اقرأ في هذا المقال
يعني التحضير للدروس مسبقًا أن المدرسين يدخلون الفصل الدراسي كل يوم وهم على استعداد تام لتدريس مفاهيم جديدة وقيادة مناقشات هادفة، بدلاً من اكتشاف الأشياء أثناء تقدمهم، وبدون تحضير الدرس يمكن أن يفقد الطلاب التركيز بسرعة وقد يترك المعلمون في حالة من الضيق والتفكير فيما يجب القيام به بعد ذلك.
هل التحضير المسبق للدروس يمنع من حدوث المشكلات أثناء الدرس
إن وجود هيكل يومي في مكانه يساعد المعلمين على مجموعة من الأمور، وتتمثل هذه الأمور من خلال ما يلي:
التعامل مع كل درس بثقة
تمنح عملية التحضير المعلمين فرصة للتحقق من معرفتهم بالمفاهيم التي يتم تدريسها والتأكد من أنهم جمعوا جميع المواد التي يحتاجونها لتدريس هذه المفاهيم مسبقًا، حتى يتمكنوا من اجتياز هذا التعلم بشكل أكثر فاعلية على طلابهم، وهذا بدوره يساعد في إلهام المزيد من الاحترام والمشاركة من قبل المتعلمين طوال الدرس.
إدارة وقت الفصل الدراسي بشكل أكثر فاعلية
كيف يتدفق الدرس من لحظة جلوس الطلاب في مكاتبهم حتى رنين الجرس في النهاية، يساعد التحضير للدرس المعلمين على تقسيم كل درس إلى تدفق محدد مع أنشطة صفية محددة، ويمنحهم جدولاً يمكنهم الالتزام به، يساعد وقت الفصل الدراسي المُدار جيدًا في وتيرة التعلم أيضًا، مما يعني أن أجزاء مهمة من الدرس لا يتم حشرها مع نفاد الوقت أو يتم قطعها تمامًا، وأن الطلاب يظلون متفاعلين بشكل متساوٍ خلال الفصل.
مواءمة التعلم مع المعايير
بينما يجب أن يكون لكل درس هدف خاص به، فإنه يتناسب أيضًا مع مشهد أكبر بكثير من المعايير الوطنية أو الحكومية أو المدرسية التي تملي ما يحتاج الطلاب لتعلمه في كل مستوى صف وموضوع، عندما تتضمن خطة الدرس تلك المعايير، يمكن للمدرسين التأكد من بقاء الطلاب على المسار الصحيح مع المعالم المتوقعة، مع تسهيل الرجوع إلى الوراء وقياس التقدم، في نهاية العام يجب أن يكونوا قادرين على رؤية كيف تضيف جميع الدروس للوفاء بهذه المعايير.
دراية المعلمين البدلاء بالسرعة
تعد خطة الدروس التفصيلية والمنظمة جيدًا طريقة مثالية للتأكد من أن المعلم البديل يعرف ما يحتاج إلى تغطيته أثناء الفصل، إنه يخلق اتساقًا في التعلم للطلاب حيث لا ينقطع تقدمهم، يساعد البديل في قيادة فصل قد لا يكون على دراية به، بالإضافة إلى ذلك فإنه يمنح المعلم العادي الثقة بمعرفته أن وقت الفصل يتم استخدامه بشكل فعال وأنه لن يحتاج إلى إعادة الدرس لاحقًا.
التحضير والكمال للمستقبل
التحضير اليومي للدرس صعب، يتطلب استثمارًا مقدمًا متكررًا للوقت والجهد، حتى بعد الدرس يجب على المعلمين جمع الملاحظات وممارسة التأمل الذاتي لتحديد الأشياء التي يمكنهم تحسينها في المرة القادمة، ومع ذلك بمجرد أن يضع المعلم خطة يكون لديهم أساس متين يمكنهم من خلاله إنشاء دروس مستقبلية لفصلهم الحالي والصف الذي يليه مع الحاجة إلى تكرارات طفيفة فقط.
توثيق التقدم الذي أحرزوه
يقدم تحضير الدروس صورة كاملة ومستمرة لجميع التعلم الذي يحدث في الفصل الدراسي، بالإضافة إلى مرجع سريع للتعلم الذي حدث في الماضي، مما يجعلها مصدرًا مثاليًا للمعلمين لمشاركتها مع المسؤولين و المشرفين الذين يحتاجون إلى عرض مباشر لتقدم الفصل الدراسي، يمكنهم حتى المساعدة في قياس الأداء التعليمي للمعلمين وحتى أن يصبحوا أجزاء محفظة عند البحث عن وظائف التدريس.
حافظ على اتساق التعلم
عندما يختلف هيكل الدرس بشكل كبير من يوم لآخر، يمكن أن تصبح مواكبة التعلم تحديًا، تساعد بنية المجموعة ذات المراحل التي يمكن استخدامها في كل درس على تكوين عادات جيدة حول كيفية استخدام وقت الفصل، مع الإشارة إلى الطلاب بما يمكنهم توقعه في كل مرة يسيرون فيها عبر أبواب الفصل، كما أنه يجعل تحضير الدرس أبسط قليلاً حيث لا يحتاج المعلمون إلى إعادة اختراع العجلة في كل مرة يقومون بإنشاء واحدة.
ما الذي يجعل خطة الدرس فعالة
يعد إنشاء خطة درس فعالة أكثر بكثير من مجرد ملء قالب، إذا كان الدرس يحقق جميع الفوائد يحتاج المعلمون إلى التفكير في هيكله والأهداف التي حددوها لأنفسهم وفصلهم والطريقة التي يقدمون بها المواد وغير ذلك الكثير، لهذا السبب أثناء عملية التخطيط يوصي بدمج هذه الاستراتيجيات لجعل التعلم أكثر نجاحًا.
التخطيط دائما مع وضع الطلاب في الاعتبار
ينبغي التفكير في شكل التعلم من الجانب الآخر من الفصل الدراسي، والطرق التي يفكر فيها الطلاب، يساعد وضع أنفسهم في مكان طلابهم المعلمين على جعل كل درس أكثر جاذبية، ويساعد على تثبيت المعلومات.
الحفاظ على نفس الهيكل العام في كل مرة
في حين أن المواد والتسليم سيتغيران مع كل درس، فإن التدفق الأوسع من ملخص المعرفة السابقة إلى تقديم مفاهيم جديدة إلى التعزيز والاستنتاج، يجب أن يظل كما هو يساعد الاتساق الطلاب على معرفة ما يمكن توقعه وبناء عادات جيدة في الفصل الدراسي مع جعل عملية التخطيط أكثر كفاءة وأقل استهلاكا للوقت للمعلمين.
تعيين أهداف ذكية لكل درس
إن قيام المعلم على وضع الأهداف في الاعتبار يعني ذلك أن المعلم يملك مقياس معياري يمكن عن طريقها القيام على قياس عملية تعلم الطلاب، وتقدن المساعدة للمعلم من أجل العمل إلى الخلف في تصميم أنشطة التعلم في الفصل، وينبغي أن تكون هذه الأهداف مناسبة أي أنها محددة ولها قابلية القياس.
تخطيط مجموعة متنوعة من الأنشطة الصفية
لا يكفي الوقوف في مقدمة الفصل كل يوم وإلقاء محاضرة، يتعلم الطلاب بشكل أفضل عندما ينخرطون بنشاط في المحتوى، مما يعني أن المعلمين بحاجة إلى تخطيط دروس متنوعة في دروسهم، سواء كان نشاطًا جماعيًا، أو فيلمًا، أو عرضًا تقديميًا، أو اختبارًا، أو مهمة قراءة مستقلة، أو مناقشة في الفصل، أو إدخال دفتر يومية، أو تجربة عملية، فإن الحفاظ على الأشياء متجددة وتفاعلية يأخذ درسًا من السيئ إلى الرائع.
ترك مساحة للمناقشة
لا ينبغي أبدًا أن يكون الدرس تدفقًا أحاديًا للمعلومات من المعلم إلى الطالب، تترك أفضل الدروس مجالًا لمناقشة مفتوحة حول التعلم اليومي، قبل كل درس يمكن للمدرسين إعداد الأسئلة مسبقًا لفحص تفكير الطلاب، الأمر نفسه ينطبق على الأسئلة التي يطرحها طلابك أيضًا. يؤجج تخصيص الوقت في الفصل للإجابة على الحوار ويمنح المعلمين فرصة إضافية للتحقق من الفهم.
جمع التعليقات والاستماع إليها
المعلمين الذين يستخدمون انعكاسهم الذاتي وتعليقات الطلاب وتوجيه الأقران هم في وضع أفضل للاستجابة لاحتياجات فصولهم في الدروس التي يجب اتباعها.