الفاشية

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر وصف لشكل راديكالي من السيطرة، حيث تمثَّلت في تجارب لحركات سياسيّة وطنيّة أو قوميّة، أيضاً مجموعة من النُّظم قامت ببنائها تلك الحركات، حيث تكوَّنت عبر التجارب السياسيّة للفوهرر (ابن هتلر غير الشرعي)، التي خاضتها مجموعة من دول أوروبا، في فترة ما بين الحربين العالميتين حتى تصل إلى شكل فكري واعي بحد ذاته.

مفهوم الفاشية:

ظهرت في أوروبا خلال القرن التاسع عشر، حيث تُعتبر تيّار سياسي فكري من أقصى اليمين. وتمتلك نزعة عنصرية تُعظّم مبادئ الدولة إلى حدّ التقديس، أيضاً عدم المساواة بين الافراد، حيث ترفض نموذج الدولة الذي انتشر في أوروبا، الثابت على الليبرالية التقليديّة والديمقراطية التعدديّة.
وكان من القادة الفاشيين البارزين في القرن 20 أدولف هتلر في ألمانيا، موسوليني في إيطاليا، خوان بيرون في الأرجنتين، فرانشيسكو فرانكو في إسبانيا. فقد التزمت بالحركات النازيّة والإيطاليّة، التي هيمنت على الحكم بعد انتهاء الحرب العالميّة الأولى عام 1918.
وترى الفاشية من أجل الوصول إلى النهضة الوطنيّة، عليها استخدام النزاع والعنف السياسيّ والاستيلاء على أمم أخرى. واشتركت جميع الحملات الفاشية بعلامات عدّة، حيث تجتمع على تعظيم وتقديس الدولة، الحب الشديد للحاكم، التأكيد على التعصب العسكريّ والوطنيّ.

مبادئ الفاشية:

  • الحكومة عالميّة؛ أيّ الحكومة تمتلك حق التدخل في حياة الأفراد الشخصية.
  • عمل الفرد هي تقديم الخدمة المجتمع.
  • إبطال الحريات الشخصيّة مثل: حق الحياة، حق الكرامة، الخصوصية.
  • أن تصبح الفاشية حركة قوية كبرى، على حساب ظلم باقي الأفراد.
  • شكوك الفاشية حول السّلام بين أنحاء دول العالم.

خصائص الفاشية:

تميّز المذهب الفاشي بالصفات التاليّة:

  • تركّز السلطة في يد الطبقة البرجوازية.
  • حصر حريات الأشخاص مثل: حرية الصحافة وحرية الاجتماع.
  • الاستيلاء على وسائل الإعلام؛ من أجل التأثير في الرأي العام.

الفاشيون في الحكم:

نادى موسوليني بتكوين حكومة مسيطرة، لكن تمّ رفض طلبه وقام بحشد جميع الفاشيين، أيضاً قام بتأليف جيش للخروج من أجل التهديد والسيطرة على الحكم. وبعد تلك الأحداث قدمت الحكومة طلب الاستقالة، حيث أصبح موسوليني رئيساً على الحكومة، من بعد طلبه من الملك تولّي القيادة.

الفاشية على أرض الواقع:

  • الدولة مُطلقة الحكم.
  • اندماج الفاشية مع المؤسسات الدوليّة.
  • مصادرة الصحف المعارضة، أيضاً إغلاق الصحف التي تُعارض الحكم الجديد.
  • انبثاق صلاحيات شاملة لموسوليني، حيث أدّى إلى فقد أيّ دور للملك.

شارك المقالة: