مزايا المعلم الواثق بنفسه في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هي مزايا المعلم الواثق بنفسه في عملية التعليم؟

يتصف المعلم التربوي الواثق بنفسه بعدة عديدة من الأمور تميزه عن غيره من المعلمين التربويين، وتؤدي هذه الصفات إلى جعله يتصف بشخصية متينة وقوية، تظهر خلال القيام على تأدية المهام المسندة إليه مهمة القيام بها، وفي وقفته وحضوره، بحيث تجعل منه محط اهتمام وانتظار الطلاب وغيره من زملائه المعلمين، وجعله قدوة لهم بالتصرف مثله، وتتمثل هذه المزايا من خلال ما يلي:

  • الشخصية القوية وتؤدي به إلى احترام وتقدير الآخرين، مثل زملائه من المعلمين والطلاب والكادر الإداري.
  • يثق ويقتدي الطلاب والمدرسين به، والسير على خطاه والتصرف مثله.
  • امتلاك القدرة على إنجار المهام والواحبات، حيث أن المدرس التربوي الذي يملك ثق من نفسه يتعامل مع مهامه بثقة وحماس، وذلك يؤدي إلى تحفيز الآخرين ومن حوله على الإنجاز والشعور بالثقة.
  • يظهر المدرس الواثق بنفسه أمام الآخرين بشكل يدل على تمكن على تأدية المهام كلها، والقوة وأخذ القرارات.
  • توفير الجهدوالوقت، ويقدر على تقديم الثقة إلى في من المعلمين والطلاب، وتشجيعهم على تأدية المهام بشكل أفضل وأجود، مما يجعل منه شخص محبوب ويحترمه جميع من حوله.

ما هي أسباب عدم الثقة بالنفس لدى المعلم في عملية التعليم؟

هناك مجموعة عديدة من الأمور التي تقف أمام عدم تحلي المدرس التربوي بالثقة، وتتمثل هذه بمجموعة من الأسباب وتتجلى من خلال ما يلي:

  1. عدم الالتحاق بدورات تدريبية مناسبة من أجل التعليم والإلمام بجميع الأمور المتعلقة بالعملية التعليمية والتدريسية.
  2. تدني مستوى التدريب المناسب للطالب الذي سيكون معلم لاحقاً، خلال مراحل التعليم العالي.
  3. عدم التخطيط والإعداد المناسب الدرس أو لموضوع الحصة الدراسية قبل الحضور إلى الغرفة الصفية.
  4. انخفاض مستوى الدعم المعنوي للمعلم المبتدىء وذلك من قبل أهله وأسرته.

ما هي عناصر الثقة بالنفس لدى المعلم في عملية التعليم؟

إنّ المعلم الواثق بنفسه يرتكز على مجموعة عديدة من العناصر المهمة والضرورية، تظهر خلال القيام على تأدية المهام وتصرفاته، وتتجلى هذه العناصر من خلال ما يلي:

  • الحركات الصادرة عن المعلم نفسه.
  • الكلمات التي تقوم المعلم التربوي على نطقها.
  • القناعة الداخلية لدى المعلم التربوي، وتعتبر هذه عبارة عن المحرك الأساسي لسلوك المعلم التربوي بشكل عام.

شارك المقالة: