اتفاقية بال

اقرأ في هذا المقال


اتفاقيّة بازل أو بال: هي اتفاقيّة للتَّحكم في نقلِ النفايات الخطرة عبر الحُدود والتّخلص منها، عادة ما يعرف اختصاراً باسم اتفاقيّة بازل.

ما هي اتفاقيّة بال:

هي معاهدة دوليّة تمّ تصميمها للحدّ من تحرّكات النفايات الخطرة بين الدّول في مدينة بازل سويسرا، على وجه التّحديد؛ لمنعِ نقل النفايات الخطرة من البلدان المتقدّمة إلى البلدان الأقل نمواً. وأيضاً معالجة حركة النفايات المشعّة.

الأطراف المشاركة في اتفاقيّة بال:

لقد شاركت في هذة المعاهدة 175 دولة، من هذه الدول: أميركا، الصين، روسيا، فرنسا، إسبانيا، بيلاروسيا والمانيا وغيرها من الدّول، أما الموقعون عليها فقد كانت 51 دولة فقط.

الهدف من اتفاقيّة بال:

تهدف الاتفاقيّة إلى تقليلِ كمية وسميّة النفايات المتولدة؛ لضمانِ الإدارة السّليمة بيئياً قدر الإمكان، أيضاً مُساعدة أقل البلدان نمواً في الإدارة السليمة بيئياً للنفاياتِ الخطرة والنفايات الأخرى التي تولدها.

تاريخ اتفاقيّة بال:

إن مع تشديد القوانين البيئيّة في الدّول المتقدمة في السبعينات، فقد ارتفعت تكاليف التّخلص من النفايات الخطرة بصورة أكبر. وفي الوقت ذاته، لقد زادت العولمة من عملياتِ الشحن العابرة للحدود، التي جعلت حركة النفايات أكثر يسراً، إن العديد من البلدان الأقل نمواً لقد كانت بحاجة للحصول على العملةِ الأجنبيّة.
نتيجة لذلك، ازداد الإتجار بالنفايات الخطرة، لا سيما في أقل البلدان نمواً. وهناك واحدة من الحوادث التي أدت إلى إنشاءِ اتفاقيّة بال هي حادثة التّخلص من النفايات في البحر، لقد كانت إحدى السفن الأمريكيّة تحمِل رماد محرقة من مدينة فيلادلفيا في الولايات المتّحدة، حيث قامت بإغراق نصف حمولتها على شاطئ في هايتي. في عام 1988 فقد قامت 5 سفنٍ من إيطاليا، بإفراغ 8000 برميل من النفايات الخطرة على شواطئ إحدى القرى الصغيرة في  منطقة نيجيريا.

التّصديق على اتفاقيّة بال:

لقد تمّ التصديق على هذه الاتفاقيّة في 22 مارس من عام 1989، كرد فعل للإنتاج العالميّ السنويّ لمئاتِ الملايين من أطنانِ النفايات الخطرة، على صحةِ الإنسان والبيئة والحاجة الشديدة للتدابير الدوليّة اللازمة؛ للتعاملِ مع نقلِ هذه النفايات عبر الحدود، أيضاً لضمانِ إدارتها والتخلّص منها بطريقة سليمة بيئياً.

مبادئ تنفيذ اتفاقيّة بال تشمل:

  • يجب تقليل كميّة النفايات الخطيرة المتولدة.
  • يجب معاملتها والتخلّص منها في نفس مكان تولدها بقدر الإمكان.
  • محاولة التقليل من عملياتِ نقل النفايات الخطرة عبر الحُدود، إلى درجةٍ تتلائم مع إدارتها بطريقة سليمة بيئياً.
  • كذلك يجب تقديم المُساعدة للدّول النامية، أيضاً الدول ذات الاقتصادِ المتغير.

المصدر: أسس وقواعد العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، ناظم عبد الواحد الجاسور النظام النقدي الدولي، فاطمة الزهراء خبازىالمجتمع الدولي المعاصر بين الحرب والسلم، المختار مطيع


شارك المقالة: