مفهوم الحراك المهني في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


أصبحت وراثة الأبناء لوظائف أسرهم موضوع نادر في المجتمع المهني الحالي، وأصبح من الطبيعي أن نجد أعضاء الأسرة الواحدة يعملون في وظائف مختلفة، لا تناسق بينها ولا اتصال، بحيث من الممكن أن يعمل أحد أفراد الأسرة في التجارة وآخر في وظيفة الهندسة وغيرهم في وظيفة الطب، وهذا ما ينعكس على العملية المختية بالتباين وعدم العمل على نفس الأنماط أو بنفس الجماعات المهنية الموجودة.

مفهوم الحراك المهني في العمل والمؤسسات المهنية:

الحراك المهني في العمل والمؤسسات المهنية: يقصد به تغيير الموظف المهني للطرق والأنماط المهنية التي يتبعها في العمل المهني، بحيث يعتبر الحراك المهني بشكل تدريجي على شكل صعود أو نزول ويكون عبارة عن التحرك والتغيير من مجموعة مهنية إلى مجموعة مهنية أخرى مع تغيير جميع الأساليب المهنية في إنجاز المهام المهنية مع تغيير في إنجاز المهام المهنية من الأصل، ومن الممكن أن يكون هذا الحراك المهني على شكل فردي أي أن يقوم الموظف بتغيير أنماطه المهنية وأنظمته في العملية المهنية بشكل فردي.

يعرف ريمون بودون الحراك المهني: هو تحرك الموظفين داخل المؤسسات المهنية بشكل اجتماعي وأسري واقتصادي، بحيث يمكن للموظف أن يتحرك وينتقل من مركز ومستوى مهني إلى مستوى ومركز مهني آخر.

أسباب الحراك المهني في العمل والمؤسسات المهنية:

تتمثل أسباب الحراك المهني في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:

  1. السياسة المهنية: تتمثل بأساليب الإدارة المهنية في العمل، بحيث تحدد السياسة المهنية المتسلطة والمتحكمة في زيادة مفهوم الحراك المهني لدى أغلب الموظفين في العمل المهني.
  2. تقسيم العمل المهني: عندما تكون المهام المهنية تتمثل بالصعوبة والتعقيد كلما كانت سبب في الحراك المهني، ويقوم تقسيم المهام المهنية إلى انخفاض هذه العملية.
  3. وسائل الاتصال المهني: تتمثل بانعدام توصيل أهم الأفكار المهنية بين الموظفين، أي عدم القدرة على التواصل وتبادل الأفكار الإبداعية بين الموظفين وبين المسؤولين وبين زملاء العمل المهني.
  4. المدة الزمنية: تتمثل بالفترة الزمنية التي يقضيها الموظف في العمل المهني الخاص به، بحيث كلما كانت المدة الزمنية من الوقت المهني للموظف في نفس الوظيفة يجعله أكثر استقرار مهني وكلما قلت المدة الزمنية فهذا يزيد من تفكير الموظف المهني في الحراك المهني.

شارك المقالة: