معايير نجاح الطالب في التعليم

اقرأ في هذا المقال


النجاح كهدف تعليمي:

يعتبر النجاح من أهم الأهداف والغايات في العمر التي يسعى الطالب إلى تحقيقها خلال مسيرة عمره، ويضم جميع الجوانب والمجالات الحياتية، ويحتاج إلى الكثير من المهارات والمتطلبات التي ترتقي بالطالب باتجاه الافضل على المستوى الحياة والمستوى الأكاديمي.

ما هي معايير النجاح في التعليم؟

  • الثقة العالية بالنفس؛ وذلك لأن النجاح يبدأ من إيمان وثقة الطالب بنفسه، مهاراته، وقدراته، وأنه لا يتردد من خوض التجارب المتعددة والمتنوعة، والمبادرة في اقتراح الأفكار وتقديمها، وممارسة ومتابعة غيرها، من أجل الوصول إلى الأهداف المتنوعة والمتعددة.
  • الإرادة والعزيمة القوية: القيام على تجميع الجهود الذاتية باتجاه التوصل إلى الأهداف والغايات المطلوبة، وأخذ مبدأ أن طريق الالف ميل يبدأ بخطوة، وعدم الخوف من طول، صعوبة الطريق، أو حجم المدة الزمنية الذي يحتاج إليه الطريق الطويل من أجل الوصول إلى ما يود ويرغب إليه.
  • التعلم المستمر: بحيث ينبغي مجاراة ومواكبة آخر ما توصل إليه العقل البشري في جميع الميادين والحقول، من ناحية التقدم العلمي والتكنولوجي والتقني، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة واستغلالها من أجل توفير الجهد والوقت.
  • توسيع دائرة العلاقات والروابط الاجتماعيّة مع جميع فئات المجتمع، ينبغي التصديق الحازم أن النجاح في التعليم يبدأ من التفاعل السليم والإيجابي مع العالم والبيئة المحيطة به، من منطلق أن الطالب جزء لا يمكن تجزأته عن ما هو حوله.
  • الحصول واكتساب قدر كافٍ ومناسب من التعليم، وعبور المراحل التعليمية الأساسية، كالمدرسة والتعليم الجامعي وغيره، وهناك أهمية كبيرة وضرورية من أجل توسيع دائرة المعرفة فيما يتعلق بمجال محدد، واكتساب الثقافة المناسبة حول جميع الميادين المختلفة، وأن هناك ترابط وثيق بين مختلف العلوم.
  • تنمية القدرات والمهارات الشخصيّة: ويتمثل ذلك في مهارات التواصل واللغة، وتحمل جميع الضغوط في العمل، والعمل ضمن روح الفريق الواحد، والإنصاف بالمرونة والمقدرة على المناقشة والحوار وغيرها.
  • امتلاك مهارات القدرة على إدارة وتنظيم الوقت، بحيث ينبغي توزيع المهام والأعمال اليومية والأسبوعية على أوقات زمنية معينة، وذلك من خلال وضع وإعداد خطة واضحة بما يتناسب مع ذلك.
  • الامتناع عن الخضوع لأي سبب كان، وينبغي ابتعاد الطالب عن الطلاب المحبطين وغير الإيجابين، والذين لهم آثار غير إيجابية على روح ونفس الطالب.
  • الترفيه عن النفس، والابتعاد عن تراكم المهام والأعمال غير المنجزة، وما يؤدي ذلك إلى إحداث ضغوط لها أثر بالغ على الأداء وجودة مخرجات العملية التعليمية.

شارك المقالة: