تعتبر عملية الإبداع المهني الإداري من العمليات التي تحتاج إلى توخي الحذر والتركيز المتكامل فيها من قبل المسؤولين، ومن المهم إدخال الممارسات والسلوكيات ذات طابع التحدي والمنافسة إشراك الموظفين بها؛ من أجل أن تعود عليهم هذه العملية بالمنافع الإيجابية في العمل المهني.
مبادئ الإبداع المهني الإداري في العمل المهني:
من أجل أن تكون المؤسسات المهنية ذات نمو وتطوّر مهني متزايد فيتوجب عليها الاهتمام بالعمل المهني الإبداعي، ومنها فيتوجب الاهتمام بمجموعة من المبادئ في عملية الإبداع المهني سواء من قبل الإدارة المهنية أو أي موظف يقوم بإعداد وصنع القرارات المهنية واتخاذها.
تتمثل مبادئ الإبداع المهني الإداري في العمل المهني من خلال ما يلي:
- فتح المجال بشكل سليم لأي فكرة مهنية جديدة وحديثة؛ لأن تنمو وتتقدم حتى ولو لم تكن من الأفكار الأكيدة في النجاح، فيتوجب الوثوق بهذه الأفكار لتعطي أفضل ما لديها، وخاصة عندما تكون ذات اتجاهات متناسقة ومترابطة مع الأهداف المهنية.
- لتكن التحفيزات المهنية ذات طابع مستمر لأي إنجاز مهني جديد ولأي فكرة مهنية حديثة، بحيث يستحق الموظف الناجح والذي يبحث عن الابتكار والإبداع إلى شي من التحفيزات المهنية وخاصة التشجيع والإطراء.
- في العمل المهني الإبداعي يجب أن تتخلى الإدارة المهنية عن سلطتها وتكون في مستويات من التفاعل والتشارك مع الموظفين؛ من أجل تحقيق الأهداف المهنية المرجوّة، بحيث يعتبر من المهم جعل العمل المهني عمل فيه بعض من الراحة والنشاط، وجعل الجميع في نفس المستوى من المسؤولية.
- النظر بشكل إيجابي للعمل المهني من قبل الموظف، بحيث يقوم بتجديد أفكارة الإبداعية لخدمة العملية المهنية وتحسين الإنتاجية المهنية بشكل إبداعي مميز.
- الطلب المستمر للتقدم والانتقال لمكانة مهنية أفضل، يجعل الموظف يفكر بأفضل الطرق والتحديات في العمل المهني وخاصة التنافسي؛ من أجل الحصول على المركز الأفضل في العمل المهني.
- تتبع قصص الناجحين وأخذ كل أساليبهم الناجحة وترك كل الفشل؛ من أجل أن يكون الموظف شخص إيجابي متعدد الأفكار ويقوم باتخاذ القرارات المهنية الحديثة لا الاتباعية، وخاصة عندما يميز ويكتشف الموظف النقص لدى الناجحين السابقين والعمل على استغلاله.
- التعلُّم والتدريب المهني المستمر ضروري لإنتاج عمل مهني إبداعي، بحيث تتغير المهارات المهنية وتتطور مع التغييرات والتطورات الحاصلة على العملية المهنية مع التطورات التكنولوجية.