إنَّ مجال عملية التقويم هو العمل التعليمي، الذي يبدأ بالمرتبة الأولى بالطالب الذي هو مجال العملية التعليمية كلها، وغايتها الأولى مروراً بالتعليم، وما يرتبط به من جهات وأماكن تعليمية، وإداريين ومشرفين.
ما هي وظائف التقويم المدرسي؟
1- يبين للمدرسة والقائمين عليها مدى إنجازهم للأهداف التي وضعت لهم.
2- معرفة المدى الذي وصل إليه الطلاب، وفي حصولهم لأنواع معينة من العادات والمهارات.
3- التوصل إلى اكتشاف الطلاب الذين يعانون من أمراض، وخاصةً الأمراض الذهنية العصبيّة، والعمل على تشخيصها ومحاولة تقديم المساعدة اللازمة في التعرُّف على الطرق المناسبة في التخلص منها من خلال المرشد النفسي المدرسي.
4- انتباه المعلم على نتائج عمله، ونشاطه حيث يركزعلى دعمها، أو يغير فيها نحو الأفضل من طرق التدريس، أو طرق التعامل مع الطلاب.
5- مساعدة المدرسة في توزيع الطلاب على الفصول الدراسية، وفي مجالات الأنشطة المختلفة التي تناسبهم وتوجيههم في اختيار ما يدرسونه.
6 ـ مساعدة البيئة البيتية للطلاب على فهم ما يحدث في البيئة المدرسية، من خلال تعاون المدرسة والبيت وذلك للحصول على نتائج علمية أفضل للطالب.
7- يساهم التقويم الأفراد الذين يقومون على مبدأ التعليم على أن يغيروا الفكر والرؤية في الأهداف التربوية التي حُدّدت مُسبقاً؛ لتكون أكثر ملاءمة للحياة التي تعيشها الأماكن التعليمية.
8- للتقويم دور كبير وفاعل في إرشاد المعلم لطلابه، حسب الفروقات التي تظهر أثناء عمله معهم.
9- يساعد التقويم على تطوير المناهج، بحيث تُجاري التقدم العلمي والتربوي الحديث والمتطور.
10- يساعد التقويم الإداريين على أخذ القرارات المهمة واللازمة لتعديل وتصحيح اتجاه إدارتهم، وكذلك اتخاذ القرارات التي تخص العاملين معهم فيها، من خلال ترقيتهم وإعطائهم الحوافز على إنجازاتهم.
11- يعمل التقويم على زيادة وتقوية ورفع دافعية التعلم عند الطلاب، حيث يقومون ببذل جهود كبيرة عند اقتراب الاختبارات فقط.
12- يقدم التقويم العون والمساعدة للمشرفين التربويين على معرفة مدى نجاح المعلمين، في تقديم رسالتهم ومدى قدرتهم على أدائها.
13- تستطيع المدرسة أن تكتب تقارير موضوعية بأساليب مختلفة عن مدى تقدم الطلاب في النشاطات العلمية المختلفة، وإعطاء الأهل نسخ منها ليكونوا على علم بمستوى التقدم والتطور لدى أبنائهم.
