نبات المشمش

اقرأ في هذا المقال


أفضل ما في المشمش هو أنه سهل النمو في معظم المناخات الدافئة أو الباردة المعتدلة، حيث تحتاج معظم الأصناف في المشمش إلى كمية معتدلة من البرد في الشتاء، لكن الفاكهة تكتسب نكهة في المناطق التي يكون الصيف فيها حارًا وجافًا نسبيًا. في منطقة جنوب أستراليا تعد مثاليه لنمو، ولكن الأشجار تعمل بشكل جيد في الجزء من جنوب منطقة كوينزلاند ويمكن زراعة نبات المشمش في اختيارات منخفضة البرودة مع بعض النجاح في المناطق شبه الاستوائية.

ما هو نبات المشمش؟

نبات المشمش: المشمش (برونوس أرمينياكا) هو شجرة مثمرة متساقطة الأوراق في ذات حجم متوسط في العائلة الوردية تزرع من أجل ثمارها الصالحة للأكل. كما أن نبات المشمش يضم أيضًا الكرز والخوخ والنكتارين والبرقوق واللوز.

الوصف لنبات المشمش:

  •  شجرة المشمش تنمو بشكل منتصب ومظلة منتشرة.
  • أوراق الشجرة في نبات المشمش بيضاوية ذات قاعدة مستديرة وطرف مدبب وحافة مسننة.
  • الأوراق جذابة في نبات المشمش على شكل قلب تتحوّل إلى اللون البرونزي المائل إلى الأصفر في الخريف.
  • تنتج الشجرة في نبات المشمش أزهارًا بيضاء إلى وردية، منفردة أو في أزواج، وفاكهة من الأصفر إلى البرتقالي.
  • في نبات المشمش تتفتح الأزهار البيضاء النقية في فصل الربيع.
  • تتكون ثمرة المشمش من 3 طبقات: خارجية جلدية، الثمرة الوسطى غنية بالعصارة، وهو الجزء المفيد الذي يؤكل إما الجزء الداخلي فهو صلب يحتوي على البذرة واحدة (النواة).
  • فاكهة المشمش عبارة عن نبتة ذات قشرة يمكن أن تكون ناعمة أو مغطاة بشعر صغير اعتمادًا على الصنف وبذرة واحدة محاطة بقشرة خارجية واقية (حجر).
  • يمكن أن تصل أشجار المشمش إلى (8-12) مترًا (26-39 قدمًا) ويمكن أن تعيش في أي مكان بين (20 و 40) عامًا حسب التنوع وظروف النمو.

التكاثر لنبات المشمش:

معظم الأصناف للمشمش ذاتية التلقيح حيث أن المتطلبات الأساسية للمشمش تنوع وراثي كبير ونتيجة لذلك، لديهم أيضًا مجموعة واسعة من ظروف النمو، حيث تميل الأشجار إلى التفتح مبكرًا مقارنة بالفواكه ذات النواة الأخرى، وبالتالي فهي عرضة للتلف من الصقيع المتأخر حيث ينمو المشمش بشكل أفضل في التربة العميقة جيدة التصريف ولن يتحمل التشبع بالماء.

ويتطلب المشمش التبريد (فترة البرودة اللازمة لكسر السكون) تتراوح بين (250 و 1200) ساعة أقل من 7 درجات مئوية (45 درجة فهرنهايت) حسب الصنف. بالإضافة إلى ذلك، لا تتطلب معظم أشجار المشمش نوعًا ثانيًا للتلقيح المتبادل.

التكاثر عادة ما يتم تكاثر أشجار المشمش نباتيًا للحفاظ على الخصائص الوراثية المرغوبة للثمرة، حيث يمكن تكاثر الأشجار من العقل أو عن طريق التبرعم والتطعيم كما أن القطع هي أطوال ساق تؤخذ عادة من نمو السنوات السابقة لشجرة ثابتة.

وتؤخذ القصاصات في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع ويتم تجذيرها بحيث تنتج شجرة جديدة كاملة وتتضمن عملية التبرعم والتطعيم الانضمام إلى نباتين متميزين وراثيًا، أحدهما يستخدم للجزء السفلي يسمى الجذر والآخر يستخدم للجزء العلوي، المعروف باسم التطعيم.

مكونات نبات المشمش:

يحتوي المشمش على أنواع مختلفة من السكريات حيث يبلغ 13% مواد سكرية، وكمية قليلة من المواد البروتينية والدهنية، وبه كميات من أملاح الكالسيوم وأملاح الفسفور. كما يعتبر المشمش من أغنى الفواكه بثيامين (فيتامين أ)، والحديد حيث يتكون على 2790 وحدة دولية (تستخدم لقياس كمية المادة) من هذا الفيتامين، كميات بسيطة من فيتامين ج، وبيتا كاروتينل (هي صبغة توجد في الفواكه والنباتات وتعد بيتا كاروتين مقدمة لفيتامين أ)، والألياف، والبوتاسيوم، والنياسين (فيتامين ب3).

أماكن نمو نبات المشمش:

نشأ المشمش في شمال شرق الصين كما تنمو أشجار المشمش جيدًا في معظم أنحاء الولايات المتحدة القارية، حيث كان يُزرع على نطاق واسع في البحر الأبيض المتوسط ​​قبل إحضاره إلى أمريكا الشمالية، على الرغم من أنه تم تقديمه في الأصل في ولاية فرجينيا، إلا أن زراعة المشمش في أمريكا الشمالية لم تكن ناجحة حتى تم إحضارها إلى كاليفورنيا من قبل المبشرين الإسبان في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي.

يزرع المشمش في جميع أنحاء العالم، في المقام الأول في أرمينيا وأفغانستان وإيران وإيطاليا وتركيا والمغرب وفرنسا. وأيضاً في كاليفورنيا يزرع المشمش في 9400 فدان التي تقود الأمة في الصدارة في الإنتاج له، وهو ما يمثل حوالي 95 ٪ من إجمالي الإنتاج الأمريكي حيث يُزرع المشمش بشكل أساسي في مقاطعات ستانيسلاوس وسان جواكين.


شارك المقالة: