مخاطر فوبيا المرتفعات وعلاجها

اقرأ في هذا المقال


الهلع والتوتر الحاد من الأماكن المرتفعة، وهي نوع من أنواع الفوبيا التي تسبب خوف مزمن عند التواجد فى الأماكن المرتفعة. وهذا النوع من الرهاب أكثر شيوعاً عند الإناث بما يصل إلى الضعف مقارنة بالذكور.

عوامل خطر فوبيا الأماكن المرتفعة:

الخطر الذي ينجم عن هذه الحالة هو تقييد لحياة الشخص؛ لأنه سوف يبتعد عن العديد من الأحداث التي تجبر الشخص أن يكون فيها بمكان مرتفع حتى لو كانت مقابلة عمل أو زيارة صديق.

وقد يصاب الشخص بنوبة هلع خلال التواجد في مكان مرتفع، وهي حالة من الخوف الحاد ترافقها مظاهر جسدية مثل خفقان القلب وضيق التنفس والارتجاف والتعرق والغثيان والشعور بفقدان التحكم أو الموت الوشيك.

الأمر الأشد خطورة هو أن الخوف الحاد قد يحفز الشخص لبعض السلوكيات الخطيرة التي قد تؤذيه وفي هذه الحالة ينبغي أن يتسارع الشخص لتلقي العلاج فورًا.

علاج فوبيا الأماكن المرتفعة:

مثل باقي أنواع الفوبيا أو المشاكل النفسية، إذ أن هذه الحالة بحاجةً إلى أكثر من نوع من العلاج، وعادةً يقوم المختصون بمزج العلاج النفسي مع الدواء.

العلاج السلوكي المعرفي:

هذا النوع من العلاج هو العلاج الأساسي هذه الحالة، وغيره من أنواع الرهاب، وعن طريقة سيتم تعليم الشخص التقنيات التي من خلالها يتمكن من السيطرة على حالة الذعر التي تنتابه في الأماكن المرتفعة، واستعادة السيطرة على مشاعره.

العلاج بالتعرض:

المواجهة للأمور التي يخاف منها الشخص هو أكثر أنواع العلاج انتشاراً، وهو أحد أساليب العلاج السلوكي المعرفي،  يعمل هذا النوع من العلاج على تعريض الشخص للشيء الذي يخاف منه إما بشكل تدريجي أو بسرعة، وهو الأسلوب الذي يساعد الشخص في التغلب على مخاوفه، بشرط ألا يترتب التعريض على أي مخاطر.

الاسترخاء:

الاسترخاء والتأمل والتنفس بعمق واليوجا، وممارسة الرياضية، كلها أساليب بسيطة يمكن للشخص اتباعها مع نفسه للحد من مظاهر الضغط والتوتر العصبي التي يشعر بها عند التعرض للمرتفعات.

العلاج الدوائي:

يتم استعمال بعض الأدوية على المدى القصير لمساعدة الشخص في التقليل من بعض مظاهر التوتر والقلق التي تنتابه عند التعرض للمرتفعات، وأثبتت الدراسات أن العلاج الدوائي عندما يتزامن مع العلاج السلوكي المعرفي، فإنه يعطي نتائج إيجابية.


شارك المقالة: