مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة

مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة:

يمكن تلخيص مكونات التدريس المناسب لذوي الاحتياجات الخاصة في، تخطيط التدريب والتحكم في التدريس وتوصيل التدريس وتقويم التدريس، ونظراً إلى أن مكونات التدريس المناسب تنطبق على فئات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة أي الطلبة الموهوبين والمتفوقين أو ذوي الإعاقات البسيطة أو ذوي الإعاقات الشديدة جداً.

وأيضاً يمكن طرح سؤال في عملية تدريس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، هل التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة يتضمن مجموعة من المهارات الفردية؟ حيث يمكن الكشف عن إجابة مثل هذه الأسئلة إذا تمكن المعلم من معرفة أن التخطيط والتحكم في التدريس والتوصيل والتقييم لطريقة التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي نفسها مكونات التدريس الملائمة للطلاب العاديين، إلا أن المعلم أو المدرب سوف يشعر بغموض هذه الإجابة، ولا شك أن هناك طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب تدريسهم أساليب تدريس مخصصة لهم أو مواد تعليمية يتم تحضيرها لتناسب احتياجاتهم الخاصة ومتطلباتهم.

ومن أحد الأمثلة على أساليب التدريس الخاصة بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة ذوي الإعاقة البصرية الذين يعتبرون اللمس والسمع ضروري لعملية التعلم الخاصة بهم، حيث يقوم المعلمون باستعمال مواد تعليمية معدلة لتناسب وضع الطالب ذو الإعاقة البصرية، ومنها المعينات البصرية أو الكتب التي تكون فيها الطباعة كبيرة أو الأوراق ذات الخطوط البارزة أو تسجيلات الكاسيت.

الأساليب المستخدمة في تدريس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة:

من السمات الأساسية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية بشكل عام عدم قدرتهم على التعلم بسهولة كما يتعلم الأطفال العاديون ممن هم في مثل سنهم الزمني، يعاني الأطفال ذوي الإعاقة العقلية من قصور في القدرة على إنجاز الأفكار المجردة وأيضاً لا يتمكنوا من تعلم المواد الدراسية بشكل عارض أي التي تكون غير مقصود، كما يتعلمها أغلب الأطفال العاديون.

يتم الحصول على العديد من المهارات والمعارف التي يكتسبها الأطفال العاديين بأسلوب غير مقصودة دون تعلم معين من قبل المعلم، بينما يحتاج الأطفال ذوي الإعاقة العقلية تعليم مرتب يعرض لهم بأسلوب يساعدهم على التعلم بنسبة تتناسب مع نمو قدراتهم المتنوعة، فالتعلم المنظم يحتاج إلى الوقت الكافي والتخطيط الملائم، وهذه هي متطلبات برامج التربية الخاصة لتدريس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.