تحديد النظرية العلمية من حيث القصور والتحديات في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن يتم النظر في نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور والتحديات في علم النفس، من خلال نظريات علماء النفس في القصور الشمولي والتحديات التي تواجه العقلانية العلمية للنظريات المعرفية والعلمية.

تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس

ربما لم يكن من المستغرب أن تكون حالة نقص التحديد الكلي للنظرية العلمية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحِجَج من أجل الشمولية التوكيدية، في الادعاء بأن النظريات أو الفرضيات لا يمكن أن تخضع إلا للاختبار التجريبي في مجموعات وليس بمعزل عن غيرها، الفكرة هنا هي أن فرضية علمية واحدة لا تحمل في حد ذاتها أي آثار حول ما يجب أن نتوقع ملاحظته في الطبيعة.

بدلاً من ذلك لا يمكننا استنباط النتائج التجريبية من فرضية إلا عندما تكون مرتبطة بالعديد من المعتقدات والفرضيات الأخرى، بما في ذلك افتراضات الخلفية حول العالم والمعتقدات حول كيفية عمل أدوات القياس، والمزيد من الفرضيات حول التفاعلات بين الكائنات في مجال الفرضية الأصلي، من حيث الدراسة والبيئة المحيطة وما إلى ذلك.

ولهذا السبب فإن نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس يقرر من حيث إثبات عدم دقة الاقتراح؛ من أجل الاستنتاج من هذا الافتراض التنبؤ بظاهرة وإقامة التجربة التي تهدف إلى إظهار ما إذا كانت هذه الظاهرة منتجة أم لا، ومن أجل تفسير نتائج هذه التجربة وإثبات أن الظاهرة المتوقعة لا تنتج، فهو يفعل لا يقتصر على الاستفادة من الاقتراح المعني.

في نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس يستخدم أيضًا مجموعة كاملة من النظريات التي قبلها على أنها لا تقبل الجدل، حيث إن التنبؤ بالظاهرة التي لا يُقصد بإنتاجها هو قطع النقاش، لا ينبع من الافتراض المشكوك فيه إذا تم تناوله من تلقاء نفسه.

ولكن من الافتراض المعني الذي تم ضمه إلى تلك المجموعة الكاملة من النظريات إذا لم يتم إنتاج الظاهرة المتوقعة في نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس فإن الشيء الوحيد الذي تعلمنا إياه التجربة هو أنه من بين الافتراضات المستخدمة للتنبؤ بالظاهرة وتحديد ما إذا كان سيتم إنتاجها.

وهناك خطأ واحد على الأقل ولكن يكمن هذا الخطأ هو ما لا يخبرنا به، مما يدعم هذا الادعاء بأمثلة من النظرية الفيزيائية، بما في ذلك واحدة مصممة لتوضيح نتيجة تستخلص منها.

التحديد الكلي في نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي

يؤكد علماء النفس أن نقص التحديد الكلي في نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس، يضمن أنه لا يمكن أن يكون هناك أي شيء مثل تجربة حسية حاسمة، أي تجربة واحدة يتم توقع نتيجتها بشكل مختلف من خلال نظريتين متنافستين، وبالتالي تعمل على تأكيد إحداهما بشكل قاطع ودحض الأخرى.

في الواقع ما تصفه التجربة بأنه خطأ هو مجموعة الافتراضات التي قبلها علماء النفس، أي النظرية الكاملة التي نستنتج منها العلاقة بين مؤشر الانكسار وسرعة المعلومات في نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس، لكن هذا النظام ككل فإن التجربة لا تخبرنا أين يكمن الخطأ، وأنها تكمن الفرضية الأساسية في أنها تتكون من افتراض آخر يتعلق بالأفعال والسلوكيات الإنسانية.

من هذا توصل نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس إلى استنتاج عام تمامًا بأن استجابتنا للتمثيل التجريبي أو الملاحظة لنظرية ما دائمًا ما يتم تحديدها بهذه الطريقة، عندما لا يرقى العالم إلى مستوى توقعاتنا القائمة على النظرية، يجب أن نتخلى عن شيء ما، ولكن نظرًا لعدم اختبار أي فرضية على الإطلاق بمعزل عن غيرها، لا تخبرنا أي تجربة على الإطلاق عن أي اعتقاد يجب علينا مراجعته أو التخلي عنه على أنه خطأ.

