معوقات تخطيط المسار المهني

اقرأ في هذا المقال


من أهداف تخطيط المسار المهني أنَّه يُحقق للفرد أهدافه وطموحاته والتقدُّم في المؤسسة المهنية التي ينتمي إليها، ويحصل الفرد من خلال التخطيط السليم للمسار المهني على الخبرة والكفاءة التي تناسب المهام المهنية التي يقوم بها، ويحصل الفرد على المكانة الاجتماعية الجيّدة بحيث يكون ذو سُمعَة طيبة.

معوقات تخطيط المسار المهني

يحصل الكثير من الصعوبات والعقبات التي تحول دون التخطيط السليم للمسار المهني، بحيث يتعرَّض تخطيط المسار المهني إلى مجموعة من المُعيقات وتتمثل بما يلي:

  • معوقات إداريّة: يمكن التعبير عنها أنَّها المعوقات التي تخص المؤسسة المهنية، من حيث سوء البيئة المهنية للمؤسسة المهنية، وعدم توافق المهارات للأفراد مع المهام التي يقومون بها، وطبيعة المهام التي تطلب من الموظفين بحيث تكون معظمها حساسة وتتطلب الجدارة بالقيام بها، وتقاعد بعض الموظفين الذين تكون لديهم الخِبرة، والابتعاد عن العمل الجماعي، وعدم تقديم المؤسسة المكافآت والحوافز للموظفين.
  • معوقات بشريّة: تكون هذه المُعيقات من خلال التسرُّع بالحكم على المهام المهنية، وعدم مواجهة الأخطاء التي يقع بها الفرد والقيام على حلّها، وخوف البعض من الخروج عن النمط المُحدّد أي الخوف من التحدي.
  • معوقات فنيّة: تتمثل هذه المعيقات بالضعف وتقادم بعض الأجهزة المستخدمة في العمل وعدم تحديثها، وعدم قدرة بعض الموظفين من استخدام الأجهزة الحديثة في العمل.
  • معوقات ماليّة: يتمثل بقلة الأموال لتطوير الأجهزة الفنية وتحسين البيئة المهنية للمؤسسة المهنية، وقلة الأموال للتعرض للتدريب المهني.

كيفية التغلب على معوقات تخطيط المسار المهني

  • رفع الوعي: بالمشاركة في ورش عمل ودورات تدريبية حول التخطيط المهني، وقراءة الكتب والمقالات المتعلقة بالتخطيط المهني.

  • جمع المعلومات: البحث عن المعلومات عبر الإنترنت وقواعد البيانات المتخصصة، والاستفادة من خبرات الآخرين في المجالات التي تهتم بها.

  • التغلب على الخوف: تحديد المخاوف وتقييمها بشكل واقعي، ووضع خطط بديلة للتعامل مع أي تحديات محتملة.

  • الاستماع إلى الصوت الداخلي: تحديد الاهتمامات والشغف الحقيقيين، وعدم الاستسلام للضغوط الاجتماعية.

  • بناء الثقة بالنفس: التركيز على الإيجابيات والنجاحات السابقة، وطلب الدعم من الأشخاص المقربين.

  • التكيف مع التغيير: تطوير مهارات التعلم المستمر، ومتابعة التطورات في سوق العمل.

  • الاستفادة من الموارد المتاحة: الاستفادة من خدمات الإرشاد المهني، والمشاركة في برامج التدريب والتطوير.

أهمية تخطيط المسار المهني

تخطيط المسار المهني يساعد الأفراد على:

  • زيادة الرضا الوظيفي: من خلال اختيار مجال عمل يتوافق مع اهتمامات وقدرات الفرد.
  • تحقيق النجاح المهني: من خلال وضع أهداف واضحة والعمل على تحقيقها.
  • التكيف مع التغيرات في سوق العمل: من خلال تطوير المهارات اللازمة لمواكبة هذه التغيرات.
  • بناء مستقبل أفضل: من خلال التخطيط للمستقبل وتحديد الأهداف طويلة الأجل.

تخطيط المسار المهني هو عملية مستمرة تتطلب الجهد والالتزام. على الرغم من وجود العديد من المعوقات التي تواجه الأفراد، إلا أنه من الممكن التغلب عليها من خلال اتخاذ الخطوات الصحيحة. بتخطيط فعال، يمكن للأفراد تحقيق أهدافهم المهنية وتحقيق حياة مهنية ناجحة ومجزية.


شارك المقالة: