نمط حياة صحي لعلاج الخرف

اقرأ في هذا المقال


لا يمكن اعتبار الخرف مرض بحد ذاته، فهو مصطلح يصف مجموعة أعراض تؤثر على القدرات العقلية، يوجد أسباب مختلفة تؤدي لظهور هذه الأعراض، فالزهايمر هو السبب الأكثر انتشاراً لحدوث الخرف المتقدم، أكدت العديد من الأبحاث أنّ النشاط البدني يساهم في بطء تقدم ضعف وظيفة التفكير عند الأشخاص الذين يعاني من مرض بالخرف، كما يمكن لممارسة الرياضة أن تقلل من أعراض الاكتئاب وتساعد في الحفاظ على المهارات الحركية وتخلق تأثير مهدئ.

نمط حياة صحي لعلاج الخرف:

لم يفلح الطب في علاج أغلب أنواع الخرف حتى الآن، مع ذلك يساعد الأطباء المرضى على إدارة الأعراض، فقد يساعد علاج الخرف على خفض أو إبطاء تطور الأعراض للحد الأدنى، فقد تتضمن الآثار الجانبية الغثيان والقيء والإسهال. تستخدم مثبطات الكولينستيراز لعلاج مرض الزهايمر و علاج الخرف الوعائي وخرف أجسام ليوي.

  • تعزيز التواصل عند التحدث مع الشخص المصاب: يجب المحافظة على التواصل البصري، مع التحدث بشكل بطيء وبجمل بسيطة وعدم الاستعجال بالرد، فيفضّل الابتعاد عن تقديم أكثر من فكرة أو توجيه في المرّة الواحدة، مع استخدم الإيماءات والإشارات عند الإشارة إلى الأشياء.
  • ممارسة الرياضة: إنّ الرياضة مفيدة لجميع الأشخاص حتى للأشخاص المصابون بالخرف، تتضمن الفوائد الأساسية لممارسة الرياضة تعزيز القوة وصحة القلب والأوعية الدموية.
  • تشجيع المشاركة في الألعاب وأنشطة الإدراك: من الممكن أن تساهم المشاركة في الألعاب والكلمات المتقاطعة وغيرها من الأنشطة التي يستخدم فيها الناس مهارات الإدراك، في إبطاء التدهور العقلي عند الشخص المصاب بالخرف.
  • وضع روتين معين لوقت النوم: في الغالب يسوء سلوك المريض في المساء، لذلك يجب وضع روتين معين لوقت النوم يساعد على تهدئة الأعصاب، فتكون بعيدة عن ضوضاء التلفاز وتنظيف أطباق العشاء وأفراد العائلة خلال النشاط والحركة، مع ترك المصابيح الليلية مضاءة لتجنب حدوث التوهان.
  • تشجع المريض على الاحتفاظ بالتقويم: مثل أن يحتفظ بتقويم تذكيري يساعد الشخص على تذكر الأحداث القادمة والأنشطة اليومية ومواعيد تناول الدواء.
  • التخطيط للمستقبل: أن يضع الشخص خطة تحدد أهداف الرعاية في المستقبل، يمكن أن تساعد مجموعات الدعم الكثيرة ومستشارين قانونيين وأفراد العائلة في ذلك، كما سيحتاج المريض لوضع المسائل المالية والقانونية في اعتباره، مع السلامة واهتمامات الحياة اليومية وخيارات الرعاية على المدى الطويل.

شارك المقالة: