اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس
- تنمية مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس
- السمات المشتركة في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس
يعتقد علماء النفس المعرفي أنه يمكن تعلم مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس، على الرغم من عدم وجود خطة محددة خطوة بخطوة لتحسين قوة الفرد العقلية في الوقت الحالي، فيتوجب عليه كشخص يبحث عن النجاح الاستمرار في البحث عن أهم التقنيات والوسائل ليكون أكثر صلابة من جهة الجسد والصلابة الذهنية.
مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس
يشير مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس إلى فكرة القدرة على تخطي حالات الفشل السابقة من خلال البقاء إيجابيًا وتنافسيًا، كما أنه ينطوي على تدريب وإعداد نفس الفرد ليكون جاهزًا عقليًا لأي تحد يواجهه.
حيث إن البقاء قويًا عقليًا لن يمنحنا القوة التي نحتاجها للتعامل مع أخطائنا أو الأداء دون المستوى فحسب، بل يمنحنا أيضًا المرونة للاستمرار على الرغم من ذلك، وعندما لا تسير الأحداث في طريقنا أو بالطريقة التي نتوقعها، لا يمكننا أن نفقد التركيز أو التصميم، فمن خلال مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس يجب أن نستمر في المثابرة خلال المحن التي نواجهها.
تنمية مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس
تتمثل تنمية وتطوير مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس من خلال ما يلي:
الروتين
تساعدنا الإجراءات الروتينية على الوثوق بالعملية وعدم التركيز على النتيجة، من خلال وجود روتين متطور جيدًا قبل الأداء وأثناء وبعده، يمكننا الابتعاد عن أحد أخطر الأنشطة التي يمكن أن يشارك فيها المؤدي مثل التفكير، حيث يعتبر التفكير جزء مهم من وضع الاستراتيجيات قبل أداء أي دور، وفي بعض المواقف الاجتماعية المتنوعة، فمن المهم التفكير في موقف اللعبة أثناء الدور الذي يقع تحت أيدي الشخص نفسه.
بشكل عام يمنعنا التفكير من التواجد في الوقت الحالي والثقة في مواهبنا الفطرية والمهارات التي تمارس بشكل كبير، بالنسبة لمعظم الأفراد يمكن أن يساعدنا الروتين الشامل في تنمية مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس وفي القيام بما يصرخ به معظم المدربين منا من الخطوط الجانبية، ويمكن أن يساعدنا الروتين على القيام بذلك من خلال مساعدتنا في التركيز على سلسلة من الكلمات أو الأفعال التي تركز عليك وتساعدنا على عدم الإفراط في التفكير.
التصور
وفقًا لبعض الأفراد الأفضل أداءً فإن التخيل أمر حيوي في الحفاظ على مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس وتحسينها قبل وأثناء الأدوار المطلوبة، من خلال دراسة صور الدورة واستخدام تقنيات التخيل لتخيل الفرد نفسه وهو يدير المسار عدة مرات قبل السباق، يتمكن الفرد من انتزاع النصر قبل أي شخص منافس له، فقوة التخيل في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس على وجه الخصوص تهب العقل، ومن الواضح إلى أي مدى يمكن أن يكون مفيدًا عندما يستخدم الأفراد هذه التقنية بشكل صحيح، فمن الواضح أن استخدام التخيل بشكل صحيح أمر شخصي، حيث يزدهر كل فرد من تقنيات مختلفة.
ما يصلح لفرد معين من تقنيات التخيل في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس قد لا يكون له نفس التأثيرات على شخص آخر، على الرغم من الاختلافات الفردية لا يزال من المهم تصور النتائج الإيجابية، مع الحفاظ على الواقعية وتوقع ما هو غير متوقع جيد أو سيئ، حيث يجب أن تكون المرئيات مفصلة وتوضح بالضبط ما نريد تحقيقه، مع مراعاة مجال الخطأ والتغييرات في الخطط، والوثوق والهدوء والأمل الأفضل حتى لو كانت الاحتمالات ضد الفرد.
قد يبدو الحفاظ على الثقة أمرًا مباشرًا خاصة قبل الدور الاجتماعي أو المنافسة الخاصة بالشخص، ولكن عندما تكون الضغوط والمخاطر عالية، غالبًا ما يكون الأمر أصعب مما يبدو، ففي الواقع من السهل جدًا الشعور بالإحباط خاصةً إذا لم يكن أداء الفرد كما كان يتوقعه.
تقنيات الحديث الذاتي
لقد ثبت أن استراتيجيات التحدث مع النفس تزيد الثقة وتحسن من مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس في بيئات مختلفة من العمل إلى المحكمة أو المضمار أو الميدان، فمن خلال إعادة صياغة الانتقادات يمكن للأفراد تحسين أدائهم بالحديث الذاتي التحفيزي، ومنها يمكن أن يؤدي تطوير التأكيدات الشخصية وقائمة ذكيرات بالإنجازات والمحادثات الحماسية الشخصية إلى زيادة مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس أثناء فترات انقطاع الثقة بالنفس و تشجيع المثابرة والتصميم، ومن المهم ملاحظة أن الحديث الذاتي يكون أكثر فاعلية عندما يكون واقعيًا.
يعمل الجميع ليكونوا أقوياء جسديًا لكن مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس هي التي تمنح هؤلاء الأفراد النخبة كميزة، يمكن أن تؤدي القدرة على التحكم في الجانب العقلي للأداء إلى تعزيز الثقة وحالة ذهنية أكثر وضوحًا وهدوء بشكل عام، والتي نأمل بدورها أن توفر النتائج الإيجابية التي نبحث عنها، مثل التدريب البدني لن يكون تطوير مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس سهلاً في البداية ولكن مع الممارسة من المؤكد أن النجاح سيتبع.
السمات المشتركة في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس
تتمثل السمات المشتركة في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس من خلال ما يلي:
الإرضاء المتأخر
يفشل معظم الناس لأنهم يستسلمون للإغراءات أو يستسلموا للتحديات بسرعة كبيرة، حيث يفهم الأشخاص الأقوياء عقليًا كيفية العمل الجاد والمساهمة بشكل أكبر الآن قبل أن يفكروا في العودة، أثبت عالم النفس والتر ميشيل أن قدرة الإشباع المتأخر تساهم في نجاح المرء لاحقًا في الحياة في تجربته في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس التي أجريت في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات.
تقبل القيود
نريد أن نصدق أن لدينا الحرية الكاملة ونعتقد أن المزيد من الحرية تجعلنا أفضل حالًا، والحقيقة هي عكس ذلك، حيث أنه عندما يريد بعض الناس بسذاجة التمتع بكل الحرية، فإن الأشخاص السعداء يتبنون القيود، وعندما يريدون كل النجاح فإن الأشخاص الناجحين يعانقون الفشل، وعندما يريدون أن يكونوا مثاليين فإن الأشخاص الأقوياء عقليًا يتبنون العيوب.
عدم طلب الإذن أبدا
الأفراد في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس هم يمتلكون أنفسهم ومسؤولين إنهم لا يسعون أبدًا للحصول على إذن وسلطة، ويشقون طريقهم بأنفسهم، إذا ارتكبوا أخطاء واصطدموا بحاجز في الطريق فإنهم يمتصونه، إنهم لا يتحكمون في أشياء لا يمكن السيطرة عليها، لكن إلى جانب هؤلاء فهم دائمًا مسيطرين خاصةً على حالتهم الذهنية.
التركز على الأساسيات
في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس فيتوجب من الأفراد البدء بالأساسيات، والتركيز على الشيء الأكثر أهمية، هذا يساعدنا على التخلص من المشتتات والحد من الضوضاء.
التناسق
الأشخاص في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس لا يولدون ليكونوا أقوياء عقليًا، لكنهم تعلموا على طول الطريق، حيث لا يأتي النجاح في يوم أو يومين، والأشخاص في مفهوم الصلابة الذهنية في علم النفس يفهمون قوة الاتساق، ويتخذون إجراءات صغيرة باستمرار ويركزون على تقدمهم.