مفهوم منطق العمل في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يعتبر مفهوم العمل ذا أهمية مركزية للعديد من التخصصات بما في ذلك العلوم النفسية الاجتماعية بما في ذلك الاقتصاد والعلوم الإنسانية بما في ذلك التاريخ والأدب وعلم النفس واللغويات والقانون وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي وربما غيرها، تمت دراستها في الفلسفة وعلم النفس منذ البداية لأهميتها في نظرية المعرفة والأخلاق على وجه الخصوص، ومنذ عدة عقود يتم دراستها حتى من أجلها.

مفهوم منطق العمل في علم النفس

بدأ مفهوم منطق العمل في علم النفس وفي الفلسفة لكنها لعبت أيضًا دورًا معينًا في علم اللغة، وحالياً لها أهمية كبيرة في علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، حيث تمت دراست مفهوم الفعل بطريقة يجب تصنيفها على أنها منطقية، وتم تقديم هذا الموضوع من قبل من بين آخرين آلان روس أندرسون، فريدريك ب. فيتش، ستيج كانجر، وجورج هنريك فون رايت.

وتم تطوير عمل فيتش كانغر من قبل طلابه، وتوجد اليوم مجموعتان مختلفتان إلى حد ما من النظريات التي يمكن وصفها بأنها تندرج تحت مصطلح منطق العمل، أحدهما نتيجة إنشاء العمل التعاوني أو السلوك الجمعي والآخر هو المنطق الديناميكي.

كلاهما مرتبط بالمنطق التحليلي الشرطي لكن بطرق مختلفة، حيث نشأت نظرية التعاونية من التقليد الفلسفي للمنطق النموذجي، من ناحية أخرى اخترع علماء النفس التنظيمي المنطق الديناميكي من أجل تحليل عمل الكمبيوتر، فقط بعد أن أدركت الحقيقة أنه يمكن النظر إليه على أنه منطق مشروط من نوع عام للغاية، يتمثل أحد الاختلافات المهمة بين الاثنين في أنه بالنسبة للجزء الأكبر لا تتم دراسة الإجراءات بشكل مباشر في نظرية التفاعلات حيث لا تتعرف عادةً على فئة من الإجراءات أو الأحداث، لكن المنطق الديناميكي يفعل ذلك.

أنواع مفهوم منطق العمل في علم النفس

في سلسلة من البحوث النفسية والدراسات ابتكر كارلوس ألكورون وبيتر جاردينفورز وديفيد ماكينسون ما أطلقوا عليه منطق التغيير النظري، حيث أن التغيير بسبب الإجراءات الواجبة والتغيير بسبب الإجراءات الحماسية تعتبر من أمثلة الإجراءات الواجبة الاستثناء والتعديل ويمكن إلغاء القوانين أو تعديلها كأنواع مفهوم منطق العمل في علم النفس، في حين أن الانكماش والتوسع هما أفعال متشابهة يمكن التخلي عن المعتقدات ويمكن إضافة معتقدات جديدة، وفي وقت لاحق تم استكشاف المنطق الشرطي لمثل هذه الإجراءات تحت أسماء المنطق الديناميكي لمفهوم منطق العمل في علم النفس.

تتمثل أنواع مفهوم منطق العمل في علم النفس من خلال ما يلي:

منطق العمل في اللغويات

في علم اللغة هناك طريقتان تلعب فيهما الأفعال دورًا من ناحية تعتبر الأقوال أفعالًا، ومن ناحية أخرى يمكن استخدامها للتحدث عن الأفعال، الأول يؤدي إلى دراسة أفعال الكلام، والثاني إلى دراسة دلالات تقارير العمل، ومن ثم فهو ذو طبيعة دلالية مميزة، بالإضافة إلى ذلك هناك نوع خاص من الدلالات مثل الدلالات الديناميكية حيث لا تعتبر المعاني بمثابة أوصاف حالة ولكن كتغييرات في حالة المستمع.

تعود دراسة أفعال الكلام إلى عام (1957) وعام (1969)، حيث يؤكد علم النفس أن استخدام اللغة هو لأداء أعمال معينة، علاوة على ذلك لا يوجد فعل واحد فقط بل سلسلة كاملة منهم يتضمن التصنيف الذي يقدمه بنفسه أفعالًا لا تُعتبر في الوقت الحاضر جزءًا من علم منفصل مجرد نطق كلمة الفعل الوراثي مثلاً أو الجملة هو جزء من علم الأصوات وهو أمر هامشي فقط.

على النقيض من ذلك كانت الأفعال الإرشادية والتعليمية موضوع دراسة مكثفة، وهو عبارة عن الفعل اللغوي الذي يتم تنفيذه باستخدام تلك الجملة إنها بطبيعتها اتصالية في مفهوم منطق العمل في علم النفس، على النقيض من ذلك فإن الفعل التنبيهي هو فعل يحتاج إلى السياقات الاجتماعية المحيطة ليكون ناجحًا، وإن عملية تسمية سفينة أو رضاعة طفل على سبيل المثال هي عملية إجبارية.

تميل المعالجات اللاحقة لهذه المسألة إلى تجاهل الكثير من تعقيد هذا النهج السابق لسبب فشلها في امتلاك أي قوة تنبؤية، فمن الصعب بشكل خاص التعامل مع نقاط القوة على سبيل المثال تحاول النماذج الحديثة في مفهوم منطق العمل في علم النفس استخدام نماذج التحديث بدلاً من ذلك، حيث يستخدم نموذجًا للخطاب بثلاث قوائم مختلفة لكل متحدث ولوح واحد مشترك، بينما يكون كل متحدث مسؤولاً عن الحفاظ على اللائحة الخاصة به، لا يمكن إجراء التغييرات على القائمة المشتركة إلا من خلال التواصل مع بعضهم البعض.

جمل العمل

قدم بعض علماء النفس سردًا لجمل العمل من حيث ما يعرف الآن على نطاق واسع بالأحداث، والفكرة الأساسية هي أن الجملة العملية لها الشكل، حيث متغيرًا على الأفعال، ومنها يسمح بالتقاط حقيقة أن هذه الجملة تستلزم منطقيًا وتم تبني هذه الفكرة على نطاق واسع في علم اللغة، علاوة على ذلك من المفترض الآن أن جميع الأفعال تشير بشكل أساسي إلى الأحداث التي يمكن ان تكون قد حدثة، وبالتالي فإن جمل العمل هي تلك التي تتحدث عن أنواع خاصة من الأحداث، وتسمى الاحتمالات.

كان لهذا التقسيم المتمثل في الاحتمالات في مفهوم منطق العمل في علم النفس تأثير كبير في النظرية اللغوية، ففي الغالب ركز البحث النفسي على علاقته بالجانب المهم من هذه الاحتمالات، وتجدر الإشارة على سبيل المثال إلى أن الأفعال من نوع معين يمكن استخدامها مع الأفعال التدريجية بينما لا يمكن استخدام الأفعال من النوع الثاني بنفس الشكل، في محاولة لتفسير ذلك الفكرة هي أن أي حدث له نشاط أساسي يمكن قياس تقدمه باستخدام بعض المشاركين الأساسيين في الحدث.

إذا قام الشخص على سبيل المثال بكتابة حرف محدد فسيتم قياس التقدم بكميات من الكلمات، وبالتالي فإن الرسالة هي الموضوع التدريجي في أكتب رسالة؛ لأنها تحدد التقدم، وأحد تطبيقات الفكرة هو نظرية الجانب، وطريقة أخرى لتنفيذ فكرة التغيير تتكون من خلال الترجمة إلى منطق ديناميكي افتراضي.

الدلالات الديناميكية

فكرة أنه لا يمكن النظر إلى المقترحات على أنها أوصاف حالة فحسب في مفهوم منطق العمل في علم النفس، بل أيضًا على أنها تحديثات، تم الترويج لها بشكل مستقل من قبل العديد من الأشخاص في علم النفس، ضع في اعتبارك الحالات المحتملة للعامل على أنه في أبسط الحالات نظرية أي مجموعة مغلقة استنتاجيًا من الجمل ثم تحديث النظرية من خلال الاقتراح هو الإغلاق الاستنتاجي.

يدافع بعض علماء النفس عن هذا المنظور مع إيلاء اهتمام خاص لمراجعة المعتقدات، ويطورون عرض التحديث لعلاج الحالات المرضية، وتتمثل إحدى مزايا الفكرة في أنه من الممكن توضيح سبب الخطاب المصغر الخاص بالكثير من الكلمات والسلوكيات الإنسانية، بالنظر إلى أن التحديث مناسب فقط لنظرية متسقة وأن المعرفية تعني ببساطة أنه متسق ومكتوب، فإن الأول هو تسلسل التحديثات مع موقف محدد.

يحتوي مفهوم منطق العمل في علم النفس على محاولة لجعل هذه الفكرة مثمرة لمعالجة الافتراضات، ففي اقتراح المتمثل في أنه يمكن للجملة تغيير السياق على سبيل المثال الجملة المتمثلة إذا كان هذا الشخص متزوجًا فستكون زوجته سعيدة، لا يفترض أن هذه الشخص يمكن أن يكون متزوج بالفعل، وبالتحديد يتم تقييم الجزء الثاني من الشرط زوجته ستكون سعيدة مقابل السياق الذي زاد من قبل السابقة هذا بالطبع هو الطريقة القياسية لتقييم الشروط في لغات الكمبيوتر واللغات المعرفية في مفهوم منطق العمل في علم النفس.

المصدر: مبادئ علم النفس الحيوي، محمد أحمد يوسف.الإنسان وعلم النفس، د.عبد الستار ابراهيم.علم النفس العام، هاني يحيى نصري.علم النفس، محمد حسن غانم.


شارك المقالة: