أهمية علم الطبقات الصخرية

اقرأ في هذا المقال


ما هي المعلومات الأساسية عن علم الطبقات الصخرية؟

من الواضح أن الدراسات الطبقية الصخرية مهمة جداً وأنها مصدر مهم للمعلومات الأساسية المفيدة للجيولوجي، فالصخور الرسوبية المتطببقة تتكشف في ساحات أوسع على سطح الأرض؛ أي أنها تتكشف أوسع من أي تكشفات لصخور أخرى، كما أنها تتواجد في كل مكان تقريباً من قيعان البحار.
إن القليل من الدراسات لا تستند أو تحتاج إلى معلومات طبقية ما عدا تلك المكرسة لدراسات الصخور النارية أو بحوث الجيوفيزياء والجيوكيمياء، كما أن الكثير من الجيولوجيين أثناء ممارستهم لعملهم الجيولوجي مثل جيولوجي النفط الذين يعتمدون على المعرفة الطبقية الجيدة.
إن أهمية علم الطبقات يمكن النظر إليها أيضاً عند تقييم النوعية التاريخية لعلم الأرض كعلم خاص، وضمن فروع هذا العلم يكون علم الطبقات الصخرية متميز بعلاقة وثيقة مع فكرة الزمن، فالمضاهاة الطبقية تعتمد ولغاية الآن على تاريخ الحوادث والوقائع الجيولوجية ونجد العلاقات بينهما على اتساع سطح الأرض.
وعلى الرغم من أن ترتيب بعض الوقائع والعمليات الجيولوجية (مثل تراجع وتقدم خط الساحل أو الاندفاعات البركانية المختلفة أو فترات التغيير (الميتاموفرزم) أو الحركات التركيبية) قد لا يتم العمل على تفسيرها محلياً باستعمال أقل قدر من المعرفة الطبقية الصخرية، لكن تاريخ هذه الوقائع والعمليات وإيجاد العلاقات العالية لها لا يمكن أن يتم إلى من خلال معرفة طبقية جيدة.
وحاول بعض الجيولوجيين رسم مخططاً لأهمية علم الطبقات الصخرية فجعله البؤرة المركزية التي تتجمع فيها خطوط الرؤية من أجل فهم جيولوجي أفضل، لكن من المعروف أنه ليتم الفهم الجيولوجي الكامل لعلم الطبقات الصخرية، إذ لا بد أن يكون علم الطبقات الصخرية حيوياً ديناميكياً يستقطب الجهود العلمية لأكفأ الجيولوجيين.

أمور تساعد الجيولوجيين للكتابة عن علم الطبقات الصخرية:

إن التأليف في موضوع جيولوجي وبالأخص في علم الطبقات الصخرية قد لا يكون تأليف بالمعنى الأدبي، فتجميع المعلومات والبحث عن مصدرها قد تستوجب حالات من الاقتباس الكامل لعديد من أفكار الآخرين، وحتى ترتيب المعلومات قد يختاره الكاتب الجيولوجي ليكون وحدة فكرية وعند ذلك لا بد له من اقتباس ترتيب كتاب معين يتأثر به الطالب أو المدرس أو الباحث.
من الممكن أن يتداخل الاقتباس مع التأليف بسبب تداخل المعلومات التي تخص علم الطبقات الصخرية، لذلك يجب على الكاتب أو المؤلف الجيولوجي الاهتمام بأدق التفاصيل التي تخص علم الطبقات وترتيبها، بحيث يسهل قرائتها وفهم آلية وجودها ويجب أن يهتم بخصوصيات اللغة والموقع والعلم المستجد الخاص في علم الطبقات الصخرية.
إن تطور علم الطبقات في غرب أوروبا وبعدها في الولايات المتحدة أوجد خصوصيات لغوية معينة منها اطلاق الأسماء المحلية واللغة الدارجة على بعض الاصطلاحات، على الرغم من أن اللغة اللاتينية أو الإغريقية قد تم اسعمالها في بعض الاستكشافات فإن العديد من المصطلحات جاءت بلهجات واصطلاحات محلية حقلية قد تكون مفهومة على نطاق ضيق، وقسم من هذه الاصطلاحات تم نقلها إلى مصطلحات أخرى محتفظة بأسمائها.


شارك المقالة: