اقرأ في هذا المقال
- مقياس العلاقات الاجتماعية في الإرشاد النفسي
- أين يستخدم مقياس العلاقات الاجتماعية في الإرشاد النفسي؟
- الأشخاص الذين يتم تطبيق مقياس العلاقات الاجتماعية عليهم
- الفضل في استخدام أسلوب مقياس العلاقات الاجتماعية
مقياس العلاقات الاجتماعية في الإرشاد النفسي:
تعدّدت الأساليب التي تقوم عليها عملية الإرشاد النفسي، وهي مختلفة باختلاف الطريقة التي يقوم المرشد على استخدامها، باختلاف الفئة التي يقوم على دراستها ومعرفة أدقّ تفاصيلها للوقوف على سبب المشكلة، ويعتبر أسلوب (مقياس العلاقات الاجتماعية (السوسيومتري) من أبرز الأساليب المستخدمة في عمليات الإرشاد النفسي، فأين يستخدم هذا الأسلوب، وما مدى نجاحه؟
أين يستخدم مقياس العلاقات الاجتماعية في الإرشاد النفسي؟
إن الطلبة يواجهون الكثير من العقبات في الجانب الأكاديمي والاجتماعي والنفسي أثناء فترة النمو، ويعتبر مقياس العلاقات الاجتماعي من أبرز الأساليب المستخدمة من قبل المرشدين النفسيين لفهم العلاقات بين الأشخاص ومدى تفاعلهم وانسجاهم مع بعضهم البعض، حيث يقوم هذ المقياس على تحليل البيانات التي يتمّ جمعها عن طريق طرح عدد من الأسئلة على المسترشدين، ويطلب من خلال هذه الأسئلة تحديد أسماء الشركاء أو الأشخاص الذين يتمّ الانسجام معهم ضمن أطر معيّنة.
إنّ هذا النوع من الأساليب الإرشادية يقوم بقياس مدى العلاقة الاجتماعية في المجموعة الواحدة خلال فترة زمنية يتمّ تحديدها، ويعمل هذا المقياس على كشف مدى التقارب والتباعد الاجتماعي وعن الشللية الاجتماعية وكلّ عمل غير رسمي تقوم به الجماعة، ويمكننا معرفة مكانة الفرد الاجتماعية عبر هذا المقياس.
الأشخاص الذين يتم تطبيق مقياس العلاقات الاجتماعية عليهم:
من الممكن أن يتمّ تطبيق هذا النوع من مقاييس العملية الإرشادية على كثير من الأشخاص الذين يعيشون في أجواء تربوية واجتماعية، وهذا النوع من الاختبارات لا يعطي المرشد البيانات الدقيقة عن العلاقات بين الأفراد، لذلك يعتمد إلى جانب هذا المقياس الإرشادي على وسائل وأدوات يمكن الاستفادة منها في معرفة العلاقات الاجتماعية بصورة أكبر وأكثر عمقاً.
الفضل في استخدام أسلوب مقياس العلاقات الاجتماعية:
إنّ الفضل في استخدام هذا النوع من أساليب الإرشاد النفسي يعود إلى العالم (مورينو) وشريكته (هيليف جيننجز) كونهم أول من قاموا بتطبيق هذا النوع من المقاييس في المدرسة؛ لصعوبة الاعتماد على توصيات وقراءات المعلمين فقط داخل المدارس والحاجة إلى مقاييس أخرى تساعد في قراءة أفكار وعلاقات الطلبة بعضهم ببعض، فبدأ وقتها باستخدام الأسلوب (السوسومتري) في قراءة سلوك وعلاقات الطلبة ومحاولة ربطها ببعض لفهمها والخروج بأفضل النتائج الممكنة، التي تساعد في قراءة وحلّ أبرز المشكلات النفسية.