اقرأ في هذا المقال
- مهارة إدارة العلاقات المهنية
- أهمية إدارة العلاقات المهنية
- مفاتيح تطوير مهارة إدارة العلاقات المهنية
- فوائد مهارة إدارة العلاقات المهنية
- التحديات التي تواجه إدارة العلاقات المهنية
كل شخص يعمل داخل مؤسسة مهنية معينة يتوجب عليه الاحتكاك والتعامل مع الكثير من الأفراد، منهم من يكون مسؤول ومنهم من يكون مشرف ومنهم من يكون موظف ومنهم من يكون خارج العمل، وسلوكيات الفرد نحو هؤلاء الأشخاص تعكس شخصيَّته بالعمل والتعامل، والشخص المميز مَن يكون قادر على إدارة هذه العلاقات المهنية.
مهارة إدارة العلاقات المهنية
يتوجب على الفرد المميز والذي يسعى إلى النجاح في عمله أن يتصف بمجموعة من المهارات، مثل مهارة إدارة الوقت، مهارة التنظيم، مهارة التواصل، مهارة الإقناع ومهارة التعامل وإدارة العلاقات المهنية، فالفرد الذي يجمع بين هذه المهارات سيحقق التطور والتقدُّم أسرع من غيره.
تُعَدّ مهارة إدارة العلاقات المهنية من أهم الأسس التي تساعد الفرد بالتقدُّم والتطور في المؤسسة المهنية التي يعمل بها، وتتمثل مهارة إدارة العلاقات المهنية من خلال ما يأتي:
- التحلي بالأخلاق المهنية كالصدق والالتزام بالمواعيد الخاصَّة بالجميع.
- أن يقوم الفرد بزرع الثقة بينه وبين الذين يتعامل معهم.
- أن يكون الفرد على معرفة بالوقت الذي يتوجب عليه استغلال المواقف المهنية للعمل ضمن مجموعة تعاونية.
- قيام الفرد بالاستماع لزملائه ومديره، وإظهار الاهتمام بمشاكلهم ومهامهم، هذا يؤدي إلى خَلق الأُلفة بين الجميع.
- الاعتراف بالخطأ عندما يقدم الفرد رأي غير صائب، وهذا يُعَدّ من الأمور التي تجعل العلاقة المهنية أكثر قوة.
- على الفرد طاعة المدير والمسؤول عنه، بحيث يقوم بالمهام المطلوبة منه وتقديم المساعدة والأعمال التطوعيّة إذا لزم الأمر.