نظام التحفيزات المهني الجيد في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


جميع المؤسسات المهنية تحتاج لنظام يهتم بعملية تقديم التحفيزات المهنية بأنواعها المادية والمعنوية وغيرها، بحيث تقوم هذه التحفيزات المهنية على إشباع حاجات الموظفين الأساسية والثانوية في الكثير من الأحيان.

ما هو نظام التحفيزات المهني الجيد في العمل المهني؟

يكون في كل وظيفة العديد من العناصر التي تتمثل بالعناصر المادية مثل المكان المهنية وما يشتمل عليه من البيئة المهنية والمعدات والأجهوة المهنية والعناصر البشرية التي تتمثل بجميع القوى العاملة من موظفين وإداريين ومسؤولين وغيرها، وجميع هذه العناصر الممثلة للوظيفة لا بد أن تتماشى مع أنظمة وقواعد وقوانين مهنية متعددة وشاملة، بحيث تشتمل على جميع العمليات المهنية مثل عملية التحفيز المهني الذي يقدَّم للموظفين.

يعبّر نظام التحفيز المهني عن مجموعة من القواعد والأسس التي تقوم عليها عملية تقدير الأداء المهني للموظفين، وذلك من خلال طرح الطرق والوسائل الجيدة وذات نتائج إيجابية في سياسة التحفيز المهني للموظفين؛ من أجل ضمان أن يحصل كل موظف على حقه بشكل عادل ومنصف مقابل الجهود التي يبذلها في إنجاز المهام المهنية المتعددة والخاصة بالعمل المهني.

خصائص نظام التحفيزات المهني الجيد في العمل المهني:

لكل نظام وسياسة تتبعها المؤسسة المهنية العديد من الصفات والسمات التي يتميز بها عن غيره من الأنظمة المتبعة في المؤسسات المهنية الأخرى، ويعتبر نظام التحفيزات المهني الجيد في العمل المهني ذو خصائص متعددة يتميز بها؛ من أجل تمييز عملية التحفيز المهني عن غيرها من العمليات المهنية الأخرى، تتمثل خصائص نظام التحفيزات المهني الجيد في العمل المهني من خلال ما يلي:

  • تقديم التحفيزات المهنية التي تتفق وترتب مع رغبات وميول الموظفين؛ من أجل تحقيق الفعالية المهنية لنظام التحفيزات المهني.
  • تقديم التحفيزات المهنية التي تثير الدافعية المهنية للموظفين نحو العمل وتحسين الإنتاجية المهنية لهم.
  • تقديم التحفيزات المهنية مقابل ما يقوم به الموظف من جهود وتعب جسدي وذهني، وعدم تقديمها بدون أسباب؛ من أجل أن تكون مرتبطة في الأداء المهني للموظفين.
  • تقديم التحفيزات المهنية بدون تدخلات شخصية من أي جهة أخرى مع الحرص على النزاهة والعدالة في تقديمها لكل من يستحقها وخاصة إذا كان العمل يقوم على سياسة العمل المهني التنافسي.

شارك المقالة: