اقرأ في هذا المقال
- نموذج التعلم التعاوني في الدرس النموذجي
- فوائد نموذج التعلم التعاوني
- مساوئ التعلم التعاوني
- الفرق بين نموذج العمل التعاوني ونموذج العمل الجماعي
- خصائص رئيسية لنموذج التعلم التعاوني
- خصائص نموذج التعلم التعاوني
من أجل أن يحقق الطلاب أهدافهم التعليمية النشطة والتعاونية في الفصول الدراسية، يجب أن يكونوا مستعدين جيدًا وأن يكونوا واضحين ومتحمسين، ويسمحوا للطالب بمشاركة وجهة نظره حتى يتم مواصلة التعلم والعمل بشكل تعاوني بين الطلاب.
نموذج التعلم التعاوني في الدرس النموذجي
تحدث مظاهر نموذج التعلم التعاوني في مجموعة من المهام وتتمثل هذه المهام في مجموعات المناقشة، وتشكيل فرق الدراسة لموضوعات معينة، وإنشاء مجموعات الكتابة والرسم من بين أمور أخرى، في هذا النوع من النشاط تكون المجموعة في تفاعل مستمر للمساهمة بنقاط قيمتها.
ولقد أخبر مجموعة من عالم النفس في القرن العشرين من المروجين لهذه النظرية التي عبرت عن فكرة أن هناك أشياء لا يمكن ان يعلمها الطالب بشكل فردي وأنه يمكن تحقيقها من خلال المساعدة الخارجية والتعاون الجماعي، في الوقت الحالي ليس من الضروري التواجد فعليًا لتحقيق التعاون الفعال بين فرق العمل، وهناك أدوات مبتكرة فعالة للغاية يمكن للمعلم من خلالها على تعزيز نموذج التعلم التعاوني بين الطلاب.
إن نموذج التعلم التعاوني ينشأ في إطار المبادئ الفلسفية للصالح العام والإيثار، يتعلق الأمر بالتفاعل والتواصل واتخاذ القرار والاتفاقيات وتحقيق الأهداف الجماعية، كل الطلاب مختلفون ولديهم أفكار وقيم ووجهات نظر مختلفة، ومع ذلك فإن نموذج التعلم التعاوني يعني العمل مع الآخرين، وتعلم الارتباط ببعضهم البعض وتحقيق الأهداف المشتركة، على الرغم من أن الأمر يبدو سهلاً إلا أنه ليس كذلك، يتطلب باستمرار تقييم قدرات العلاقات والتركيز بشكل كامل على تحقيق الهدف المشترك بنجاح.
حيث يقصد بمفهوم نموذج التعلم التعاوني في عملية التدريس على أنه عبارة عن طريقة عمل يتعاون فيها الطلاب من أجل القيام على إنجاز هدف مشترك، حيث يستند نموذج التعلم التعاوني على التفاعل والتعاون بين جميع أعضاء المجموعة، حيث أن المفتاح الأساسي لنموذج التعلم التعاوني هو أن جميع طلاب المجموعة يجتمعون من أجل القيام على تحقيق هدف مشترك.
يمكن إنشاء التعاون من من مجموعة من الطلاب في الفصول الدراسية، يكفي فقط أن تنضم مجموعة من الطلاب والعمل معا حول مشكلة أو موضوع أو مشروع بناء على اختيار المعلم أو بناء على الهدف الأساسي لمحتوى الدرس، والركيزة الأساسية في نظام نموذج التعلم التعاوني هذا هو المعرفة المشتركة، لذلك يجب أن يكون لكل طالب مشارك دور نشط وأن يساهم بأفكار للفريق.
إن نموذج التعلم التعاوني والمعروف أيضًا باسم إنتاج الأقران أو التعاون الجماعي، يعرف على أنه عبارة عن نظام إنتاج وتوزيع المعلومات التي تتسم بالأفعال الفردية اللامركزية، وينفذ بوسائل منتشرة على نطاق واسع داخل أو خارج الصف واستراتيجياته، الهدف في نموذج التعلم التعاوني هو بناء التواصل والثقة في مساحة معينة، تتشكل أزواج أو مجموعة من الطلاب من أجل القيام على تنفيذ المهام المطلوبة.
حيث يتم تنفيذ نموذج التعلم التعاوني من خلال التعاون التلقائي بين مجموعة من الأشخاص لتحقيق هدف مشترك، حيث يتطلب الاتصال والتنسيق بين أعضاء المجموعة، حيث يلعب كل واحد دورًا أساسيًا في تحقيق الهدف المنشود، باختصار يشمل مفهوم نموذج التعلم التعاوني ثلاثة مبادئ أساسية: الهدف المشترك والتعاون والإرادة.
فوائد نموذج التعلم التعاوني
- يتم تشجيع التحفيز والتعاون بين الطلاب الذين يشكلون فريق التعلم.
- يفضل إشراك جميع الطلاب من أجل معرفة ما تتم دراسته.
- هناك فائدة إضافية بخلاف مساعدة المعلم من بقية الطلاب في المجموعة.
- هناك إثراء ثقافي وتبادل الأفكار والمهارات والتعلم المستمر.
- يمكن أن يحسن احترام الذات لدى الطلاب المشاركين.
- يمكن رؤية العلاقات بين الرفاق الذين يشكلون المجموعة محسّنة.
- يمكن تقليل القلق الفردي حيث يتم تقاسم ثقل المسؤولية عند تطوير التعلم.
- يزيد من ذاكرة ما تم تعلمه أثناء تنفيذ هذا الخيار.
- يتم تعزيز المسؤولية الفردية لأن الطلاب يعرفون أن عملهم يؤثر على الباقي، لذلك يكون شيئًا يطورونه سيخدم في المسابقات والممارسات المستقبلية.
مساوئ التعلم التعاوني
- قد يكون هناك اختلاف كبير في المعرفة بين أعضاء الفريق مما يؤدي إلى مشاكل معينة في الممارسة أو عدم التوازن.
- يجب أن تكون البيئة معدة جيدًا للتطوير، وإلا فقد تكون محبطة إلى حد ما.
- قد يحدث أن يطور بعض الأعضاء أدوارًا معينة في التفويض والسلطة ولا يستمعون إلى البقية، في هذه الحالة قد تحدث خلافات معينة.
- يجب أن يكون المعلم هو الذي يقيم تنفيذ هذه المجموعات وفقًا لخصائص الأعضاء واحتياجاتهم، إذا لم يكن لديه إعداد مسبق فقد يكون هذا خيارًا سيئًا حيث يتعين عليه التحكم في العملية بأكملها.
الفرق بين نموذج العمل التعاوني ونموذج العمل الجماعي
غالبًا ما يتم المساواة بين مصطلحي نموذج التعلم الجماعي ونموذج التعلم التعاوني لكنهما طريقتان مختلفتان، يشير نموذج التعلم الجماعي إلى مجموعة عمل هرمية من خلال قائد يتحمل مسؤولية تحقيق هدف مشترك، في نموذج التعلم التعاوني بدلاً من ذلك يكون كل عضو في الفريق مسؤولاً عن نتائج الفريق ومسؤوليته الخاصة.
خصائص رئيسية لنموذج التعلم التعاوني
- التعاون الأفقي، يتعاون أعضاء الفريق مع بعضهم البعض دون وساطة معلم أو منسق، يفعلون ذلك طوعا في الوقت المناسب.
- تحفيز توليد الأفكار لتقديم الحلول، عندما تجتمع المجموعات في بيئة من المساواة وحيث يتم تقييم جميع الخيارات يتم تحفيز أعضائها للمساهمة بالأفكار، بهذه الطريقة يجتمع الطلاب لتقديم وجهات نظر وخبرات مختلفة لحل المشكلات المشتركة.
- يبني إحساسًا قويًا بالهدف، يقدر أعضاء الفريق العمل معًا، هناك دائمًا سبب للعمل معًا.
- تمكن من المشاركة المتساوية، بمجرد بدء جلسة نموذج التعلم التعاوني يحتاج المعلم إلى فهم أن يترك نفسه كمعلم أو قائد مستبد، إنها الطريقة الوحيدة لتوليد إحساس بالسمة غير الرسمية وإطلاق العنان للأنماط الهرمية لتوليد الأفكار بحرية.
- يسمح بتخطيط مشاريع عملاقة تعليمية أو تجارية، في هذه المساحات التعاونية ينشر أعضاؤها المحتوى بشكل مجهول.
خصائص نموذج التعلم التعاوني
ان خصائص نموذج التعلم التعاوني هي التعاون والمعاملة بالمثل والاستعداد والمنفعة المتبادلة، بالإضافة إلى ذلك يمكننا التمييز بين هذه الميزات الأخرى:
- الاعتماد المتبادل الإيجابي، ومن خلال هذه الخاصية، يفكر الطلاب بجميع طلاب المجموعة كاملة أكثر من تفكير الطالب في نفسه حيث تتوافق الإنجازات مع جميع طلاب المجموعة، وينبغي أن يكون اعتماد إيجابي وردود الفعل بين جميع طلاب المجموعة، ومع ذلك أن هذا لا يدل أن كل طالب في المجموعة لا يملك مسؤوليات شخصية.
- المسؤولية الشخصية، يتم تعيين مهام فردية لكل عضو لتنفيذ الإجراءات وانتهاء الأهداف النهائية كل عضو يساهم بهذه الطريقة يكون الانتصار الشخصي هو انتصار المجموعة.