الشخص الذي يشعر بالتوتر والقلق المهني يتجنب الكثير من الناس، ويتجنب الكثير من الأعمال والمواقف؛ وذلك ليكون دائماً في الأمان ولا يُعرض نفسه للخجل وربما الفشل، وهذا ما يؤدي إلى شعور الفرد الدائم بأنَّه وحيد ومنبوذ، لذلك يجب على الفرد أن يبحث عن أسباب القلق المهني لديه والتخلص منه، وهذا ما سنتطرق إليه فيما يلي.
كيف يكون القلق المهني
يظهر القلق المهني على الفرد نتيجة الضغوطات والمشاعر السلبية التي تسيطر عليه، بحيث تختلف شِدَّة التوتر من شخص لآخر وذلك اتباعاً للظروف التي تَمر بالفرد ومدى تأثيرها عليه، بحيث يشعر الفرد بالخوف والعصبية المستمرة، ممَّا قد يؤدي إلى تعب جسدي وذهني وربما يؤدي إلى الاكتئاب، ومن الممكن أن يشعر الفرد بالإرهاق وعدم قدرته على النوم.
نصائح للتخلص من القلق المهني
هناك مجموعة من النصائح للأفراد الذين تظهر عليهم أعراض القلق المهني، بحيث يصبح الفرد أكثر اطمئنان، وأكثر قدرة على العمل، بحيث يعتقد الكثير أنَّ ظاهرة القلق المهني لا يمكن التخلص منها، وهذه النصائح تتجلى بما يلي:
- على الفرد القيام بمعرفة الظروف والمواقف التي تشعره بالتوتر والخوف والعصبية والمحاولة قدر الإمكان تجنبها.
- على الفرد أن يُركز على الطعام الصحي، والنوم بشكل جيد، والابتعاد عن المنشطات مثل التقليل من مادة الكافيين، واستبدالها بعصائر مُنعشة مثل البرتقال والليمون.
- على الفرد أن يتواصل بالأشخاص الإيجابيين، الذين يريدون السعادة للفرد ويقومون بنصيحته بشكل دائم، والابتعاد عن كل ما هو سلبي.
- على الفرد القيام بمخطط مهني يضع فيه جميع أهدافه المهنية، والقيام بها بشكل مرتب؛ وذلك لأنَّ معظم التوتر والإجهاد يأتي من تراكم العمل وعدم تنظيم الوقت بالشكل المناسب.
- على الفرد القيام بتدريب مهاراته المهنية بحيث تصبح مناسبة لجميع ما يطرأ على الفرد في مهنته، ويصبح قادر على مواكبة التحديات المهنية، وعليه أن يدرب نفسه على استخدام الآلات وما يطرأ عليها من تطورات.
- على الفرد أن يخصص بعض الوقت للقيام بالقليل من الأنشطة الرياضية وأهمها المشي لمدة قصيرة، والاسترخاء لوقت قليل.
- على الفرد الابتعاد عن أخذ الأدوية إلا بمشورة الطبيب الذي يراجعه.
