اقرأ في هذا المقال
- مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس
- نمذجة الحالات المعرفية في مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس
- شكل الحجج في مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس
- القاعدة المعرفية لمفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس
معتقداتنا تأتي في درجات حيث أننا نعتقد أن بعض الأشياء أقوى من غيرها، ونسمي قوة أو درجة إيماننا باقتراح ما مصداقيتنا في هذا الاقتراح، ولا ينبغي أن نصدق اقتراحًا بقوة أكبر مما أعتقد أنه نتيجة منطقية له، يأتي هذا من عقيدة شائعة في نظرية المعرفة للمصداقية تسمى مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس والتي تقول أن مصداقيتنا في وقت معين يجب أن تفي ببديهيات حساب الاحتمال؛ نظرًا لأن هذا يقول شيئًا عن الكيفية التي يجب أن تكون بها مصداقيتنا بدلاً من ما هي عليه في الواقع فإننا نطلق على هذا الأمر معيارًا معرفيًا.
مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس
يستكشف علماء النفس استراتيجية معينة قد ننشرها عندما نرغب في إنشاء معيار معرفي مثل الاحتمالية، يطلق عليه نظرية المنفعة المعرفية أو نظرية المعرفة أولاً للدقة، أو أحيانًا نظرية القرار المعرفي، حيث أن نظرية المنفعة المعرفية للاحتمالية مستوحاة من نظرية المنفعة التقليدية، تستكشف نظرية المنفعة التقليدية المعروفة أيضًا باسم نظرية القرار استراتيجية معينة لتأسيس المعايير التي تحكم الإجراءات التي من المنطقي أن نؤديها في موقف معين.
بالنظر إلى حالة معينة يشتمل إطار النظرية على حالات العالم ذات الصلة بالموقف، والإجراءات المتاحة للفرد في الموقف، ووظيفة المنفعة للفرد نفسه، والتي تأخذ حالة من العالم وإجراء و تُرجع مقياسًا لمدى تقديرها لنتيجة أداء هذا الإجراء في هذا العالم، نسمي هذا القياس المنفعة للنتيجة في العالم، ففي نظرية المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس تظل حالات العالم كما هي، ولكن يتم استبدال الإجراءات المحتملة التي قد يؤديها العامل بالحالات المعرفية المحتملة التي قد نتبناها، ويتم استبدال وظيفة المنفعة لكل عامل بوظيفة المنفعة المعرفية، الذي يأخذ حالة من العالم وحالة معرفية محتملة ويعيد مقياسًا للقيمة المعرفية البحتة التي يعلقها الفاعل على كونه في تلك الحالة المعرفية في تلك الحالة من العالم.
لذلك في مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس يناشد علماء النفس المنفعة المعرفية أن يتم سؤال أي مجموعة من الحالات المعرفية المحتملة من المنطقي تبنيها، تمامًا كما هو الحال في نظرية المنفعة التقليدية، ويناشدون المنفعة غير المعرفية للتساؤل عن أي نطاق من مجموعة الإجراءات الممكنة من المنطقي القيام بها، في الواقع غالبًا ما يتحدث علماء النفس في مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس عن فائدة الاضطراب المعرفي بدلاً من المنفعة المعرفي، لكن من السهل الترجمة بينهما.
نمذجة الحالات المعرفية في مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس
في نظرية المعرفة الرسمية يتم نمذجة الحالات المعرفية بعدة طرق مختلفة وإعطاء عامل معرفي، قد نضع نموذجًا لحالتها المعرفية باستخدام مجموعة المقترحات التي نؤمن بها وقد نسمي هذا نموذج الإيمان الكامل لأنه موضوع الدراسة في كثير من نظرية المعرفة التقليدية والمنطق العقائدي والمعرفي، وباستخدام مجموعة المقترحات التي نؤمن بها جنبًا إلى جنب مع ترتيب الترسيخ، والذي يحدد الترتيب الذي يكون فيه الفرد مستعد للتخلي عن معتقداته في ضوء الأدلة المتضاربة هذا هو نموذج نظرية التصنيف.
يتم نمذجة الحالات المعرفية في مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس باستخدام وظيفة مصداقية واحدة، والتي تأخذ كل اقتراح لديها رأي بشأنه وتعيد مصداقيتها في هذا الاقتراح عند هذه هي المصداقية الدقيقة أو نموذج معرفي قياسي، وباستخدام مجموعة من وظائف المصداقية كل منها عبارة عن توضيح لمصداقيتها غامضة أو غير دقيقة أو غير محددة وهذا هو نموذج المصداقية غير الدقيق، ومن خلال استخدام وظائف المعرفة الاحتمالية العليا والدنيا.
يمكن تطبيق مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس على أي من هذه الطرق لنمذجة الحالات المعرفية، وأياً كان ما نختاره فإننا نحدد دالة عدم التماثل المعرفي لتكون وظيفة تأخذ الحالة المعرفية على غرار هذه الطريقة، جنبًا إلى جنب مع حالة العالم، إلى رقم حقيقي يرتبط به ونأخذ هذا الرقم لقياس عدم القدرة المعرفية لوجود تلك الحالة المعرفية في ذلك العالم.
اتخذت الغالبية العظمى من العمل الذي تم تنفيذه حتى الآن في نظرية المنفعة المعرفية الحالة المعرفية للعامل في الوقت المناسب وعلى غرار وظيفة المصداقية لها، وعلى أي حال فإن القاعدة المعرفية للاحتمالية التي تهمنا هنا تحكم الأفراد المصممين بهذه الطريقة، وبالتالي فإننا نركز على هذه الحالة، حيث يتم النظر في كيفية استخدام استراتيجية الحجة المستخدمة هنا لتبرير الاحتمالية للأفراد ذوي المصداقية الدقيقة لتأسيس معايير أخرى إما للأفراد الذين يتم تمثيلهم أيضًا على أنهم يتمتعون بمصداقية دقيقة أو للأفراد الممثلين بطرق أخرى.
لذا فإن وظيفة المنفعة المعرفية للمصداقية تأخذ وظيفة المصداقية، جنبًا إلى جنب مع الطريقة التي قد يكون عليها العالم، وتعيد مقياسًا للفائدة المعرفية لامتلاك وظيفة المصداقية هذه إذا كان العالم على هذا النحو.
شكل الحجج في مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس
في مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس يحاول علماء النفس تبرير معيار معرفي باستخدام المكونين المتمثلين في المعيار الخاص بالنظرية المنفعية القياسية أو نظرية القرار الذي سيتم تطبيقه باستخدام وظائف المنفعة المعرفية للاحتمالية، لاكتشاف وظائف المصداقية التي من المنطقي أن يتبناها الفرد في موقف معين، ومجموعة من الشروط التي يجب أن يستوفيها مقياس شرعي للفائدة المعرفية.
عادةً ما يستدعي الاستدلال من مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس نظرية رياضية، والتي توضح أنه عند تطبيقها على أي دالة فائدة معرفية تفي بالشروط فإن القاعدة تستلزم القاعدة المعيار الخاصة بمفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس، فبالنظر إلى أن الحجج الحالية لمفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس تشترك في هذا الشكل الشائع، فقد ينظم علماء النفس هذه الحجج وفقًا للمعايير التي نحاول تبريرها، أو وفقًا لمعايير نظرية المنفعة القياسية التي يتم استخدامها، أو من خلال مجموعة القيود على وظائف المنفعة المعرفية التي تفرضها.
القاعدة المعرفية لمفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس
غالبًا ما يُقال أن الاحتمالية هي قيد التماسك على وظائف المصداقية، مما يعني أنها تحكم كيفية ارتباط مصداقية الفرد في بعض الافتراضات بمصداقيتها في الافتراضات الأخرى ذات الصلة، حيث أنه غالبًا ما يتم تشبيهه بقيود الاتساق على مجموعات المعتقدات الكاملة، في الواقع هذا ليس صحيحًا تمامًا، حيث أن الاحتمالية هي عبارة عن وظيفة مصداقية الفرد الواعي العقلاني في وقت معين، ومنها لاحظ علماء النفس أن أي فرد ممكن أن يرضي الاحتمالية يجب أن يكون كلي العلم منطقيًا، أي يجب أن يكون على يقين من كل المعلومات.