نصائح لتحسين لغة الجسد

نصائح لتحسين لغة الجسد:

لغة الجسد لغة تحتاج إلى الكثير من النصائح والضوابط التي تجعل منها لغة قويمة، قادرة على إيصال المشاعر والأفكار إلى الآخرين وقراءتها بأفضل وسيلة ممكنة، وهذا الأمر يتطلّب منّا أن نمتلك القدرة على فهم أبرز الحركات والإيماءات وتعابير الوجه المتعلّقة بلغة الجسد بالشكل الصحيح، وأن نعمل على تحسين بعض نقاط الضعف لدى قيامنا بتفسير لغة جسد الآخرين.

الابتسامة الصادقة تزيد من مصداقية لغة الجسد:

إنّ القواعد أو النصائح الواجب علينا اتبعاها تجعل من لغة جسدنا أكثر إقناعاً، وتسهّل قراءة لغة جسد الآخرين، ولعلّ من أبرز هذه النصائح هو الابتسامة الصادقة التي تعتبر من أبرز الإيماءات في تعابير الوجه وأكثرها وضوحاً، ولعلّ الأشخاص الذين يرتسمون ابتسامة دائمة على شفاههم هم الأشخاص الذين يجيدون استخدام لغة الجسد بشكل أفضل ويملكون القدرة على إخفاء مشاعر الغضب أو التوتّر التي يرغب الجميع في إخفائها.

التواصل البصري والإنصات يزيد من فعالية لغة الجسد:

ومن النصائح الواجب اتباعها في قراءتنا للغة الجسد التواصل البصري الجيّد في عيون الشخص الذي نتحاور معه، والانصات الجيّد في حال قيام الطرف الآخر بالحديث، وتعتبر هذه النصائح من أبرز أدوات لغة الجسد التي يمكننا أن نقيّم أنماط شخصية الآخرين بناء عليها.

وضعيات تزيد من ضوابط فهم لغة الجسد:

كما ويعتبر الصمت من النصائح المستخدمة في لغة الجسد، والذي من شأنه أن يعطينا جمالية في إثبات الثقة بالنفس والقدرة على استيعاب الأحداث والتماشي مع الواقع، والقدرة على مراقبة لغة جسد الآخرين.

ومن النصائح المستخدمة في لغة الجسد أيضاً الوقوف والجلوس بشكل مستقيم، بحيث لا يظهر الشخص بشكل يكون فيه مسترخياً أو مشدوداً بشكل مفرط، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد الثقة بالنفس، ولعلّ لوضعيات الجلوس والوقوف والمشي دور كبير في فهم لغة جسد الآخرين.

فتح اليدين وعدم تكتيفهما بشكل محبط، إذ أنّ فتح اليدين يشير إلى الانفتاح تجاه الآخرين، ومن النصائح المستخدمة في لغة الجسد القدرة على تنويع نبرة الصوت والمحافظة على الهدوء والقدرة على قراءة شخصية الآخرين قراءة أولية تعطينا القدرة على المبادرة، وكذلك عدم العبوس بوجه الآخرين مهما كان الأمر يتطلّب غير ذلك، وهذا الأمر من شانه أن يزيد من القدرة الاحترافية في قراءة لغة جسد الآخرين.