مواصفات الأسلوب التدرسي الناجح

اقرأ في هذا المقال


تتوافر مجموعة متعددة ومتنوعة من أساليب التدريس، وتختلف من مدرس إلى غيره من المدرسين، بناء على ميول ورغبة المعلم وماذا يفضل داخل البيئة الصفية، أو بناء على أسلوبه بشكل عام في التعامل مع المادة التعليمية الدراسية ومع الطالب نفسه.

ما هي مواصفات الأسلوب التدريسي الناجح؟

1- حرية الاختيار: يحق للمدرس انتقاء الأسلوب التدريسي الذي يتلاءم ويتوافق مع الطلاب، والمدة الزمنية للحصة الدراسية، وجميع هذه العوامل من وجهة نظره وتقديره للموقف التعليمي المدرسي الذي يعمل عليه يحتاج إلى الالتزام بالدقة العالية في عملية التحديد.

2- الأسلوب: عند القيام على انتقاء الأسلوب يجب أن يجاري نتائج البحوث التربوية، وعلم النفس المعاصر، تعمل على التأكيد على المشاركة الفاعلة التلاميذ في الأنشطة داخل البيئة الصفية. 

3- الطريقة: يجب أن تجاري الطريقة التي يتبعها المدرس أهداف التربية التي أعدها وحدود المجتمع، مع أهداف المادة التعليمية الدراسية المقررة التي يقوم المدرس على تدريسها.

4- مستوى التلاميذ: يتوجب على المدرس أن يهتم ويعتني بمستوى نمو وتطور الطلاب، ونموهم العقلي، والخبرات والتجارب المتعددة والمتنوعة التي تعلمها الطلاب من قبل. 

5- الفروق الفردية: يقوم المدرس على تحديد وتعيين قدرات الطلاب وإمكانياتهم، ووفق هذه القدرات يقوم المعلم على تحديد الأسلوب الذي سيلجأ إلى استخدامه، ولو عمل المعلم على تنويع الأساليب التي يستعملها في الحصة الدراسية.

6- العنصر الزمني: أي وقت الحصة وموقعها في الجدول والبرنامج الدراسي، فعندما تكون الحصة في بداية اليوم ومن الحصص الأولى للبرنامج الدراسي فإن التلاميذ يتمتعون بالنشاط والحيوية، ويأخذ في الحسبان مجموع عدد الطلاب داخل البيئة الصفية الواحدة، فكلما كان العدد قليل تمكن المدرس من استخدام أسلوب المناقشة وأسلوب الحوار دون بذل جهد كبير أو التعرض للمشاكل والعقبات.

اختلاف أساليب التدريس:

توجد مجموعة من أساليب التدريس المتعددة والمتنوعة، والتي تكون مختلفة من خلال اختلاف العناصر التي تتكون منها عملية التدريس، وعناصر عملية التدريس الأساسية هي المادة الدراسية المقررة والتلميذ والمدرس، وأي اختلاف في إحدى هذه العناصر يؤدي إلى اختلاف وتغير أسلوب التدريس للأفضل والأسرة في تحقيق الغايات والأهداف، فيحدث تغير الأسلوب بناء على شخصية المدرس والطريقة التي يستخدمها في عملية التدريس، أو بناء للمادة التي سوف يدرسها كأن تكون لغة، علوم، رياضيات وغيرها من المواد.
ويختلف الأسلوب بناء على القدرات الفطرية كالذكاء الذي يتمتع ويتصف به الطالب على الفهم والاستيعاب من خلال التطبيق العملي أو النظري، وتتجلى مهارة المدرس وقدرته في فهم واستيعاب جميع هذه العناصر وتأثيرها في العملية التعليمية، ثم العمل على إعداد وتجهيز أساليبه بما يتناسب ويتلاءم مع الوضع الراهن، ثم العمل على توظيفها وإدخالها لتجسيد العالم الواقعي والحقيقي داخل البيئة الصفية.


شارك المقالة: