اقرأ في هذا المقال
- ما هي فيروسات البراسينو
- تركيب فيروسات البراسينو
- خصائص فيروسات البراسينو
- دورة حياة فيروسات البراسينو
- أهم ما يجب معرفته عن فيروسات البراسينو
تُعتبر فيروسات البراسينو أحد أجناس فيروسات الطحالب؛ وتُصيب هذه الفيروسات الطحالب، وقد تم اكتشاف نوعين من هذه الفيروسات وهما: فيروس ميكروموناس بوسيلا، وفيروس المكورات التوري.
ما هي فيروسات البراسينو
- فيروسات البراسينو (Prasinoviruses): هي فيروسات مغلفة، دائرية الشكل، يبلغ قطرها بين 104- 118 نانومتر، ذو كابسيد بارز عشاري الوجوه، وتتكون من الحمض النووي منقوص الأكسجين ثنائي الشريطة (dsDNA).
تركيب فيروسات البراسينو
تتكون فيروسات البراسينو من:
- يتكون غلاف فيروسات البراسينو من طبقة ثنائية مكونة من الدهون، ويتم الحصول علي الغلاف من الشبكة الإندوبلازمية لخلية الطحلب.
- يتكون الكابسيد لفيروسات البراسينو من البروتينات ومحور مع عشرين وجهاً على شكل مثلث متساوي الأضلاع، والذي يتكون من وحدات بروتينية فرعية، وبنى تحتية مرتبة مع 20 تريسيمترون و 12 خماسياً مكوناً من قسيمات، وتكون هذه القسيمات موجودة على الغلاف الخارجي، ومكونة من ألياف بروتينية.
- تتكون المادة الوراثية لفيروسات البراسينو من جينوم مكون من الحمض النووي منقوص الأكسجين، ويكون خطي وثنائي الشريطة.
- تتكون فيروسات البراسينو من بروتينات مهمة هي: بروتين PBCV-1، وبروتين EsV-1.
- تتكون فيروسات البراسينو من إنزيمات مهمة في التكاثر وهي: إنزيم ميثيل ترانسفيرازات، وإنزيم نوكليازات تقييد الحمض النووي DNA، و إنزيم متكامل.
خصائص فيروسات البراسينو
تمتلك فيروسات البراسينو العديد من الخصائص، وهذه الخصائص هي:
- تُعتبر فيروسات البراسينو من فيروسات التي تمتلك حمض نووي منقوص الأكسجين كبير الحجم (NCLDVs)، ويتم تصنيفها من فيروسات الحمض النووي منقوص الأكسجين ثنائي السلسة (dsDNA viruses)، وتُصنف ضمن المجموعة الأولى، وذلك اعتماداً على تصنيف الفيروسات بناءً على الحمض النووي.
- تندرج فيروسات البراسينو تحت عائلة فيروسات الطحالب، ويضم نوعين من الفيروسات، وهما: فيروس ميكروموناس بوسيلا (Micromonas Pusilla virus SP1)، وفيروس المكورات التوري (Ostreococcus tauri virus OtV5).
- يبلغ طول الجينوم فيروسات البراسينو من 150 إلى 350 كيلو بايت، ويمتلك نهايات شبيهة بدبوس الشعر والتي تكون متشابكة.
- تدخل فيروسات البراسينو خلية الطحالب عن طريق عملية الالتقام الخلوي، وتتكاثر في نواة خلية العائل، وتتجمع في السيتوبلازم، وتخرج من الخلية عن طريق تحلل الخلية، وتنتشر عن الانتشار السلبي.
- تلعب فيروسات البراسينو دوراً بيئياً مهماً؛ وذلك من خلال تنظيم نمو وإنتاجية الطحالب، حيث يمكن أن تشكل أنواع الطحالب التي تُصيبها هذه الفيروسات ازدهاراً كثيفاً يمكن أن يلحق الضرر بمصايد الأسماك، مما يؤدي إلى خسائر في الاقتصاد المائي.
دورة حياة فيروسات البراسينو
تكون دورة حياة فيروسات البراسينو على النحو الآتي:
- مرحلة الارتباط والدخول لفيروسات البراسينو: ترتبط هذه الفيروسات بمستقبلات خلية طحلب أخضر، وذلك بمساعدة الألياف البروتينية الموجودة على سطحها، فتسمح الإنزيمات المرتبطة بها لجدار خلية الطحلب بالتحلل، ويندمج الغشاء الداخلي الفيروسي مع غشاء خلية الطحلب.
- يتم إطلاق الحمض النووي منقوص الأكسجين في سيتوبلازم خلية الطحلب، ثم يتم نقله لنواة الخلية.
- مرحلة النسخ والتكرار لفيروسات البراسينو: يتم تكوين البروتينات المبكرة، ثم يحدث تكرار ونسخ للحمض النووي، ويتبع النسخ عملية إزاحة حبلا الحمض النووي منقوص الأكسجين DNA، ثم يتم تكوين البروتينات المتأخرة.
- مرحلة التجميع والخروج لفيروسات البراسينو: يبدأ تجميع كابسيد الفيروس، ويحدث هذا داخل مناطق موضعية من السيتوبلازم، حيث يصبح الكابسيد بارز، ثم يمتلئ السيتوبلازم لخلية الطحلب بجزيئات نسخ الفيروسات، وتخرج النسخ الفيروسية من خلية الطحلب عن طريق التحلل عبر الفسفوليبيدات المحللة، وتنتقل لخلية طحلب أخرى عن طريق الانتشار السلبي.
أهم ما يجب معرفته عن فيروسات البراسينو
- إن فيروسات البراسينو من عائلة فيروسات الطحالب، والتي تُصيب الطحالب فقط.
- تعد فيروسات البراسينو مهمة في عمل توازن النظام البيئي البحري؛ وذلك من خلال تنظيم تكوين مجتمعات الطحالب التي تُصيبها، ولكن سلوكها يمكن أن يتأثر بعدة عوامل بما في ذلك درجة الحرارة، وطريقة العدوى الفيروسية، وظروف العائل.
- تضم فيروسات البراسينو نوعين من الفيروسات، وهما: فيروس ميكروموناس بوسيلا، وفيروس المكورات التوري.
- يُصيب فيروس ميكروموناس بوسيلا طحلب يسمى ميكروموناس بوسيلا (Micromonas Pusilla)، وهو من الطحالب الخضراء، ومهم في صنع المضادات الحيوية، ويحتوي على مهم تصنيع الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة وأوميغا 3 الضروريان لصحة الإنسان.
- يُصيب فيروس المكورات التوري طحلب يسمى طحلب مكورات توري (Ostreococcus tauri)، وهو طحلب سائد يعيش في البحيرات التي يكون فيها عنصر النحاس مرتفعاً، ويتغذى هذا الفطحلب على البكتيريا الخضراء المزرقة.