير كل الفرص أمام الطفل؛ لكي ينجح في القيام بمهمات مهما كانت بسيطة.
  • أن يعمل معلّم التربية الخاصة على تجنّب الفرص التي يفشل فيها الطفل المعاق؛ لإبعاد خبر الفشل لدية.
  • أن يعمل معلّم التربية الخاصة على صياغة أهداف تربوية تعليمية مناسبة، وفقاً لقدرة الطفل العقلية وعمره الزمني.
  • أن يعمل معلّم التربية الخاصة على وضع توقعات ممكنة الإنجاز من قبل الطفل المعاق.
  • أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنّب أشكال السلوك المترتبة على خبرة الفشل لدى الطفل المعاق.

النظريات المعرفية

يركز العالم بياجيه على العمليات العقلية التي يقوم بها الفرد للتعلم.

ما هي مراحل النمو العقلي لبياجيه

1- المرحلة الحسية الحركية: هذا المرحلة تبدأ من مرحلة الميلاد حتى السنتين، حيث تعتبر حركة الطفل وحواسة مصدراً للمعرفة، في نهاية المرحلة تنمو اللغة كمظهر من مظاهر النمو العقلي.

2- مرحلة ما قبل العمليات العقلية: هذا المرحلة تبدأ من (2_7) سنوات، حيث تنمو اللغة التعبيرية لدى الطفل، كما تنمو قدرات العقلية المتمثلة في التمييز والتعميم وإدراك وتصنيف الأشياء حسياً.

3- مرحلة العمليات العقلية المادية: هذا المرحلة تبدأ من (7_12) سنة يبدأ الطفل بتنظيم قدراته العقلية تتأثر العمليات العقلية للطفل بالمظهر الخارجي للأشياء أكثر من حقيقتها الواقعية.

4- مرحلة العمليات العقلية المجردة: هذا المرحلة تنمو قدرات الطفل العقلية يستخدم اللغة كمظهر للتفكير المجرّد، حيث يبدأ في التحليل والتركيب والتصنيف والتخيل.

نظريات التعلم للإعاقة العقلية

نظرية التعلم السلوكي

تركز نظرية التعلم السلوكي على استخدام التعزيز والتكرار لتعزيز السلوكيات المرغوبة وتقليل السلوكيات غير المرغوبة. في مجال الإعاقة العقلية، يتم استخدام هذه النظرية من خلال برامج تعديل السلوك، حيث يتم تقديم مكافآت لتعزيز السلوكيات الإيجابية. يساعد ذلك في تطوير المهارات الأساسية وتحسين الأداء الاجتماعي للأفراد.

نظرية التعلم الاجتماعي

تشير نظرية التعلم الاجتماعي إلى أن الأفراد يتعلمون من خلال الملاحظة والتقليد. يتم تطبيق هذه النظرية في تعليم الأفراد ذوي الإعاقة العقلية عن طريق تقديم نماذج سلوكية يمكنهم محاكاتها. يساعد توفير بيئة تعليمية تحتوي على نماذج إيجابية في تعزيز التعلم واكتساب المهارات الاجتماعية.

نظرية التعلم البنائي

تؤكد نظرية التعلم البنائي على أن التعلم هو عملية بناء المعرفة من خلال التجربة والتفاعل. يُشجع الأفراد ذوو الإعاقة العقلية على المشاركة في الأنشطة العملية والتفاعلية التي تساعدهم على فهم المفاهيم بشكل أعمق. يركز المعلمون على توفير بيئة تعليمية تشجع على الاستكشاف والتجربة، مما يساعد على تنمية التفكير النقدي والإبداعي.

نظرية المعالجة المعرفية

تركز نظرية المعالجة المعرفية على كيفية معالجة الأفراد للمعلومات وتخزينها واسترجاعها. في تعليم الأفراد ذوي الإعاقة العقلية، يتم استخدام استراتيجيات مثل تنظيم المعلومات وتبسيطها وتكرارها لتعزيز الفهم والاستيعاب. تساعد هذه الاستراتيجيات في تحسين الذاكرة وزيادة القدرة على تطبيق المعرفة في مواقف الحياة اليومية.

نظرية التعليم المتمركز حول الطالب

تشير نظرية التعليم المتمركز حول الطالب إلى أهمية تلبية احتياجات الأفراد التعليمية والشخصية في بيئة تعليمية مخصصة. في مجال الإعاقة العقلية، يتم تصميم البرامج التعليمية بناءً على تقييمات فردية، مع التركيز على تطوير مهارات الحياة اليومية والاجتماعية. يُعتبر إشراك الأفراد في عملية تعلمهم وتقديم خيارات لهم جزءًا أساسيًا من هذه النظرية، مما يعزز من استقلاليتهم وتحفيزهم الذاتي.

تقدم نظريات التعلم المختلفة إطارًا لفهم وتوجيه التعليم للأفراد ذوي الإعاقة العقلية. من خلال استخدام استراتيجيات تعليمية مستندة إلى هذه النظريات، يمكن تحسين تجربة التعلم وتعزيز نمو وتطور الأفراد. يساعد تطبيق نظريات التعلم على توفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة تمكن الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.


شارك المقالة: