في الغالب يكون ارتكاز اضطراب الوسواس القهري حول مواضيع محددة، مثلاً الخوف من التلوث أو من الجراثيم، ليخفف المرضى مخاوفهم من التلوث فقد يغسلون أيديهم بشكل إلزامي إلى أن تتشقق، إذا كنت تعاني من اضطراب الوسواس القهري، فقد تشعر بالخجل والحرج من هذه الحالة، لكن العلاج يمكن أن يكون فعال في بعض الحالات.
مضاعفات الوسواس القهري
تجدر الإشارة إلى أنَّ السبب وراء مرض الوسواس القهري ليس معروف إلى الآن، يوجد بعض العوامل البيئية التي لها صلة بحدوث الوسواس القهري، في أغلب الأحيان تظهر أعراض الوسواس القهري قبل سن 25 عام، إنّ الشخص المصاب بالوسواس القهري يكون أكثر عرضةً للإصابة باضطرابات القلق الأخرى، مثل الاكتئاب واضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي.
أكّدت العديد من الدراسات التي تم إجراءها على دماغ الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري، كذلك دماغ الأشخاص غير المصابين بالوسواس القهري، أنّ هناك فرق في عمل الأنشطة الخاصة بالدماغ في كل من الحالتين، إنّ ما يقارب 10% من المرضى المُصابين بالوسواس القهري يتعافون بشكل تام، حوالي نصف المرضى يظهرون بعض التحسّن، عند الخضوع للعلاج النفسي والتعديل السلوكي والعلاج الدوائي.
- حدوث العديد من المشاكل الصحية، مثل التهابات الجلد بسبب غسل اليدين بشكل دائم.
- عدم قدرة الشخص المصاب بمرض الوسواس القهري على الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو القيام بالأنشطة الاجتماعية واليومية.
- غالباً ما تكون علاقاته بالآخرين مضطربة.
- حدوث تدني واضح في نوعية الحياة بشكل كلي.
- القيام ببعض السلوكيات القهرية والانتحارية.
أمور تحسن خطة علاج الوسواس القهري
- تناول الأدوية وفق التوجيهات: حتى ولو شعر المريض بتحسّن، يجب أن يقاوم أي إغراء لتفويت أدويته، إذا توقف عن الدواء ستعود الأعراض مرة أخرى.
- الانتباه للعلامات التحذيرية: قد يقوم المريض والطبيب بتحديد العديد من الأمور التي تقوم بتحفيز أعراض الوسواس القهري، ينبغي وضع خطة بحيث يكون المريض مستعد لما يجب فعله إذا حدثت الانتكاسة، ثم الاتصال بالطبيب أو المعالج إذا لاحظ أي تغيرات في الأعراض أو في شعوره.
- التحقق أولاً قبل تناول أدوية أخرى: يجب الذهاب إلى الطبيب المعالج للوسواس القهري قبل تناول أي دواء وصفة طبيب آخر أو قبل تناول أي دواء تم صرفه بدون وصفة طبيَّة أو الفيتامينات؛ للابتعاد عن حدوث أي تعارض محتمل.