اقرأ في هذا المقال
- هل تساعد لغة الجسد على اختصار الوقت والجهد؟
- كيف للغة الجسد أن توفر الوقت والجهد؟
- ما أبرز أدوات لغة الجسد التي تشير إلى الاختصار؟
هل تساعد لغة الجسد على اختصار الوقت والجهد؟
لغة الجسد معنيّة في العلاقات الاجتماعية، وفي الحصول عل الثقة بالنفس التي يريد الجميع الحصول عليها، وفي الوصول إلى النجاح الذي يطمح إليه كلّ واحد منّا، والوقت هو من الأولويات التي يرغب كلّ عاقل على استغلاله بأفضل طريقة ممكنة، ولعلّ الكلام والإسهاب فيه في كثير من الأحيان هو مضيعة للوقت والجهد، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من نقاط القوّة التي تحصل عليها لغة الجسد في توفير الوقت والجهد إذا ما تمّ مقارنتها بالكلام اللفظي المنطوق.
كيف للغة الجسد أن توفر الوقت والجهد؟
عندما يطول الكلام المنطوق أو المكتوب فإنّ الأفكار تضيع بين السطور وتتبعثر بين الشفاه، ولكن لغة الجسد التي هي من أبرز وسائل الاتصال القديمة الحديثة تعدّ من أنجح الوسائل التي يمكننا استخدمها للتقليل من الكلام المنطوق، ومن الجهد المبذول في الوصف والشرح ومحاولة إثبات وجهات النظر، فنحن في كثير من الأحيان نجيب عن العديد من الأسئلة التي تنتظر منّا شرحاً دقيقاً وافياً في تفاصيل موضوع ما بإيماءة واحدة تشير إلى الموافقة أو الرفض، وهذا الأمر نستخدمه بشكل كبير في حياتنا اليومية بشكل لاشعوري للتعبير عن المختصر المفيد لما نرغب في قوله أو التعبير عنه.
ما أبرز أدوات لغة الجسد التي تشير إلى الاختصار؟
لغة الجسد هي اللغة الصامتة التي لا تتطلّب الكثير من الشرح والتدقيق والتحقيق، فمن خلال نظرة واحدة بإمكاننا أن نحصل على العديد من الأجوبة، ومن خلال ابتسامة واحدة حقيقية نحصل على أفض الإجابات التي تتوافق مع طبيعة الموقف، والصمت كذلك هو من أدوات لغة الجسد المستخدمة والتي تعتبر من أبرز الوسائل في لغة الجسد توفيراً للوقت والجهد وتعبيراً عن واقع الحال.
في كثير من المواقف التي نمرّ بها تكون لغة الجسد هي سيّدة الموقف، ويكون استخدام إشارة اليد أو إيماءة الرأس أو تعابير الفم أو حركة العينين هي الدليل القاطع والنقطة الفيصلية على أهمية لغة الجسد، فنحن كثيراً ما نلتفت إلى إيماءات الشخص الذي يلتزم الصمت أكثر من الأشخاص الذين يجيدون الشرح الطويل والكلمات البرّاقة، فلغة الجسد تكتسب هذا الأمرP لأنها الأكثر صدقاً وأقرب للواقع.