نظرية التأثير الوالدي في الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


من المشكلات المهنية التي تواجه الفرد في عملية الاختيار المهني هو تأثر الفرد بأسرته وأصدقائه وأقاربه، بحيث لا يكون هذا التأثير مشكلة بمقدار ما تكون نصائح الأسرة أو تأثيرات الأصدقاء بعيدة عن طبيعة قدرات الفرد واستعداداته.

التعريف بنظرية التأثير الوالدي في الإرشاد المهني:

وضِعَت نظرية التأثير الوالدي من خلال العالمة آن رو، بحيث تبنى هذه النظرية على التنبؤ بالمستقبل المهني للفرد وذلك بالاعتماد على الفروق الفردية المتباينة من فرد لآخر، بحيث ركزت آن رو على التفاعلات الاجتماعية بين الفرد ووالديَه.

يقاس مستوى نجاح هذه النظرية بمستوى تأثير الطاقة النفسية التي تصدر من الأهل لأبنائهم، واهتمت هذه النظرية بالحاجات الأساسية للفرد والعوامل الوراثية التي يكتسبها الفرد من والديه، بحيث يتأثر الفرد ونموه المهني بالخبرات التي حدثت أثناء الطفولة وأيضاً بالوضع الاقتصادي والاجتماعي لأهله.

مستويات المهن في نظرية التأثير الوالدي:

حددت آن رو ست مستويات من المهن يمكن تصنيف وتوزيع الأفراد عليها حسب قدراتهم ومستوياتهم، وتتمثل مستويات المهن في نظرية التأثير الوالدي من خلال ما يلي:

  • المستوى العالي: يتمثل هذا المستوى بالمجالات التخصصية والإدارية.
  • المستوى التنظيمي: يتمثل هذا المستوى بالإدارية الإضافية أو الإداري المساعد.
  • المستوى شبه الإداري: يتمثل هذا المستوى بالتخصصات والوظيفة الصغيرة مثل رجل المبيعات.
  • المستوى ذو المهارات العالية: يتمثل هذا المستوى بالموظف الماهر المميز.
  • المستوى ذو المهارات المتوسطة: يتمثل هذا المستوى في الموظف الذي يمتلك مهارات ولكن قليلة.
  • المستوى المعدوم المهارة: يتمثل هذا المستوى بالموظف الذي يحتاج إلى التدريب المهني اللازم.

افتراضات نظرية التأثير الوالدي في الإرشاد المهني:

اهتمت نظرية التأثير الوالدي في الحاجات الرئيسية التي يسعى الإنسان لتحقيقها، واهتمت هذه النظرية في تحويل هذه الحاجات لدوافع للنجاح في المجال المهني، بحيث تتمثل افتراضات نظرية التأثير الوالدي من خلال ما يلي:

  • تطوّر الاتجاهات والميول، بحيث تتغير الميول والاتجاهات مع تأثرها بالعوامل الوراثية والعوامل البيئية.
  • من المهم تحديد الميول التي تتمث من فرد لآخر التي تتم من خلال اشباع الحاجات الرئيسية للفرد من قبل والديه.
  • يجب تحويل الحاجات للفرد لحوافز ودوافع تجعله أكثر طلباً للعلم والتعليم مما يجعله أكثر نجاح مهني.

شارك المقالة: