اقرأ في هذا المقال
- ما هي خطوات مهارة الاتصال والتواصل في العملية التعليمية؟
- ما هي أهداف مهارة التواصل والاتصال في العملية التعليمية؟
- ما هي أهمية مهارات التواصل والاتصال في العملية التعليمية؟
- ما هي عناصر مهارات التواصل والاتصال في العملية التعليمية؟
- ما هي أساليب التغلب على معوقات مهارات التواصل الاتصال في العملية التعليمية؟
إنّ مهارات التواصل والاتصال تحدث في أي مكان وزمان، ويلتقي الطالب بأشخاص متعددة ومتنوعة بحيث يريد التواصل معهم من أجل اكتساب معلومة أو فكرة معينة، فهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها الطالب خلال مدة حياته.
ما هي خطوات مهارة الاتصال والتواصل في العملية التعليمية؟
هناك مجموعة متنوعة ومتعددة من الخطوات التي تتم خلالها عمليات مهارة التواصل والاتصال، ويجب على كل من يلجأ إلى استخدامها واتباعها التقيد بهذه الخطوات المهمة، وتتمثل هذه الحطوات من خلال ما يلي:
- توافر رغبة أو دافع عند الشخص المرسل وهو المعلم لهدف يود العمل على تحقيقه.
- تحديد وتعيين صيغة الرسالة، وخلال ذلك ينبغي توقع رد فعل الشخص المستقبل وهو الطالب.
- إنجاز الرسالة بشكل فعلي وتنفيذها بصورة واقعية.
- استقبال الشخص المرسل لرسالتك.
- ردّ فعل الشخص المستقبل تجاه الرسالة، وهو الهدف الذي يبذل الجهد من أجل بلوغه والوصول إليه.
ما هي أهداف مهارة التواصل والاتصال في العملية التعليمية؟
إنّ مهارات الاتصال والتواصل تتمّ عن طريق مجموعة من الرموز اللغوية أو غير اللغوية، وذلك من خلال استعمال مجموعة متنوعة من الإيماءات أو الإشارات التي تعمل على إثارة معاني محددة في نفس المستقبل، ويقصد بالمعاني بأنها هي عبارة عن مجموعة من الاستجابات الداخلية المتعلقة بالشخص المستقبل، وعلى ذلك فإن الهدف التي تسعى له مهارات التواصل والاتصال هو القيام على نقل مجموعة من المعارف والمعلومات أو الأفكار والآراء من شخص إلى شخص آخر عن طريق مجموعة من الوسائل الشفوية أو غير الشفوية لكي يتم تحقيق النتائج المطلوبة.
ما هي أهمية مهارات التواصل والاتصال في العملية التعليمية؟
إنّ وجود مهارات التواصل والاتصال تتصف بالقوة فإن ذلك يساعد في جميع النواحي العمر، بدايةً من حياة الطالب التعليمية والمهنية وصولاً إلى حياتهم الذاتية، ومروراً بجميع ما يقع بينهما، حيث أن والأمور الحياتية هي ناتجة عن مهارات الاتصال والتواصل، وتتجلى أهمية مهارات التواصل والاتصال من خلال ما يلي:
- تبادل المشاعر والأفكار، أو الآراء مع الغير.
- الاستماع، والتفاعل خلال عمليات الحوار والمناقشة والمحادثة.
- التعاطف والتحدث والمراقبة.
- تقديم وتلقي الملاحظات الهادفة.
- فهم الاختلافات والفروقات في كيفية التواصل والاتصال عن طريق مجموعة من التفاعلات المباشرة وغيرها.
ما هي عناصر مهارات التواصل والاتصال في العملية التعليمية؟
يعدّ أسلوب التواصل والاتصال على أنّه عبارة عن عملية ديناميكية، وهي أيضاً عملية مستمرة بين الطلاب، فالطالب لا يُفكّر فيما كان يتّصل بشأنه بعد انتهائه فقط، بل يُفكّر عند القيام بعمليات التواصل والاتصال، وهذه العملية تتم خلال مكان وبيئة معينة، وأنّ مهارات التواصل والاتّصال تتغير وتتطوّر بصورة لا يمكن أن تتوقّع معه ما سوف يحدث، وهناك مجموعة من العناصر المكونة لها، وتتمثل هذه العناصر من خلال ما يلي:
- المرسل: هو المعلم التربوي الذي يود إيصال معلومة أو معرفة معينة إلى الطرف الآخر من أجل التأثير على سلوك وتصرف محدد.
- الرسالة: هي عبارة عن معلومة أو فكرة تكون لدى المعلم يود إيصالها للطالب.
- القناة أو الوسيلة: هي عبارة عن أسلوب التي يقوم بها المرسل من أجل إيصال المعلومات والمعارف إلى الطالب المستقبل، وقد تكون هذه الوسيلة بشكل شفوي أو كتابي.
- المستقبل: وهو الطالب وهو الذي يقوم على تحليل وتفسير الرسالة من أجل أن يصل إلى المعلومة أو فكرة ما.
- التغذية الراجعة: يقوم الطالب المستقبل على إبلاغ الشخص المرسل أي المعلم عملية تسليمه للرسالة واستعابها ومن ثم يقوم بالرد عليها، في هذه الخالة يتحول الشخص المستقبل إلى مرسل.
- البيئة: هي عبارة عن السياق الذي يتم من خلاله مهارات التواصل والاتصال.
- المعوقات ومصادر التشويش: يقصد بها المعوقات والعوامل التي تؤثرإلى عدم وضوح واستيعاب ما المقصود أو معنى الرسالة.
ما هي أساليب التغلب على معوقات مهارات التواصل الاتصال في العملية التعليمية؟
تواجهه مهارات التواصل والاتصال خلال العملية التعليمية مجموعة من الأمور التي تكون إعاقة هذه المهارات، وينبغي اتباع مجموعة من الأساليب التي تقوم على التغلب أو القضاء عليها، وتتمثل هذه الأساليب من خلال ما يلي:
- التركيز على وسائل مهارات التواصل والاتصال من أجل أن يقدر على تحقيق الأهداف المطلوبة والمقصود من وراء مهارات التواصل والاتصال.
- التركيز على مضمون الرسالة من ناحية القدرة على التأثير بالآخرين والمعنى.
- مراعاة والاهتمام بالاختلافات والفروقات من الناحية السلوكية والثقافية والاجتماعية.
- التركيز على شد انتباه الشخص المستقبل والعمل على إثارة اهتمامه.
- العمل على التقليل أو تقليص حدة التشويش والضوضاء، لأن ذلك يؤثر على مهارات التواصل والاتصال.