مراحل الولاء المهني للموظف

اقرأ في هذا المقال


يتمنى كل فرد أن يشعر بالأهمية في مكان العمل الذي ينتمي إليه، بحيث يرغب كل فرد أن يشعر بالأمان في عمله ويشعر أنَّ هذا العمل يلبي جميع احتياجات الفرد وخاصة الحاجات الرئيسية.

ماذا نعني بالولاء المهني؟

يعبّر مفهوم الولاء المهني عن الدرجة لمستوى الانتماء الموجود عند كل موظف تجاه المؤسسة المهنية التي يعمل بها، ويتمثل الولاء المهني للعمل بأن يهتم الفرد بجميع العمليات والظروف والسلوكات التي تؤدي إلى خدمة العمل ونجاحه، بحيث يسعى الفرد بكل طاقته لتحقيق كل هدف مهني للمؤسسة المهنية.

ينعكس الولاء المهني على صاحبه، وذلك من خلال درجة نشاط الفرد في القيام بإنجاز المهام المهنية المختلفة، ومن حيث درجة نشاط الفرد من حيث المساعدة والالتزام بالوقت وساعات العمل المهني والالتزام بالقواعد والقوانين المهنية الخاصة بالمؤسسة.

مراحل الولاء المهني للموظف:

يتمثل الولاء المهني بوجود العديد من المراحل التي يَمرّ بها لكي نستطيع أن نحكم على الموظف أنَّه يتصف بالولاء المهني تجاه العمل، وتتمثل مراحل الولاء المهني للموظف من خلال ما يلي:

1- مرحلة التجربة: تتمثل هذه المرحلة بالمرحلة التي تسبق العمل أي قبل العمل بشكل رسمي، وتتمثل بالخبرات والمهارات المهنية وقدراته التي تمكنه من الدخول لأي عمل؛ لأنَّ الفرد عندما يكون متمكن وواثق بقدراته وخبراته يكون أكثر انتماء وأكثر ولاء مهني تجاه العمل الذي يناسب قدراته ومهاراته.

ويتمثل الولاء المهني في مرحلة التجربة من تنبؤات وتوقعات الفرد من تحقيق العمل لطموحاته وأهدافه وأحلامه، وتنبؤات وتوقعات الفرد لمدى وجود القبول له من جهة العمل، وفي هذه المرحلة يحاول الفرد بأكبر قدر أن يتعايش ويتكيف مع العمل.

2- مرحلة البدء في العمل: تتمثل هذه المرحلة بالفترة الأولية من الالتحاق بالعمل أي السنوات الأولى من العمل، بحيث تتمثل هذه المرحلة بدرجة ومستوى خبرات الفرد ومهاراته المهنية التي يستطيع الفرد أن يكون متميز أكثر من غيره، ويوجد لديه بعض السمات التي تحدد أن يكون ناجح أم لا، وتحدد هل سيكون لديه ولاء مهني أو لا.

3- مرحلة الثقة في المؤسسة المهنية: تتمثل هذه المرحلة بميول الفرد للمؤسسة المهنية التي يعمل بها، بحيث يزداد ويتحسن مستوى الولاء المهني لديه وخاصة عندما يتم تقدير جهوده وتقديم المكافآت له وتحفيزه مهنياً.


شارك المقالة: