ما هو امتلاء الاذن؟
امتلاء الأذن هو الشعور بانسداد الأذن أو احتقانهما عند التثاؤب أو البلع أو فشل الطرق المعتادة الأخرى للتخلص من هذا الإحساس، وقد يعاني الفرد من ضعف السمع نتيجة لذلك، حيث عادةً ما يحدث امتلاء الأذن المصحوب بأعراض تشبه أعراض البرد والإنفلونزا بسبب انسداد قناة استاكيوس، التي تربط الأذن بالحلق وتسمح بتصريف السوائل من الأذن الوسطى.
إذا تراكم السائل يمكن أن يتسبب في إصابة الأذن الوسطى بالبكتيريا أو الفيروسات، مما يسبب الألم والتورم، كما قد تؤدي التحولات المفاجئة والدرامية في ضغط الهواء مثل تلك التي تحدث عند الطيران في طائرة أو الغوص، إلى امتلاء الأذن أو حتى تمزق طبلة الأذن، ويُعرف هذا بالرضح الضغطي ويحدث من فروق الضغط الشديدة بين داخل الأذن وخارجها.
على الرغم من أن امتلاء الأذن غالبًا ما ينتج عن الاحتقان الناتج عن نزلات البرد وسيزول بالعلاج الذاتي، إلا أن بعض الأعراض قد تشير إلى حالة أكثر خطورة، حيث إذا استمرت الأعراض بعد ثلاثة إلى أربعة أيام أو كانت مصحوبة بحمى شديدة جدًا أعلى من 101 درجة فهرنهايت وألم شديد، وتورم واحمرار في الجلد المحيط بالأذن أو تصريف صديد من الاذن فيجب مراجعة الطبيب.
الأعراض التي تحدث مع امتلاء الأذن:
قد يشعر الفرد بأعراض أخرى تحيط بالأذن بالإضافة إلى الشعور بالامتلاء والانسداد والاحتقان، فمن الأعراض التي قد تحدث مع الامتلاء وتؤثر على الأذنين وتشمل:
- ألم أو إيلام حول الأذن أو في العظم خلف الأذن.
- حكة.
- خروج صديد أو إفرازات أخرى من الأذن.
- احمرار أو سخونة أو تورم.
قد يكون امتلاء الأذن مصحوبًا أيضًا بأعراض أخرى تؤثر على أجزاء أخرى من جسمك بما في ذلك:
- حمة.
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا (التعب والحمى والتهاب الحلق والصداع والسعال والأوجاع والآلام).
- تعب أو خمول.
الأعراض التي قد تشير إلى حالة خطيرة:
على الرغم من أن معظم التهابات الأذن وأسباب امتلاء الأذن الأخرى إما تحل من تلقاء نفسها أو بالمضادات الحيوية، فإن بعض الأعراض تتطلب عناية طبية فورية؛ لأنها قد تشير إلى إصابة العظام خلف الأذن يجب البحث عن رعاية طبية فورية إذا كان الشخص تعاني من أي من الأعراض التالية بما في ذلك:
- ارتفاع في درجة الحرارة (أعلى من 101 درجة فهرنهايت) لمدة 48 ساعة أو أكثر.
- صداع حاد.
- ألم حاد.
- خفقان أو ألم خلف الأذن خاصة فوق العظم.
ما الذي يسبب امتلاء الأذن؟
يمكن أن يكون سبب امتلاء الأذن هو العدوى خاصة عندما تكون مصحوبة بأعراض تشبه أعراض البرد والإنفلونزا، حيث أن الشعور بالامتلاء هو نتيجة انسداد قناة استاكيوس التي تسمح بتصريف السوائل من الأذن الوسطى، وإذا تراكم السائل فقد تصاب الأذن الوسطى بالبكتيريا أو الفيروسات، مما يؤدي إلى الألم والتورم، وتعتبر حمى القش وأنواع الحساسية الأخرى أيضًا من الأسباب الشائعة لامتلاء الأذن.
أسباب امتلاء الأذن المعدية:
قد يحدث امتلاء الأذن بسبب الالتهابات بما في ذلك:
- التهاب الأذن المزمن الخفيف.
- التهاب اللوزتين المزمن (يعيق قناة استاكيوس).
- نزلات البرد (عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية).
- الانفلونزا.
- التهاب الخشاء (التهاب العظم خلف الأذن).
- الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية الأخرى.
- التهاب الأذن الخارجية (التهاب الأذن الخارجية، المعروف باسم أذن السباح).
- التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب (التهاب الأذن الوسطى مع التورم).
- عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي.
الأسباب العرضية لامتلاء الأذن، إذ يمكن أن يكون لامتلاء الأذن أسبابًا أخرى بما في ذلك:
- ورم العصب السمعي: ورم حميد في العصب الذي يربط الأذن الداخلية بالدماغ
- الرضح الضغطي: الآثار الناجمة عن التغيرات المفاجئة أو الشديدة في ضغط الهواء.
- تراكم شمع الأذن.
- ضعف قناة استاكيوس.
- التعرض للضوضاء الصاخبة: مثل الحفر أو الطرق أو الألعاب النارية أو الموسيقى.
- جسم غريب في قناة الأذن الخارجية.
- حمى القش: أو الحساسية من وبر الحيوانات أو الغبار أو مستحضرات التجميل أو حبوب اللقاح.
وهناك أسباب امتلاء الأذن الخطيرة أو المهددة للحياة، إذ عادة ما يكون امتلاء الأذن نتيجة نزلات البرد أو الأنفلونزا التي تسد قناة استاكيوس، وقد تؤدي إلى التهاب الأذن لكن في بعض الحالات قد يكون امتلاء الأذن أحد أعراض الإصابة الشديدة بالعظام خلف الأذن، وهي حالة خطيرة أو مهددة للحياة يجب تقييمها على الفور في حالة الطوارئ.
عادةً ما يزول امتلاء الأذن بعد بضعة أيام ولكن من المهم تحديد السبب الكامن وراءه واستبعاد العدوى الخطيرة وبمجرد تشخيص السبب الأساسي من المهم بالنسبة للفرد اتباع خطة العلاج التي صممها وأخصائي الرعاية الصحية الخاص به لتقليل مخاطر المضاعفات المحتملة وهي:
- الورم الصفراوي: الورم أو الكيس الأكثر شيوعًا في الأذن الوسطى.
- شلل في الوجه.
- التهاب الخشاء: التهاب العظم خلف الأذن.
- التهاب السحايا: عدوى أو التهاب في الكيس حول الدماغ والنخاع الشوكي.
- فقدان السمع الدائم.
- التهابات الأذن المتكررة.
- ضعف الكلام أو اللغة.
- انتشار العدوى.