اقرأ في هذا المقال
- ما هو نبات المشمش الصيني
- الوصف لنبات المشمش الصيني
- مكونات نبات المشمش الصيني
- التكاثر لنبات المشمش الصيني
- أماكن انتشار المشمش الصيني
يعد المشمش الصيني حجر الفاكهة من عائلة ورديات أي ترتيب روزاليس، ترتبط ارتباطا وثيقا بالخوخ، اللوز، والكرز ويزرع المشمش في جميع أنحاء المناطق المعتدلة من العالم، وخاصة في البحر الأبيض المتوسط. ويؤكل المشمش الصيني طازجاً أو مطبوخً ويتم حفظها بالتعليب أو التجفيف وفاكهة المشمش الصيني استخدمت أيضا على نطاق واسع في المربى، وغالبا ما تستخدم لنكهة الخمور. وكما يعرف المشمش الصيني أنه مصدر جيد لفيتامين أ وغني بالسكر الطبيعي المحتوى، المشمش المجفف مصدر ممتاز للحديد. ونبات المشمش الصيني يتميز بأزهاره الجميلة جدًا ورائحتها لطيفة جدًا بحيث يمكن التعرف عليها من الأنواع المشمش الأخرى.
ما هو نبات المشمش الصيني
نبات المشمش الصيني: ما يعرف باسم (برونوس أرمينياكا صيني) عبارة عن شجرة صلبة باردة وجميلة تنتج ثمارًا لذيذة ذات القشرة الصفراء إلى البرتقالي المتوسط الحجم مع طعم رائع. لكونها واحدة من أجمل الأشجار المثمرة الصالحة للأكل، فمن المؤكد أن تكون شجرة المشمش الصينية إضافة رائعة حيث تمتد الفروع إلى الأعلى، مما يخلق صورة رائعة على مدار السنة، وليس فقط أوائل الربيع والصيف
وفي الواقع تم استخدام المشمش الصيني للأغراض الطبية لعدة قرون، بالإضافة إلى أنه غني بالألياف ويعتقد البعض أن المشمش الصيني غذاء طبيعي لخسارة الوزن.
الوصف لنبات المشمش الصيني
- شجرة المشمش الصينية تبدو بشكل مظلة رائع، مما يجعلها لهجة مثالية للفناء الخلفي الخاص بك ستكون الأزهار مبتهجة بالنظر إليها من خلال النافذة خلال أوائل الربيع.
- تشبه ثمرة المشمش الصيني شكل الخوخ، فهي ناعمة تقريبًا، ومستديرة إلى مستطيلة في بعض الأصناف، ومسطحة إلى حد ما ولكن مع القليل من الشعر عند النضج، وثمرها عادة ما يكون من الأصفر الغني إلى البرتقالي المصفر .
- يتميز المشمش الصيني بأشجار صغيرة متساقطة الأوراق تنتج فاكهة لذيذة ومبكرة، تثمر في فصل الصيف.
- الأوراق في نبات المشمش الصيني بيضاوية عريضة ذات أطراف مدببة وخضراء اللون.
- الزهور في نبات المشمش الصيني تكون منفردة أو مزدوجة عند عقدة على سيقان قصيرة جدًا، فهي ذاتية التلقيح بيضاء في إزهار كاملة.
- الثمار في نبات المشمش الصيني عبارة عن نفايات ذات حفرة كبيرة مسطحة أو حجر، توجد بداخلها البذرة، ولبذور العديد من الأصناف (وتسمى أيضًا النواة) حلوة، على الرغم من أنها سامة حتى يتم تحميصها.
- أفضل مناطق لنمو شجرة المشمش الصيني، في المناخات الصعبة المعرضة للصقيع في أواخر الربيع، فهم ينمون بشكل جيدًا.
- تعد ثمرة المشمش الصيني من الثمار ذات جودة ممتازة، وهي مميزة بأنها سهلة الاستخدام في التعليب، أو التجفيف، أو في المخبوزات.
مكونات نبات المشمش الصيني
يعد المشمش الصيني مصدر جيد للألياف الغذائية (البكتين) والبوتاسيوم، والبيتا كاروتين ب، السكريات، الألياف الغذائية، بروتين، الدهون، والأملاح المعدنية كالسيوم، نحاس، حديد، اليود، مغنيسيوم، منجنيز، فوسفور، سيلينيوم، الصوديوم، زنك وبالإضافة إلى الكربوهيدرات، حيث لا يزيد عن 30 سعرة حرارية لكل فاكهة. ونبات المشمش الصيني غني بالفيتامينات كفيتامين A، فيتامين ب 5، فيتامين ب، فيتامين ب 3، فيتامين C، فيتامين ب 9، فيتامين K وفيتامين ب 6.
فنبات المشمش الصيني قلوي وغذاء طبي هو طعام مثير للاهتمام، سواء كان طازجاً أو مجففاً، وغالبًا يعطي اللون البرتقالي للمشمش الصيني المجفف إلى إضافة ثاني أكسيد الكبريت فيتميز المشمش الصيني بأنه يحتوي على الكاروتينات التي هي مضادات الأكسدة، التي تساعد على الحد أمراض القلب، والتقليل من مستويات الكولسترول السيئ، وتوفير الحماية ضد السرطان.
التكاثر لنبات المشمش الصيني
يتم تكاثر المشمش الصيني عن طريق التبرعم على جذور الخوخ، ويمكن بسهولة تطعيم الخوخ حيث ينجح المشمش الصيني في تربة طينية جيدة التصريف، ويفضل أن تكون خفيفة بدلاً من ثقيلة، وفي معظم الأصناف فالمشمش الصيني تقاوم برد الشتاء وكذلك الخوخ؛ لكن براعم الزهرة فيها تفتح في وقت أبكر من تلك الموجودة في الخوخ، غالبًا ما تقتل بسبب التجمد المتأخر.
وأيضاً الأشجار في المشمش الصيني مقاومة تمامًا للجفاف وتحت ظروف نمو مواتية تدوم طويلًا، ويعيش بعضها لمدة 100 عام أو أكثر، حيث خلال فصل الربيع، ستظهر أزهار بيضاء وردية اللون متناثرة عبر الفروع. الألوان ثم تليها الأزهار الفاكهة اللذيذة نفسها، من المؤكد أن الثمار الناضجة ذات اللون الأصفر البرتقالي ستظهر على أوراق الشجر الخضراء.
أماكن انتشار المشمش الصيني
تمت زراعة المشمش الصيني في الأصل في الصين ولكنه يُزرع الآن في كل قارة عدا القارة القطبية الجنوبية، وكما تظهر الأدلة الأثرية أن المشمش كان يؤكل في أرمينيا القديمة، وقد تم تقديمه لأول مرة إلى العالم الجديد في أوائل القرن الثامن عشر من قبل المبشرين الإسبان في كاليفورنيا، وفي عام 2011، كانت كل من تركيا، إيران، أوزبكستان، إيطاليا، والجزائر أكبر خمسة منتجين من المشمش الصيني.