بالرغم من أن عدد الإناث الذي يتم علاجهم من هوس نزع الشعر أكثر بكثير من عدد الذكور، فإن السبب قد يرجع في ذلك على الأغلب إلى أن الإناث يطلبن الحصول على المشورة الطبية في مرحلة الطفولة المبكرة. ويبدو أن الإناث والذكور يتأثرون بنفس القدر.
عوامل خطر اضطراب شد خصل الشعر:
تميل هذه العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بهوس نتف الشعر:
- التاريخ العائلي: من الممكن أن تلعب الوراثة دور كبير في الإصابة بهذا النوع من الاضطراب. وأولئك الذين يكون لديهم قريب فلديهم استعداد أكبر للإصابة بهذا الاضطراب.
- العمر: يظهر بالعادة هذا النوع من الاضطراب خلال فترة المراهقة المبكرة من عمر 10 و13 عام، وعلى الأرجح تكون مشكلة مدى الحياة، وقد يكون الأطفال أيضًا عرضة للإصابة بهذا الاضطراب ولكن عادة ما يكون خفيف ويزول من تلقاء نفسه دون علاج.
- اضطرابات أخرى: قد يعاني الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاضطراب أيضًا باضطرابات أخرى مثل الاكتئاب أو القلق.
- الضغط النفسي: وقد تؤدي المواقف أو الأحداث المجهدة بشدة إلى الإصابة بهذا النوع من الاضطراب لدى بعض الناس.
مضاعفات اضطراب شد خصل الشعر:
الشعر ممكن أن يكون له أثر سلبي كبير على حياة الشخص قد تشمل المضاعفات:
- الضغط العاطفي: وجد كثير من الأشخاص الذي يعانون من هذا النوع من الاضطراب أن لديهم شعور بالخجل والإهانة والإحراج. وقد يعانون من تدني تقدير الذات والاكتئاب والقلق. وتعاطي الكحول أو استخدام العقاقير المنتشرة في الشوارع بسبب حالتهم.
- مشاكل في العمل والعلاقات الاجتماعية: ممكن أن يسبب الشعور بالإحراج بسبب خسارة الشعر إلى تجنب الأنشطة الاجتماعية وفرص العمل. وقد يقوم الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الاضطراب بارتداء الشعر المستعار أو تسريح شعرهم بطريقة تُخفي فرغات الصلع أو ارتداء رموش غير طبيعية.
- تلف الشعر والبشرة: ممكن أن يتسبب شد خصل الشعر المستمر في حدوث ندبات وأثار أخرى، منها الالتهابات ببشرة فروة الرأس أو المنطقة التي يتم شد الشعر منها. وهذا يؤثر على نمو الشعر بصورة دائمة.
- كرات الشعر: ممكن أن يؤدي أكل الشعر إلى تكون كرة كبيرة متلبدة من الشعر داخل الجهاز الهضمي. وقد تتسب كرة الشعرعلى مدار سنوات في خسارة الوزن والاستفراغ وانسداد الأمعاء وحتى الموت.