تتمثل إحدى نتائج هذه الصورة العامة لنقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس في المعرفة البشرية في أن أيًا من معتقداتنا وكل معتقداتنا يتم اختبارها مقابل التجربة فقط كهيئة جماعية أو كلية في وحدة الأهمية التجريبية هي العلم كله، وإن عدم التوافق بين ما يقودنا ككل إلى توقعه والتجارب الحسية التي نتلقاها بالفعل ستؤدي إلى حدوث بعض مراجعة معتقداتنا.

ولكن أي مراجعة يجب أن نجريها لإعادة نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس ككل إلى التوافق مع تجاربنا هو أمر غير محدد بشكل جذري من قبل تلك التجارب نفسها، وإدراك أن العديد من الطرق الممكنة منطقيًا لمراجعة معتقداتنا ردًا على التجارب المستمرة التي تظل مفتوحة لنا تبدو لنا على أنها مخصصة أو سخيفة تمامًا أو أسوأ من ذلك.

نقص تحديد النظرية العلمية من حيث التحديات العقلانية في علم النفس

ربما لا يكون مفاجئًا أن مثل هذا النقص في التحديد الكلي للنظرية العلمية غالبًا ما يُفهم على أنه يشكل تهديدًا للعقلانية الأساسية للمشروع العلمي، فقد يبدو أن الادعاء بأن الدليل التجريبي وحده لا يحدد استجابتنا للتنبؤات الفاشلة أو التجربة المتمردة يدعو إلى حد ما الإيحاء بأن ما يتدخل بشكل منهجي في الانتهاك للقيام بالمزيد من العمل المتمثل في اختيار واحد فقط أو بضع ردود مرشحة للأدلة غير المؤكدة.

حتى لو كانت شيء غير عقلاني أو على الأقل منطقي في طبيعته، اقترح بعض علماء النفس أنه بسبب نقص تحديد النظرية العلمية من حيث التحديات العقلانية في علم النفس، فإن الاختلاف بين النظريات الناجحة تجريبياً أو البرامج البحثية غير الناجحة هو إلى حد كبير دالة على الاختلافات في المواهب والإبداع والعزم والموارد لمن يدافعون عنها.

وعلى الأقل منذ العمل المؤثر للعالم توماس كون يعتقد أحد خطوط التفكير المهمة حول العلم أن المصالح الاجتماعية والسياسية بالمعنى الواسع المناسب لعلماء النفس أنفسهم هي التي تعمل في النهاية على تحديد استجاباتهم للأدلة غير المؤكدة، وبالتالي الالتزامات التجريبية والمنهجية وغيرها من الالتزامات الأخرى لأي عالم أو مجتمع علمي.

تقترح العالمة ماري هيس أن نقص تحديد النظرية العلمية من حيث التحديات العقلانية في علم النفس أظهر لماذا يجب أن تلعب بعض الاعتبارات غير المنطقية وغير التجريبية دورًا في اختيار النظرية، وتدعي أنها ليست سوى خطوة قصيرة من النظريات العلمية هذه إلى اقتراح تبني مثل هذه المعايير، التي يمكن رؤيتها على أنها مختلفة بالنسبة لمجموعات مختلفة وفي فترات مختلفة.

في النهاية نجد أن:

1- نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور والتحديات في علم النفس يتمثل في أهم أشكال وطرق قدرة علماء النفس لتحديد معرفتهم النظرية للنظريات العلمية.

2- يقرر نقص تحديد النظرية العلمية من حيث القصور الشمولي في علم النفس من حيث إثبات عدم دقة الاقتراح؛ من أجل الاستنتاج من هذا الافتراض التنبؤ بظاهرة وإقامة التجربة.

3- اقترح علماء النفس أنه بسبب نقص تحديد النظرية العلمية من حيث التحديات العقلانية في علم النفس، فإن الاختلاف بين النظريات الناجحة أو غير الناجحة هو إلى حد كبير دالة على الاختلافات في المواهب.


شارك المقالة: