مرتكزات طرق التدريس

ما هو مفهوم طرق التدريس؟

يُقصد بطرق التدريس: أنها عبارة عن جميع ما ينهجه المعلم التربوي في داخل البيئة الصفية من عمليات وأنشطة متعددة ومتنوعة، وما يلجأ إلى استعماله من وسائل تعليمية واضحة ومبنية على خطة مُعدة بصورة محكمة ودقيقة، تهتم وتراعي مستوى وقدرات الطلاب، وذلك من أجل إكسابهم المواقف، المهارات والمعارف التي تحقق الكفايات والأهداف التي يود العمل على تحقيقها عند الانتهاء من الدرس.

ولا يتوقف المعلم التربوي على استخدام طريقة تدريس واحدة، بل يمكنه استخدام عدة طرق إن رأى أنها سوف تقدم المساعدة لطلابه خلال عملية تعلمهم، وعلى ذلك يمكن استخدام طريقة بصرية أو سمعية أو كلاهما، أو استخدام طريقة سمعية وثانية عملية مثل أعمال يدوية.

ما هي مرتكزات الطرق الحديثة في التدريس؟

ترتكز طرق التدريس الحديثة على مجموعة عديدة من المرتكزات الأساسية التي تهدف إلى تحرير وتخليص الطالب من جميع القيود التي تؤدي إلى إعاقة عملية تعلمه، وتتيح الفرصة أمامه من أجل الابتكار، الإبداع و المشاركة والعطاء وتبادل التجارب والخبرات، وتتمثل هذه المرتكزاتمن خلال ما يلي:

1. دفع الطالب باتجاه إشغال قدراته وإمكاناته من أجل الوصول إلى المعلومة والمعرفة من تلقاء نفسه.
   
2. توظيف البيداغوجيا الفارقة في داخل البيئة الصفية.
   
3. تحرير واستخدام العمليات العقلية للطالب بصورة كلية.
   
4. تربية وتنمية الحس النقدي والتفكير العلمي للطالب.
   
5. تربية الطالب على العمل في صورة جماعية وتعاونية.
   

كيف يختار المعلم التربوي طرق التدريس؟

يتعرض المعلم التربوي إلى العديد من العوائق المتنوعة التي تعمل على إعاقة استخدام طريقة تدريسية ما، فيقتصر على طريقة واحدة دون غيرها خلال العملية التدريسية، فقد تكون في غالبية الأحيان أقل فعالية وجودة عن غيرها من الطرق التدريسية، ويتحكم في عملية انتقاءه واختياره لهذه الطرق عدة عوامل أساسية، وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:

• مستوى الطالب واستعداده الشخصي.
  
• الأدوات والوسائل المتواجدة في داخل المؤسسة التعليمية.
  
• عدم كفاية المدة الزمنية المخصصة الحصة الدراسية.
  
• البنية التحتية والخدمات المتوافرة في داخل المؤسسة والبيئة التعليمية.
  
• اطلاع المدرس التربوي بشكل مستمر على جميع المستجدات التي أدخلت في حقل العملية التعليمية والتربوية.
  
• عدد الطلاب في داخل البيئة الصفية.