اقرأ في هذا المقال
- أعراض الإفراط في إنتاج اللعاب في القطط
- أسباب الإفراط في إفراز اللعاب في القطط
- كيفية تشخيص فرط إفراز اللعاب في القطط
- كيفية علاج فرط إفراز اللعاب في القطط
أسباب سيلان اللعاب كثيرة لذلك عندما يتم ملاحظة تغير مفاجئ مثل سيلان اللعاب الزائد فإن الحصول على التشخيص المناسب أمر ضروري، ومن الأفضل اصطحاب القط إلى الطبيب البيطري حتى يتمكن من إجراء تحقيق مناسب لاكتشاف السبب وإعطاء تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا في الوقت المناسب؛ حيث يمكن أن يشير اللعاب المفرط إلى وجود عدوى أو إصابة أو اضطراب التهابي أو ورم في فم القط، ويحدث هذا عندما تنتج الغدد اللعابية وتفرز اللعاب باستمرار، ولكن عندما يكون هناك كمية زائدة خاصةً عندما يبدأ القط فجأة في سيلان اللعاب فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة.
أعراض الإفراط في إنتاج اللعاب في القطط
سيلان اللعاب المفرط هو عرض مهم بحد ذاته وغالبًا لا يكون مصحوبًا بأعراض أخرى، وفي بعض الحالات يمكن أن يترافق مع تغييرات سلوكية أو جسدية، مثل:
- الخوف.
- شهية منخفضة أو معدومة.
- تجنب الطعام.
أسباب الإفراط في إفراز اللعاب في القطط
معظم أسباب إفراز اللعاب المفرط غير مهددة وقصيرة الأجل، ومع ذلك هناك العديد من الأسباب وراء سيلان اللعاب المفرط لدى القطة، وعلى الرغم من أن العديد منها أسباب بسيطة وغير خطيرة إلا أن بعض الأسباب قد تشير إلى مرض خطير، ويمكن أن تشمل أسباب سيلان اللعاب الزائد في القطط ما يلي:
- التعرض للمبيدات الحشرية السامة أو النباتات السامة.
- رد فعل على الأدوية.
- قطعة من عصا أو عظم عالق في الفم.
- عدم كفاية صحة الفم وأمراض اللثة.
- ألم وانتفاخ في الفم.
- الجروح الناجمة عن الصدمة الذاتية.
تشمل أمراض الفم غير الشائعة جدًا، ولكن يمكن أن تسبب سيلان اللعاب ما يلي:
- الناسور اللعابي: يحدث بسبب إصابة الغدد اللعابية تحت اللسان نتيجة إصابة خطيرة مثل العضة.
- التهاب الفم لدى القطط: هو التهاب مؤلم في اللثة وأعلى الحلق، وتحدث بسبب التهابات الفم وبعض الفيروسات وغالباً ما تظهر في القطط البالغة.
- أورام الغدة اللعابية: هذه الأورام نادرة في القطط الصغيرة ولكن يمكن أن تتطور في القطط التي يزيد عمرها عن 10 سنوات.
- التهاب الغدد اللعابية: التهاب الغدد اللعابية ناجم عن عدوى جهازية، وفي مثل هذه الحالات تشمل الأعراض أيضًا تورم الغدد والحمى والاكتئاب والألم.
كيفية تشخيص فرط إفراز اللعاب في القطط
يمكن أن يكون الإفراط في إنتاج اللعاب أحد أعراض مشكلة صحية أكبر وأكثر خطورة؛ لذلك سيرغب الطبيب البيطري في تحليل كل تفاصيل الحالة الجسدية للقطة وكذلك فهم التغيرات السلوكية، كما سيرغب الطبيب البيطري في معرفة التاريخ الكامل لصحة القطة، بما في ذلك:
- حالة التطعيم.
- الأدوية الحالية.
- التعرض المحتمل للسموم.
سيطلب الطبيب البيطري تذكر كل التفاصيل التي يمكن تذكرها عن كيف ومتى بدأ سيلان اللعاب وأي أعراض أو علامات أخرى غير معتادة يُعتقد أنها كانت مفاجئة للقطة، كما سيقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء فحص شفوي شامل ومتابعة الفحص الجسدي والعصبي الكامل للقطة، وقد يوصي الطبيب بإجراء الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية للقضاء على احتمالية الإصابة بأمراض الكبد والكلى وأي مشكلة في الأعضاء الأخرى، كما يتيح فحص الدم للطبيب البيطري تكوين فكرة واضحة عن الحالة الصحية العامة للقطط، كما تشمل الاختبارات الطبية التي قد يجريها الطبيب البيطري ما يلي:
- فحص الدم الشامل (CBC).
- الملف البيوكيميائي.
- تحليل بول.
- إذا اشتبه الطبيب البيطري في أن السبب مرتبط بجهاز المناعة، فسيقوم أيضًا بإجراء خزعة من الخلايا والأنسجة.
كيفية علاج فرط إفراز اللعاب في القطط
يعتمد علاج سيلان اللعاب المفرط على السبب، وقد تتضمن بعض الأسباب الشائعة وعلاجها ما يلي:
- التسمم: يتم ضخ المعدة وإعطاء الفحم المنشط والتقيؤ أحياناً، كما سيتم إدخال معظم القطط المصابة إلى المستشفى عند تناول السوائل وقد تحتاج إلى دواء في الوريد مثل أحماض النمل وأدوية الغثيان.
- سوء نظافة الفم: يتم تنظيف الأسنان وخلع السن والمضادات الحيوية في حالات الإصابة.
- الورم: في حالة وجود ورم يلزم استئصال الورم جراحيًا، كما يمكن أيضًا مناقشة العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
- التهابات الجهاز التنفسي: يتم إعطاء المضادات الحيوية والرعاية الداعمة مثل الأكسجين والإرذاذ.
- ضربة الشمس: يتم خفض درجة حرارة الجسم وإعطاء الإلكتروليتات وتوفير الرعاية الداعمة.